ريحُ النُور لا تجلبُ إلا نُوراًفهو حرفٌ ينحَدرُ من جبينْ النقَاء ،أهلاً بكْ أخي عُمرضيفاً ،/وليْ بعضٌ من بعثرةْ الأسئلةْ لحرفِك ،
حينَ نُصفع بيد الخَذلان ، ونكافئُ بالوجَع يراقصُ خد التلاشِيْ ،نفيقُ متأخراً على صَوتْ التَعبْ : حفنّةٌ منْ نسيَانْ ستتَكفلْ باندماله ،هَل يوافُق عُمر مَاقَاله صَوت التعَبْ ،!
يسكُنون عٌمق الذّاكرة ، ولا يَزالونْنرتبُ ملامحَهمُ ، أشياءهَمْ ، نبضَهمرُغم رحيلهْم ،كيَفْ ستشكُو رحيلهمْ لوجه الحنين ،!
لا ترمِ صوتَكَ في دروب رحيلهما عاد في مقدوره أن يسمعكقد كان حبُّكَرحلةً مشؤومةًهو لن يسافر مرة أخرى معكلـ :سلطان السبهان
أن ينسلخَ عنكَ شيءٌ كان منكْ ، ماذا يعنْي لكْ ،!