قصه مؤلمه لكنها جميله
سلمت يمناكـ ع القصه بوغالبَ
ما ننحرم من أبداعكَ
مودتيًَ
|
لأجل امرأة
تحية مسائية غبية كلون القمر الغائب عن الغياب
القي معاذيري اليك يا صديق الطفولة والنسيان الرحب
تراك لا تذكرني؟. ولا تذكر كم مشينا قريبان من بيت العجوز الشمطاء التي كانت تلعن ضحكاتنا اخر الليل كلما مررنا بها ونحن نزف لها خبر ان جاء لها عريس!!!تلك هي اللحظة التي ذكرتني بك حين رايت جارنا يمر بعروس في الثلاثين من عمرها وهو يكاد يسير خطوات تكاد تهبه الحياة الى الموت
احييك يا صديق الطفولة الرعناء التي وصلنا بها الى اسجن حين امسكت شرطة الاصلاح ونحن ساكرين كنت اجبر على ان اسكر معك حتى تنسى محبوبتك
وانا انسى انك احببتها اصلا لا ادري يا صديقي لماذا احس بنار غربتنا .كنا معا في اشد المواقف واصعبها ربما اهون الاسباب استطاعت ان تفرقنااو لاننا ما استطعنا ان نفهم ما ترغب به حياتنا او مشاعرنا التي اخفيناها من التعب والالماه يا صديقي اشتاق لايامنا الغريبة اشتقت للزيت والزعتر الذي كان ياكل معنا شوقنا وضحكاتنا ونحن نسكب الشاي كما كنا نرشف من كؤوس بعضنا في خلسةتسرق مني كوب الشاي وتشربه دون اذن مني لاجده في النهاية فارغااه يا الم الطفولة تذكرتك فجاة تبكي على محبوبتك وتتذمر وتتمنى الانتحارلا ادري ربما رغبتي في ان اكون وحدي الان جعلني اذكرك هل ابدو انانيا لانني ارغب في الوحدة لا ادري اي صديقي من كان المخطيء فينا انا الذي كنت متسع الصدر لك ولهفواتك ام انت الذي تحمل اعبائي وغبائي وتصرفاتي الحمقاء
هل تذكر حين مشينا بعيدا وتحدثنا عن امالنا وطوحاتنا في ان اكون كاتبا رائعا وتكن انت رساما بريشة فنان لا ادري لمن ترسم الان كما انك كنت ترسم لي صور الجميلات وتحفل بهن.ز ترسمهن عاريات وتتمتع بلباسهن الجسديتنظر اليهن بنظرة فنان تغار لنساء من ريشته التي ترافقه بلامنازع الى كل البلاد هل تذكر ابنة الجامعة التي ربطنا بعضنا بها كنت اذا ابتسمت لها غضبت منها لتعود لي وتحادثني وهي تعلم انها احبتني اكثر منك
لا يا صديقي لا اعتبك وانما اعيد بك ذكرى فاتت بسنوات من الشوق والحيرة والضياع ربما كان بعدك ضياعا يا صديق الطفولة رافقتني في كل عمري الا هذا العمر بعد ان تركت زوجتي واطفالي لاخالط الدنيا وواتخبط بعيدا عنها لارجع ابحث عنك
ابحث عنك عن رسوماتك الوردية الاحلام.ابحث عنك على ارصفة الطريق ترسم وجه انثى اخرى امراة عجوز بثوب رث تطب منك ان ترسمها كي تبعث بصورتها لاحد احفاد ابنائها.الذين تركوها تحت مظلة الثلج في اام البرد القرص الذي كان قاسيا بل قلوبهم كانت اشد قسوة لرجل بملامح مجعدة تشل لها النفس ملامح من البلاد المنفية يبدو عليها تعب العمر كله يشهد عليه الوطن غربة واهات تبوح بها الروح اه يا صديق الطفولة لو تعلم كم احتاجك الان غبت وتركت الاهات في النفس بلا عودةترى مالذي غيرك فجاة لا ذكر اننا في اخر مرة التقيناها اننا تخاصمنا
لا اذكر انني ضيعتك في لحظة غباء ولا اظن انك غيرت لون قميصك باللون الذي احببناه وحتى نترك بعضنا انت وانا كنا حميمان لا اذكر ابدا تلك اللحظة التي فرقتنا .ز كل ما اذكره اننا تناولنا القهوة في احد المقاهي وارتشفت من فنجاني رغم عني وبدات تضحك وانا انظر اليك بغضب ربما كنت متدايقا من امر ما
واذكر يا صديقي انها تت قبالتك وجلست امامنا وكاننا دعوناها
وطلبنا منها ان تشاركنا لحظات غبائنا نعم يا صديق الطفولة
كانت ه يالمشكلة بعينها
حين رافقتك واختارتني انا زوججا خائبا لها
لا انكر انني افتقدتك يا صديق العمر لاجل امراة!!gH[g hlvHm
قصه مؤلمه لكنها جميله
سلمت يمناكـ ع القصه بوغالبَ
ما ننحرم من أبداعكَ
مودتيًَ
تشكرااااااااااااااتي اوهااااااااااااااااام
« حلــــــــــــم بنــــت | قصص وطرائف رمضانية خفيفة الظل » |