سلامٌ على نفوسٍ عَشَقَتِ الحَقْ
وسلامٌ على نفوسٍ جُبِلَت عليه }
من أجمل مآ قرأْت
حقّاً يسستحقُّ القرآءه { رغم طولة}
الإرْتِباطُ فِي مَبَاسِمِ شَخْصٍٍ تَرَى فيهِ رُوحَكَ الثَانِيَه ~
وأنْ تَخْتَارَ لِشَبَابِكَ مَنْ يُعِينُكَ عَلَى طَاعَةِ الله و يُبْدِي لَكَ إهتماماً خاصاً ,
تَتَميّز فِيهِ أخْلاقٌ جَمِيلَةً , وصِفَاتً عَالِيةً !
وزِدْ عَلَى ذَلِكْ , قَرِيبٌ فِي العُمْرِ تماماً , ,
بلْ رُبَمَا يَكُونُ زَمِيلَ دِرَاسة , وزَمِيلَ مَوهِبَة
وأَفْكَارٌ تَدْورُ فِي مُخَيْلَتِك تَقُودُكَ إلى التَمْسُكِ بِه فِي آخَرِ نَفَسَ في حَيَاتِكْ ,,
| والحقيقةُ هي غير ذلك ,,
حينما تَتَّضِحُ لَكُمْ الرُؤْيَة وتَتَجَلّى ,
كان يَعِيْشُ فِي سَرَابٍ يَحْسَبُهُ الظَمْآنُ مَاءاً
ليَعِيْشَ جَرِيْحَ الهَجْرِ مُنْكَسِرَآ ,.
وخَفَايَا الدُمُوعِ فِي مَخَدَتِهِ , وكِتْمَانَ البُكَاءِ فِي لِحَافِهِ ,
ليَتَبيّن أنْهَا مُجَامَلاتٌ تَوَالَتْ عَلَيْه فِي آخِرِهَـا , ليستَ مَحْمُودَةً البَتْه ,
,,
لآ بُدّ لَهَا مِنْ يَومٍ وَتَضْمَحِلْ !
فَتأتي صدمة الواقع التي لها وقع أليم .!
~
أتعجّبُ . . و قَلْبِي يَتعصّر ألماًَ عِنْدما تُنتهك أسمى و أغلى
في هذه الأيام أصبحنا نعرف كيف نكذب ونخفي صراحتنا على أصحابنا
علاقة في هذه الدنيا
| دون تأنيب للضمير بل دون خجل !
ونجيدها بشكلٍ محترف ،,
غَيْر أنَ المُشكلة منْ يُعلمنا كيَف نَصْدق ونُصارح
في هذا الزمن !؟
وأما بعض من نعتقد فيه الوفاء , تجده أمامك طبيعياً كأنه
يخفي حتى يتبيّن ما قد خُفْيَ!
| حروفٌ مبعثرة على جنبات طريق الهجر والمصاحبة المصحوبة
بالمجاملات التي تجلب الهموم , وربما غلٌ في الصدور ,,
فالسراب طويـل ,,
إن الطباع الغريبة و [ المزاجية ] المصحوبة في قلوب أصحابِ المُجامَلاتِ ,,
لآ تبالي بمن تَرَكَتْهُم , أو حتى تفكر فيهم !
شعارهم :
[ مئة صديق لسـنة ! ]
فلماذا يغوصون في البحارِ دون معرفتهم للسباحة , ولماذا
لا يصنعون لأنفسهم قواعد وأسس ترسخ في أذهانهم مع السنين
،،
يامن تريد العلاج !
| اختر صاحبك من أجلك وعلى رغبتك ليس عكس ذلك ,,
دون تفريطٍ في مجاملتك , أو إجحافٍ في مشاعرك , فكن سهلاً واضحاً
حتى لا تنقلب على عقبيك
فترى من تركتهم , ينظرون إليك بعينِ البغض
منهم من إغتم وحزن فكرهك كرهاً شديداً , فلا تضع اللوم عليه ,
ومنهم من اعتبرها درساً في حياته
وياسعادة من جعلك كغيرك وجعل في ناظريه :
[ الدنيا ماضية ,, لا تقف على أحدٍ البتة ! ]
رسالتي ! |~
* أهْدتني الحياةُ دَرساً استفدتُ منه كثيراً , إهتزتْ لهُ مشاعري ,
فَنَطق لِساني , فَرَشَفَ حِبْرِي , وجَرَى قَلَمي
* عرفته وكلُ خيرٍ لقيته !
إبتساماتٌ رائعة ,, و تعاملاتٌ راقية ,, ومودةٌ صافية ,,
حرارةٌ في اللقاء , واتصالٌ في المساء
عِشْتُ معه جُزءً من عُمْري فكان رائعاً , والأروعُ إحساسي بِقُربه مني
هذا ماقَابَلني به حينما تعرفتُ عليه وعَرَفَني ,,
فكانت العلاقة !
* مرتِ الأيام والشهور والحياةُ لا تزدادُ إلاًّ حلاوةً وسعادةً , لم أدرِ
ما سِر تَعَامُله , ولكني عَامَلْتُهُ بِصِدْقٍ وَمَوَدَةٍ ,,
ولا أدري ما يُخَبئُ القَدَرُ لي !
* من داخلِ كوكبِ الحبّْ الذي نعيشُ بِداخله بدأتُ أشعر بأن الأمرَ بَدأ يَخْتَلِفْ ,
أُقْبِلُ عليه وكَأْنَه يُعْرضُ عَني , فَلَم يَعُدْ يُعَامِلُني بِمِثل ما اسْتَقْبَلَنِي وعِشْنَا عليه !!
وكأنه انتهى من حاجَتِه ,, أمْ أنَهُ لَمْ يَجِدْهَا عندي , أم ماذا !؟
لآ أستطيع أن أفهم مثل هذه الأشْياء !!
بدأتُ في نَفْسِي فَبَحَثتُ فِيها لعلَ المُشْكِلةَ منْ عندي فَوجَدت أني لم
أُخطئ عليه , ولم أتغيّر عن ديني !
ولَمْ ولَمْ .!
فما السِرّْ !؟
* ومع دقيقِ المُلاحظةِ , وطَويلِ المُتابعةِ , وبَيانِ الحَقيقةِ
وجدتهُ إنساناً مجاملاً , يحملُ لِساناً غراراً !
بعد أن أبصرتُ الواقع , وأدركت أني كُنْتُ مَغْمُورَاً بالمُجاملات لا أدري ما سِرُّها ؟!.
فَعَلِمْتُ أني كُنْتُ أسيرُ نَحو سرابٍ يحسبه الظمآن ماءاً
رُبما أخطأَ الطَريقَ في كَسبهِ للآخرينْ
كان يعتقد بأنه بهذا الأسلوبِ , سَيُصْبح محبوباً ,,
وَ سيحققُ أكبر عددٍ من الأصدقاء ,
وما علِمَ المسكين أنه لم يستطيع أن يصبر على المجاملة كثيراً ,,
ففي يومٍ من الأيـام ستكونُ الحالُ حالي وسَيَخْسَرُ غيري !؟
وأحِبُ أن أقولَ لهُ ولكلِ منْ هذه حالهُ ,
خَسَرْتَنِي فهل ستخسر غيري !؟
* فلماذا علاقةُ المجاملاتِ المحمومةِ ,, والمَحَبْةِ المَغْلُوطةِ ,
والمَودةِ المَزعومةِ , والتّعلقِ بِحبالِ المُجاملةِ الوَاهيةِ ؟!
* عزيزي
,
الناسُ لا تحبُ سوى الصادقينَ في محبتهم
وللمحبة أبواباً ولها مفاتيحُ مَاسْتَخدمها من كانت محبتهُ صادقةً
إلا دامتْ مودتهُ بإذن الله
وياليتَ شِعْري
من سيكون بعدي أسيراً للمجاملات ؟!
ومُكلّفُ الأيَـامِ ضِدْ طِبَاعِهَا مُتَطَلبٌ فِي المَاءِ جَذوةَ نَارِ
الحياة تعاملات ولكل تعامل طريقة ,
ولكل طريقة اسلوب فاختر الأسلوب المناسب !
: )
|*|
| إنسانٌ جُرِح بدون إعـتذار , فَسَقَتْهُ الدنيا كأسَ إنذار !
فَذَاقَ مِنْ عَلْقَمِهَا المُرْ والأكْدَار !
؛*
قال الشافعي رحمه الله :
إذا لَمْ يَكُنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَـبِـيْعَةً
فَـلا خَـيْرَ فِي وِدٍ يَـجِىُء تَكَـلُّفَـا
و يُنْكِرُ عَيْشَاً قَدْ تَقَادَمَ عَـهْــدُهُ
وَ يُظْهِـرُ سِرْاً كَانَ بِالأمْسِ قَدْ خَفَا
سَـلامٌ عَلَى الدُنْيَا إِذا لَمْ يَـكْنْ بِهَا
صَدِيِقٌ صدُوقٌ صَادِقَ الوَعْدِ مُنْصِفَا
وختاماً
لا شك بأنَ لِكُل إنسانٍ عيبًا , وفي كل مخلوقٍ نقصًا ,
وأيضاً في أولئك الذين اخترتهم للصحبة واصطفيتهم للرفقة ولكن :
إن تَجِدْ عيبًا فَسُدْ الخَلَلا
فَجَلْ مَنْ لا عَيِبْ فَيْه وعَلا
سَـلامٌ عَلَى الدُنْيَا إِذا لَمْ يَـكْنْ بِهَا
صَدِيِقٌ صَـدُوقٌ صَادِقَ الوَعْدِ مُنْصِفَا
رآق لــــي كثيرآ }
Z•|DY`h gl d;k wt, hg,]h] 'fdum>< tgh odv td ,] dHjd j;gth!F|•Z