!
!
وأنت غايب
يهزّ قلبي أحاسيس الهبايب
وحديث خلف المرايا
وش ورى هذا الغياب
غير الظنون
وأماني من سرّاب
ولحظة جنوّن
تمرّني مرّ السحاب
بلا مطرّ
يا ليتني ما كون صايب
وأنت غايب
أعيّد الحكايا للمرايا من جديد
وأسو لف لنفسي وأعيد
بحاله عشق
بحاله هيام
وأتذكر انك بعيد
ويلفني صمت وحزن
ويضيق بي الكون ويزيد
وأرد والفكر خايب
وأنت غايب
أشتاق لك ولله كثير
وأتمسك بخيط الصّبر
لوّه قصّير
وادريِ انه مثل البشر
يموت لو ماله قبر
مثل شمع ذايب
يوم أنت غايب
ما تركت لي أمل
لو كان كاذب
لوّه ما يليق بك
راضي وما ني معاتب
ولا تعتذر الله معك
غافر أنا زلتك
وما ني محاسب
لو منت غايب
وأنت غايب
لطيفك أنا انتظر
بنفس الزوايا والمكان
يمكن يجي على بالك تمرّ
شايل شوق وحنان
والذكريات إلي من زمان
جايبه ريح الحبايب
وأنت غايب
صار الهّم طايب
يسكنّ في خفا الخاطر
أنا وهو صرنا صحايب
دوم معي حاضر
مثل عصاة شايب
وأنت غايب
عايش معي بالمشاعر
دوم أنا بيك ولله شاعر
لو منت يا خل فاكر
بعدك أنا / ما لي قرايب
وأنت غايب
يخنقني الوقت وسؤال
ما له حقيقة أو جواب
وأدور عليك لو بالخيال
واردد الآهـ بعذاب
ليه غايب ؟ إبلا سبايب !
:
غربتي الحزينه ؛