سأظل أحبك  
 
 
 
 
 
 
 
 
حبيبتي أين أنتِ؟   
حبيبتي أين أنتِ ؟ . في أي أرض تكونين ؟ . مع أي أناس تعيشين ؟ . 
تحت أي سماء تتنفسين ؟ . من أي نبع ترتوين ؟   
ساقتنا أقدارنا للفراق . أقدار كئيبة . كنفق مظلم . لاح لنا في نهايته باب مغلق . 
و لكننا نسيناه أو تناسيناه . أرتوينا من كأس العشق معاً . عشقنا الحب و المحبين . 
تبدت لنا دنيا جديدة . خطونا فيها و لم نشعر . لكننا فجأة وجدنا الباب الموصد أمامنا .   
في تلك اللحظة لم أجدك . إنتظرت مراراً عل الظلام أن ينقشع و أراكي . فوجدته يزيد عتمة بدونك . 
رجعت إلى ماضينا عسى أن أجد فيه السلوى . تذكرتك بضحكتك . بحنانك . 
بدفء حبك . برقة همساتك . بحيائك الرائع . بكرمك العاطفي . بتسامحك الملائكي . ؟   
آه ليت الزمان يعود بي إلى الوراء . و تعودين لي مثل ما كنتي . آه لو تدرين كم أحبك . 
و كم أعشق كل ما فيك . و عشقت الدنيا تحت سماء تضمنا .   
ستظل مكانتك في قلبي دوماً و أبدا . لقد حفرتِ لنفسكِ مكانة في أعماق قلبي . لن يقدر الزمن أن يمحوها . 
أرجوكي سامحيني إن كنت قد تسببت يوماً بشيء يعكر صفو خاطركِ . و هناء روحك الطاهرة .   
فإن كنتِ نسيتيني فلن أعتب عليكي أبداَ . فيكفي بأنك أعطيتيني الحب الطاهر . 
الصادق . أعطيتيني الحب من غير تكليف ولا تزوير . و لم أجده عند غيرك . و لأن أجده .   
سأظل أنتظر إلى آخر العمر الأمل . 
و أتطلع إليكي مع كل شروق شمس و أنتظر . سأسأل طيور الصباح عنكِ . 
و أرسل لكي أشواقي مع سكون الليل . علّها أن تصلك ؟ . علّها أنت تصلك ؟   
يالله يا خالق دجى الليل بعظمتك . أدركها بالهناء و الصفاء . 
و السعادة و المستقبل الجميل . و أرزقها كل ما تتمناه و تأمله من نعيمك . 
و أقسم لها من رزقك . و رغدك . يا مجمع القلوب    
سأظل أحبك و إن طال إنتظاري . 
فإن لم تكوني قدري فقد كنتي إختياري    
دمــتــم بـــكـــل الــحــب