على ضفاف المروءة
القصيدة التي ألقاها الشيخ ماجد السليمان التركي في مسابقة الخطلاء الأولى للشعر النبطي في حمص في 1-7-2010
الأرض ثكلى . تنادي . مالخبر . والقمر ذاوي و يِسمع له عويل
والرياح مسافرة تحمل شرر . يحرق دقاق المعاني . و الجليل
يبْستَ الأوراقِ و عقودَ الزهر . والورود اليانعة أضحت حميل
حتى ابيات الشعر. فيها كسر . ذبْلتَ الوانَ القصايد و الهديلْ
العفون اصبح لها صوتٍ نكٍر . و اصبح يطاول بدور الليل ذيل
بالسوالف يدعي إنه صقر . وانه الشافي . لأوجاع العليل
ما درى إن العفن مهما خفر. تبقى آثاره على فعله دليل
ذمتهْ يصخي بها لأعلى سعر . في أواني الزور يبتاع و يكيل
الوعد دينٍ على الحر الأغر .و الوعد عنده و لا يسوى فتيل
بالوجهْ . صاحبْ . تواصيف البدر . والقفا . أفعى لها ذيلٍ طويلْ
لا بغى . حاجة . يجيلك منكسر . وان قضى . شغله تنكر للجميلْ
ياهل الطولات منْ بدو و حضر . يا ذرا الملهوفِ ياملفى الدخيلْ
الوفا يبكي على ماض دثر . و المروءة تشتكي فقدَ الخليل
الحياة ما هي عمارة أو قصر. أو ذهب أحمر و لا سيف صقيل
وش يفيد المال حتى لو كثر. إن وجد في يد حلاب الصميل
وش يفيد السيف في كر و فر. إن وضع في يد رعديد ذليل
النفايل فعلها يبغي صبر. والمراجل دربها حيلٍ طويل
واحدٍ . في ذي الحياة يترك . أثر. و آخرٍ يزرق . كما عابر سبيل
يا روابي المجد يفداك العمر. احفظي لاهل الشرف أعلى مقيل
ugn qtht hglv,xi