موت المشاعر (روايه سعوديه) تستحق القراءه
السلام عليكم
أحلى هاي لأحلى منتدى وأحلى أعضاء
هذي القصة عجبتني كثير فحبيت اني انقلها لكم وتتابعونها معي وتتحمسون لها مثلي
الجزء الأول
********
في الساعة 11:30 دخل ابو نايف البيت وهو متنرفز حده لأن صوت الأغاني يوصل الين الشارع , شاف فيّ وهب فيها
ابو نايف : فيّ
فيّ " طنش تعش "
ابو نايف: فيووووه وصمخ
التفتت في لابوها خير يبه فيه شي !
وما أمداه يتكلم إلا ورجعت تسولف بالتلفون ولا كان في احد يكلمها
ابونايف وصل حده هذي أصغر عياله و مو حاشمته ولاحاسبة له حساب أجل الباقي شبيسون !
(( فيّ اهي أصغر عيال ابونايف وعمرها 16 سنة ومبدأها بالحياة طنش تعش ))
سحب السماعة منها وسكرها , فزت فيّ وهي مندهشة من تصرف ابوها
فيّ : يووووبه ليش سكرت السماعة ايش بتقول عني البنت
ابونايف : تقول اللي تقوله اللحين وقت صلاة وانتم ما همكم صلاة ولا همكم الله يا بنيتي هالسوالف مابتنفعك بالآخرة مابتنفعك إلا صلاتك وهذا قرب رمضان استغليه بالعبادة والعمل الصالح بدل سوالفك الي مالها داعي .
فيّ وهي موجايبة خبر وبصوت واطي " بدينا بخطبة الجمعة "
ابونايف : اقول وينه نايف ماشفته اليوم بالدوام ؟!
فيّ: وانا شدريني ماشفته
ابونابف : وانتي من متى تدرين عن حد اقول روحي شوفيه وقولي لاختك تصلي وتحط الغدا
وتو خلص كلامه إلا نايف وفيصل نازلين (( نايف أكبر عيال محمد وعمره 25 سنة شغله ابوه معاه بالشركة بعد مايئس من انه يخلص جامعة , فيصل عمره 22 سنة يدرس بجامعة البترول آخر سنة وهو ساعد ابوه الايمن يعتمد عليه بكل شي ومن شدة حبه له حجز له بنت اخوه العزيزة على قلبه))
فيصل : خير يبه ايش فيك تصارخ ؟ وطالع في فيوووه شمسوية هالمرة !
فيّ بعصبية : وانتشدخلك يا أخي وحدة وتكلم أبوها انت لازم تدخل عصك بالي مايخصك
ابونايف وهو معصب على في : جب ولا كلمة هذا وانا قدامك تكلمين اخوك الكبير كذا انتي ماتحشمين أحد والله لو عدتيها مرة ثانية لكسر عقالي على ظهرك .
فيّ ووجها تصبغ بالأحمر وشوي وتنزل دمعتها : يبه .
ابونايف : وحطبة بس ولا كلمة , انا موقايلك تروحين تصلين وتنادين اختك يلا اشوف تحركي
ماقدرت في تمسك دمعتها اكثر فركضت على طول لغرفتها
نايف : يبه هدي اعصابك ماكان فيه داعي لهذا كله
ابو نايف : إلا فيه داعي ونص البنت في سن مراهقة ويبيلها احد يشد عليها ودلعك ودلع أمها لها بيخربها ( نايف كان يدلع اخته كثير وزاد دلعه لها بعد طلاق امه وابوه )
*******************************
في بيت ابوعبدالله اخو ابو نايف الكل كان مجتمع عالغدا إلا عليا
ابو عبدالله : فوزية وينها عليا
فوزية(ام عبدالله):مدري عنها من الصبح ماطلعت من دارها , أقول هيفاء روحي شوفي اختك
هيفاء بتملل : اووووف والأميرة عليا لازم احد يناديها
شافها ابوها بنظرة خلتها تسكت وتروح تنادي اختها
عبدالله (( عبدالله الولد الوحيد لحمد وعمره 22 سنة بالجامعة مع ولد عمه فيصل )) : هذي هالعليا مو مخربها غير فيوووه أنا مادري وشعندهم 24 ساعة بالتلفون
أمل وهي تاكل ولدها : انت شفيك على هالبنت والله انها قمر والكل يحبها
هيفاء تدخل على اختها من غير استأذان عليووووه انتي متى بتتكرمين علينا وتنزلين من غير محد يقولك
عليا بعصبية : هي هي انتي شعندك داخلة من غير احم ولا دستور .
هيفاء : عشتو هذا اللي ناقص انتي يالمفعوصة استأذن منك , يلا أبوي يقولك اذا مانزلتي اللحين مافي طلعة مع فيّ اليوم .
عليا : طيب طيب اللحين نازلة ماصارت هذب خمس سنوات بينا وذالتني فيها .
هيفاء تنزل وتصفع الباب وراها
*******************************
بعد الغدا الكل كان جالس بالصالة إلا فيّ كانت زعلانة من تصرف ابوها معاها
نايف كان مشغول باله على فيّ فراح يراضيها
نايف : يلا يبه أنا بروح اريح شوي توصي على شي
ابونايف: لايبه تعال ابيك بسالفة
نايف عرف ان ابوه بيكلمه بسالفة الشغل : واللي يعافيك يبه تعبااان بالحيــل وودي اريح شوي خليها لبعدين
ابونايف : وشمنه تعبان وانت صارلك يومين مو مداوم .
نايف وهو مطنش : عن اذنكم
ابونايف التفت على فيصل وابتسم ابتسامة فخر الحمدلله ان ربي عوضني فيك ياوليدي والا أخوك هذا أنا غاسل ايدي منه
فيصل اكتفى برد الابتسامة لأبوه
دانة (( دلوعة أبوها وعمرها 19 سنة وتدرس أدب انجليزي )) : يووبه عطيني وجه شوي من الصبح وانا ابي اقولك سالفة وانت مطنشني .
ابونايف : ماعاش من طنش بنتي الغالية آمري تدللي شعندك ؟
دانة بدلع : يبه أنا وعدت بنت عمي ريم اني اخذها اليوم السوق ممكن
ابونايف : اكيد يابنتي ممكن بس انتبهو لعمركم ايه شباب هاليومين ينخاف منهم الادنوي حبيبتي وينها اختك ليلى صارلي يومين ماسمعت حسها انتي ماتكلمينها !
دانة : ايه انا صارلي كم يوم كل ماتصل عليها يرد علي مساعد مرة يقولي طالعة ومرة نايمة ومرة مدري وين .
ابونايف بقلق : لالا بنتي فيها شي لازم نروح نشوفها .
وفي دار فيّ نايف كان يهدي اخته
نايف : فيّ حبيبتي خلاص ماصار شي علشان تزعلين الزعل هذا كله
فيّ ودموعها على خدها : هذا كله وماصار شي لو أمي معاي ماصار اللي صار , طيب وشمعنى دانه ما عمره هاوشها ومايقولها إلا آمري وتدللي ومن عيوني وأنا دايم يهاوشني .
نايف يمسح على راس اخته بكل حنية : فيّ إن كان لي خاطر عندك لاتقولين هالكلام .
فيّ : وأنا شمصبرني على العيشة بهالبيت غيرك , وإلا اهم مو معبريني
نايف : يلا حبيبتي روحي اكلي لك شي ولا بتموتين من الجوع
طلع نايف من دار اخته واهي نقزت عندالسماعةبتكلم عليا تنقلها آخر الاخبار ولا كأنها قبل شوي كانت ذابحة عمرها من البكا
*******************************
يمـــــــه يمــــــه
ام تركي : هاااه ياوليدي وشفيك !
تركي : يمه لاتقولين هااه بعدين ربي يقولك هويتي في النار يا ام تركي قولي نعم علشان ربي يقولك نعم الله عليك (( تركي هو أصغر عيال عبدالمحسن بن تركي من زوجته الثانية وهو من عمر أولاد اخوانه فيصل وعبدالله " 22سنة" ))
ام تركي : تروووك وشهالكلام
تركي : ههههههههههه يمه نسيتي مو انتي اللي دايماً تقولين هالكلام , زين يمه نسيتيني أنا بطلع مع فيصل .
ام تركي : وش فاصوليا هالحزة مافيه طلعة مع أولاد أخوك مو مخربك إلا اهم
تركي : يمه مو وقت هالكلام اللحين إذا رجعت قولي كل اللي تبينه .
ام تركي : حسبي الله عليهم
قاطعها تركي : لا تتحسبين على أحد يايمه وبعدين انتي جدتهم ومثل امهم .
ام تركي : روووح رووح انت الكلام معاك ضايع
تركي : يلا يمه مع السلامة
ام تركي : فمان الله
*******************************
ريمووووووووه ريموووووووه
ريم بخوف : هااه وشفيك شصاير ابوي عبدالله فيهم شي ؟!!
عليا : لاااااع
ريم تنهدت وصرخت بوجه اختها : اجل ليش تصارخين طيحتي قلبي يالحمارة
عليا بتملل : زين خلصيني دانه بالتلفون
ريم خذت سماعة التلفون
ريم : الووو
دانه : الوو اهلين ريموو حبيبتي
ريم : ياهلا دنوي شخبارك
دانه : مو وقت شخبارك اللحين قوليلي ليش مسكرة جوالك ؟ مو أنا قايلة لك بدق عليك قبل لا نطلع ؟!!
ريم تذكرت انها ماقالت لأبوها عن طلعتها مع دانه
ريم : آسفة دنوي ما أقدر اطلع اليوم
دانه بعصبية : ريموووه بلا حركات بايخة بتروحين يعني بتروحين .
ريم : والله آسفة يادانه ماقلت لأبوي وهو اللحين طالع .
دانه : بس كذا , خلاص قولي لعبدالله .
ريم : بس عبدالله مو هنا
دانة : اوووف واللحين شالحل
ريم : الحل ان .
قاطعتها دانه : الحل ان نقول لعمي هذا هو مع ابوي يلا باي باي بروح اكلمه وتسكر بوجه ريم .
.
دانه راحت تسلم على عمها هلا والله بأحلى عم بالدنيا هلا بدنيتي وناسي وباسته على راسه
ابوعبدالله :هلا والله ببنيتي
ابونايف : شوي شوي يادنه على عمك
ابتسمت دانه وجلست بجنب عمها
فيصل الي دخل وشاف اخته كيف ترحب بعمها باس راس ابوه وعمه وقال :الله يعينك عمي دنوي اكيد تحت راسها شي .
ضحك ابوعبدالله وطالع دانه وهو مبتسم : ها دانه صدق كلام فيصل انتي تبين شي
ابتسمت دانه بخجل : ايه عمي بس .
قاطعها ابوعبدالله : بس ايش انتي تامرين
دانه والابتسامة مافارقتها : تسلم يا احلى عم بس ريم تبي تروح معاي السوق ونست تقولك , وصارلي ساعة أحاول أقنعها تروح معاي مو راضية تقول دام أبوي مايدري مافيه طلعة .
فيصل فيصل من سمع اسم ريم ابتسم وطالع اخته : ايه هذي البنات الي تعرف السنع .
دانه : اووف انت مالك دخل , شقلت عمي
ابوعبدالله : طيب , بس مين بيوديكم ؟!
فيصل وهو قايم : أنا الي بوديهم .
دانه راحت ورى اخوها : فيصلووووه
فيصل : نعم !!
دانه : من قال انك بتودينا , مانبيك
فيصل : أنا الي قلت , وليش ماتبوني مايصير بنات بلحالهم يروحون مع السايق .
دنه : فيصل واللي يعافيك لاتخرب علينا الطلعة ريم مابتروح إذا درت انك انت بتودينا .
فيصل وهو يسكر باب دراه : أجل مايحتاج تدري .
*******************************
كان الجو هادئ خالي من أي صوت إلا صوت أنين واطي
ليلى وهي تمسح دموعها من على خدها : واللي يعافيك مساعد ودني بيت أهلي ابي أهلي ابي أبوي وعلى صوت بكاها
مساعد(زوج ليلى) يطالعها بنظرة حب وخوف وقلق : ليلى واللي يرحم والديك مافيه داعي لكل اللي تسوينه , انتي زوجتي وحبيبتي أمس واليوم وبكرة والين آخر يوم بعمري بس .
ازداد بكا ليلى وصارت تصارخ بطريقة هستيرية مابيـــــك مابيك يا مساعد انت اناني انت خاين انت وما قدرت تكمل كلامها طاحت على الأرض
كان شكلها يكسر الخاطر كانت مثل الطفل اللي فاطمته أمه دمعتها على خدها ووجها اصفر شاحب
مساعد ارتبك خاف شبسوي اللحين شصار لها
راح لها ضمها بكل قوته ليلى حبيبتي شفيك ليلى قومي ليلى ان كان لي خاطر عندك ردي علي والله آسف ماراح افكر بهالشي مرة ثانية ليلــــــــى
. يتبع .