أستأذنك الحب
أستأذنك الحب
فأني يا سيدتي قد أحببت
أستأذنك آن اتحرر
عن عصرٍ سيده
الكـــبت
آن أتخلى عن إشعاري
عن ما في الأوراق
كتـــبت
عن ماكان وعن ما فات
عن صوري في الألبومات
من عثراتي في الزلات
آستأذن أن قد تبـــت
استأذن أن أبدع كوناً
في عينيكـ من الياقوت
أن ارسم بحراً وردياً
موجاً وحقولاً وبـــيوت
أن ابني صرحاً من شغفٍ
قصراً من ولهٍ منحوت
آن أتقدم كا الأيام
أن لا أومن بالأحلام
آن اتلف كل الأوراق
أن أنسى ما كنت
حســبت استأذن أن ابدأ طفلاً
تختارين له الألعاب
يروى من أحضانكـِ دفئاً
حبا ً مما لذ وطاب
وله تحكين حكاياتٍ
أخرها لقيا الأحباب
لم ار غيركِ في أشعاري
فلك الماضي ولك الأتي
واليكـِ بقلبي وحياتي
من كل التاريخ
هـربــــــت
استأذن أن أدمن وجهكـ
يا سيدتي كل زمان
كوني لي وطناً
يا أغلى الأوطان
ما أحلاك وما أحلى
ذاك الإدمان
وطن تشرق فيه الأنثى
اسجن فيه وفيه المنفى
لا أغلى منه ولا أوفى
وطن فيه ولدت وشـــــبت
استأذن أن افقد عقلي
أكثر من قيس المعتوه
استأذن أن أمحو ذاتي
اَفقد فيكِ وفيكِ أتوه
يا من كل حسان الدنيا
بين يديكِ دون وجوه
يا دوله عشقٍ وفنون ٍ
فيك الحب هو القانون
أبطال الحب يعيشون
وبطولاتي فيكِ
اتــــــت اسمك قد ألغى الأسماء
حتى الأكل وشرب الماء
لا اثنين ولا ثلاثاء
حتى باسمكـ جاء
الســـب لم استأذن يا سيدتي
يوماً أن أهوى حسناء
درب شعورٍ باالصدفه
نحوي قد جاء
لم استأذن قبل سطوعي
أن أملئ كل الإرجاء
ما ورد الأمر وما كان
لا في البال ولا الحسبان
قبلكِ قبلكِ لحناً
ما استعـــذبت
HsjH`k; hgpf