تعلم دروس كيف تتحلى بالصبر 
 
 
موضوع يساعد في تخطي الهموم والعيش في سعاده
 
تعلم الهدوء وسط ضغوطات الحياة 
 
 
وسط هذه الحياة وضغوطاتها اذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ، أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً في عادات سيئة ، 
وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز 
على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ،
لذلك 
سرعان ما
تغضب  تقلق  إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ، 
 
 
فما هو الحل إذن:
 
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك
 
تعلم :
 
 
بأن لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ، فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ، 
لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر 
 
 
 
التصالح مع العيوب:
 
 
 
كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله تعالى ، 
لان الكمال المطلق لله عز وجل ، ولان محاولة 
الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ، 
والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.
 
 
 
لا تكن واقعياً ولا خيالياً:
 
 
 
وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ، 
حتى يتملكك القلق ، كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك
إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من تشعر بالارتياح ، تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي فيزداد شعورك سوءاً، 
لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .
 
 
انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:
 
 
وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ، فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ، 
فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك 
 
 
اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:
 
 
لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك ، وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .
 
 
 
تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :
 
وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ، لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،
فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ، فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه ، 
وأسال نفسك :
لماذا يفعلون ذلك وماذا يحاولون تعليمي 
 
 
 
تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:
 
 
 
ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .
 
 
 
إعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي:
 
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي 
لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة .
 
 
 
أخفِ صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك :
 
 
 
ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بلا مقابل .
 
 
 
 
كن رحيما بالآخرين:
 
 
 
بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ، فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطاته ، 
محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ، فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير. ( المهم هو أن تفعل شيئاً) .
 
 
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم :
 
 
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ، والذين لايدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها 
لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ، لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر .