ما اروع جمال القلب حين يكون بنظافه مشاعره
والأجمل منه هو ذاك الشعور الذى يغمرنا بالراحة
التى نحس بها بكل الرضا التى تنتابنا
وتولد مشاعر الإيجاب فى حياتنا
لتكون لحظاتنا كلها فرح وفرح
كثير منا يتعرض للكثير من المواقف التى تؤلب قلبه
على الآخرين نتيجة عمل فعلوه او كلام تفوهوا به
ومن منا لم يتعرض لموقف أساء فيه الغير معاملته
أو تقول عليه بما ليس فيه أو عابه بشئ هو منه برئ
أو انتقده أمام الآخرين بشكل سلبى أو جرح مشاعره او او او
ونتيجة لهذا كله نجد بأننا فى تلك الأثناء والتى تليها نعيش
فى حاله من الحنق والكره والبغض لهذا الشخص
أو غيره وتظل هذه المشاعر
تعتل فى صدورنا وتتوغل وتتغلل مسببه ما تسببه من كره وحنق
فنعيش على أثرها فى حاله من الحزن وتظل الأفكار السوداء
تحوم حولنا وتختمر فى نفوسنا وتتفتق بالنيران
وقد تصبح من شدة الغضب أفكار شيطانية
تدفعنا للأنتقام من المغضوب عليه
والله إن هذه الأفكار والمشاعر هى التى تسبب لنا الضيق
وهى التى تنكد وتكدر علينا صفو معيشنا
فكيف نستطيع التخلص منها وعدم تأجيجها
حتى لا نكتوى بنيرانها
تعالوا ننظف قلوبنا ونطرح هذه المشاعر البغيضه جانباً
دعونا معاً نخرجها من أفكارنا وعقولنا وسنعيش فى سعادة
وعندما نسمع كلاماً سيئاً من أحد أو فعلاً مشيناً من البعض
وتضيق به صدورنا فلا نفكر كثيراً فى الموضوع
ونبعد إستعادةهذه الذكرى السيئة والمؤلمة كل حين
لأننا نحن من سنسبب لأنفسنا الأذى
ونجد بان الحنق والبغض والكره لآخر يعتل فى صدورنا
ونشعر بالضيق والهم والحزن والكدر
لنتحاور بيننا وبين أنفسنا عن إيجابيات التفكير فى الموضوع
وسلبياته وسنجد بان الايجابيات هى التى سترجح فى النهاية
حيث لا توجد فائدة فى استرجاع الذكريات السيئة والأليمة
من الماضى البعيد
لنها قد مضت وأندثرت بأندثار الأيام
ولنتعلم بأننا فى التسامح والتقاضى والصبر على الاذى
مأجورين من رب العزة جل جلاله
إذا ليطهر كلً منا قلبهمن الهموم والخصوم
والأردان وسوف نضمن لأروحناالعيش بسعادة
(لا كره ولا حسد ولا حقد ولا حنق)
ومرحبا بالسعادة الأتيه بقلوب متسامحة وكريمة حليمة صبورة.
gh;vi ,ghps] ,ghpr] ,ghpkr