سجـــن الانتظـــــــــــــــــــــــااار
الى الرحيل.الى نهاية الطريق
حاملا حقيبتي.وصورتك.وامنياتي ان اراك قريبا
سأنتظرك في نفس المكانخلف ذاك النهر البعيد
سأرسمك نقشا بقلبي.وسأقفل بابه حتى الرجوع
ولن اعود وانت لاتراني في داخلك
ولن اعود وانت لاتراني في منامك
سأعيش بجرحك للأبد
وسأبقى ذلك المحب الذي فقد من يريد
وسوف أسابق دموعي بذكراك
دعني اليوم انسى في الغربه هويتي
واذهب الى منزلي.وقل له سافر خلف الرياح
واعتذر للغيوم والاشجار والنهر
واعتذر لحلمي المسجون في داخل غرفتي
اليوم في غربتيلا أرى سوى وجهي البائس
وساعات تمر من امامي كالكابوس
عدني ايها الحظان تزورني في غربتي
فلم يبق لي سوى اسمي صديق لي
حاملا بيدك ذكريات الماضي
وامنيات الحاضر.واحلام المستقبل
الى الرحيل .طريق يسير بي الى متاهات الدروب
طريقا موحشا وظلاما كالرصيف يقف عند بصري
اعتذارواحترام كانت آخر محطاتي هنا
الى الرحيل حكايه.ترويها لك الغربه
وترمي بأجمل اللحظات في سجن الانتظار
ويبقى القلب الوحيد الذي لم تزره الغربه
لأن الذكريات ظلت آمنه في داخله
في نهاية الطريق ستجد آثار اقدامي
واحزاني وآمالي.وإخفاقي بالرجوووووووع
فعلاً أصبحت والغربه نتشابه في كل شئ
حتى في طول العمر ونهاية الوصل في كل الاتجاهات
اتدري لما اكتب لأن كلماتي صوره لروحي المسافره الى نهايات الغروب
فاااااات الآوان ومازلت وحيدا تحت مطر السنين الغاضبه
وحيداً لا ارى سوى ظلي يسابقني الى غرفتيوحيداً عندما انام
أقول لك أيها الحظ .دعك من هذا الكلاموأحمل اسمي بين
الأسماء
فقد تصادفت حروفي دموع من أريده لتبتسم لي ياحظ في أحد الأيام.
من روائع الكاتب : بدر حسين اليامي
s[k hgHkj/JJJJJJJJJJJJJhv