××؛ همٌ ×هم إلى متى ؟ ؛××
بسم الذي تسبح له الطيور في السماء وتحيا بقدرته كل بذرة وكل نطفة تموج في الأرض،؛
بأسمه الرحمن الرحيم ،؛
السلام عليكم ورحمته وبركاته ،؛
كيف حالكم ؟ ايها الاحباء الاعزاء؛
متمنيه لكم دوام الخير والصحه والعافيه على دوام مسيرتكم في الحياه .
اخواني واخواتي ،؛
كُلنا هنا كأسرة واحده بل أننا أكثرُ من ذلك فأننا كثيراً ماقد تمنعنا ضروفنا وبشده
من التواجد في بيتنا الثاني " منتدانا الغالي " وراحة بالنا ، وإنما لكل ضرف سبباً وربما
هذه الضروف قد توقعنا في مشاكل وهذه المشاكل لها تأثير شديد على نفسيتنا إذ إننا
نعاني من كثرة التفكير وإلى ما لا نهايه . ، إذ تسببت في ضغوط على نفسيتنا واتعابها ؛
ولكن دائماً الكثير منا من يشكو من كثرة الهموم والتضجر من وجوده بشكل عام في هذه الحياه ،؛
فربما إننا قد تمنينا اننا لم نوجد في هذه الدنيا بسبب عدم تقبلنا الواقع الذي نعيش فيه ،
" ربما هذه وجهة نظري او وجهة نظر البعض "
ولكن ؛ كم بقي من ترهات هذا الزمان ربما قد امتازت بنا الذكريات، وانجلت في لحظات
من اللحظات ، وبين ما تتسابق حولها جموع الكلمات التي قد سطرتها افئدة تسكنها وجدانٌ
وعبرات ، وسكنات انتزعتها أرواح ملئها جموح وكبرياء ، استهوتها ملذاتها التي كادت
تقضي على رونقها وتألقها في لحظه او برهه ، إذ أن العمر لحظه والباقي منه هو رمزٌ إما
للانتصار أو الأنهزام ، إن قلنا حياتنا لها معنى بوجود لحظة تطيبُ النفسُ فيها وتراعي حقيقة
الوجود لشعرنا برونق وتألق مابداخلنا من ذكريات جميله ووجدان واحاسيس مثيره لعرفنا
انها نبضٌ من صميم الفؤادِ.
ربما اننا قد نشكو احاسيساً لم تجعل لحياتنا طعماً بل زادته سوءً شديداً ، ونرتجي ملاذاً غريباً ،
من رعشات الخوف من زمانِ الغدِ الذي لانعلم منه شيئاً ، إلى هُنا تتحد الأقلام لتكتب
عن طيآت صفحاتٍ من كتابٍ يجبُ أن لا ينسى ،؛ إلى متى ونحنُ نشكو ظلمة أنفسنا؟!ربما قد ننسى او نتناسى سبب وجودنا ، وربما قد نعلم ونتذكر ونتجاهل ، فإن هذه
الحياه ليست للترفيه فقط ، إنما قد جالت فطرتنا على حُب ماهو ممنوع واننا قد نتمنى
ونتمنى اموراً جما ، ولكن لاننسى ان وجودنا ليس عبثاً ، بل لنعلم ان حقيقة واقعنا حقيقة
كبيره لها هدفٌ سامي كبير ، فسبحانه الخالق الحي القيوم اوجدنا " ليعرف من منا استحق
هذه الحياه " ومن منا قد عرف ان هذه الحياه ليست للترفيه عن النفس واللهث وراء ملذاتها
وشهواتها ، بعيداً عن حقيقة هذا الوجود (الفطره) اوجدنا سبحانه على اعظم واجلّ نعمه فطرنا الله
عليها وهي نعمة " الإسلام " إذ اننا ولدنا مسلمين عالمين بما نحنُ عليه من نعيم وبما رزقنا به الجليل
الكريم ، لن نشكو الزمان ولكن الزمان يشكو منا ، ربما نتحمل او قد لانصبر كثيراً جُلَ مايمل
الإنسان من صبره ، فيسخط وينسى ان هذه الحياه سبيل لمعرفة حقيقة القدره على التحمل ومعرفة
ان الأيام ذات مزاج وان الانسان كفيلٌ بمعرفة هذا المزاج عند قدرته على التحمل ، فربما
اليوم صحواً فالغدِ حاراً وفي الامسِ معتدلاً هكذا هي الحياه متعكرة المزاج، فسبحان الله هكذا هي
الحياه فيها الخير وفيها الشر وفيها الاختبار والابتلاء .
ولكن إلى متى ونحنُ نشكو زماننا ؟!
نعيبُ زماننا والعيبُ فينا
ومالِ زماننا عيبٌ سِوانا
فإننا نعيبُ زماننا ونشكوه وما العيبُ الا فينا ، ولو كان الزمان يتكلم لشكى منا ، إلى متى ونحنُ نشكو ظلمة أنفسنا؟!ونحمل الزمان أعباء اخطئنا وهمومنا .، إلى متى ؟!
همٌ ×هم إلى متى ؟!.
حزن كبير يعتليه جرح عميق ، هل هذا له سبب في عدم معرفتنا لانفسنا ، بحيث نستجمع قوانا لاهثين وراء ذنوبنا من دون
معرفة حقيقة واقعنا ، ام ان سبب همومنا هم الذين من حولنا ، فهل يعقل ان نتجاهل حق انفسنا علينا ؟!
فإن كانت ضروفنا تحتم علينا ان نستوقد نار الهموم ولسعات حروقها، فلا يجب علينا ان ننسى الذي لم ينسانا ، وامهلنا
في ضروف كثيره ، واعاننا على تجاوزها ، فكيف لنا ان ننسى او نتجاهل ؟!!
حيثُ سبحانه يذكرنا اذا ذكرناه ، واذا توجهنا إليه في الدعاء استجاب لنا سواء في المصائب و المصاعب وفي الافراح والمسرات ،
فكيف ننسى ؟!
فسبحانه وتعالى له حقٌ علينا ، وهو ليس بحاجتنا ولكن نحنُ الذين نحتاج إليه ونتذلل له ونخضع رؤسنا له ، متذللين خائفين منه ،
فاليوم لن نشكو إلا إليه ، ولن نذكر احدٍ سواه ، فاليوم سوف نتهلل بذكره وطاعته وحسن عبادته ،
اتريدون ان تعرفون كيف يذكرنا الخالق سبحانه وتعالى ؟!. " فلنتمعن في هذا الحديث الشريف "
قال صلى الله عليه وسلم :" يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي, وأنا معه إذا ذكرني , فإن ذكرني
في نفسه ذكرته في نفسي , وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منهم , وإن تقرب إليَّ شبراً تقربت إليه
ذراعاً , وإن تقرب إليَّ ذراعاً تقربت إليه باعاً , وإن أتاني يمشي اتيته هروله ".
فسبحان الله هكذا هو جلّ شأنه وعلا قدره ، فإن ذكرته في نفسك ذكرك في نفسه ، وإن ذكرته في ملأ ذكرك
في ملأ خير منهم ، ومن نسي ذكره او تناسى فقد يسلط عليه سخطه فإن شاء عذبه وإن شاء غفر له .،
وقال صلى الله عليه وسلم : " من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترةٌ, ومن اضطجع مضجعاً
لم يذكرالله فيه كانت عليه من الله ترةٌ ".
وقال صلى الله عليه وسلم : "ماجلس قومٌ مجلساً لم يذكروا الله فيه , ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترةٍ
, فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر الله لهم ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن قوم يقومون من مجلس لايذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار
وكان لهم حسرة".
~*×*،وقفـــ؛؛ــه،*×*~
-اين توجد السعاده ، هل بحثت عنها مطولاً ؟! هل وجدتها ام انك تواصل البحث عنها؟!.
انها امام عينيك .، نعم امام عينيك .،
فلا تتعجب ولاتنصدم من وجودها امام عينيك منذ ان ولدت!،- نعم ، كانت امام عينيك فأنت لم تنظر إليها واهملتها، فاغوتك
ملذات الدنيا عنها وانسرحت فيها حتى تملك الحزن قلبك واعتلى الهم وجدانك ،
- نعم ، نحنُ هكذا نرى وننظر ونتجاهل وان تذكرنا نتناسى .، إلى متى ؟!
هل وجدت طريق سعادتك ؟! ام انك في ضياع وشتات ؟!
"تمعن في هذه الآيآت الكريمه "، قآل جلّ شأنه وعلا قدره :
(فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولاتكفرون)
(يأيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً)
(والذاكرين الله كثيراً والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجراً عظيماً )
( واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفةً ودون الجهر من القول بالغدو والأصال
ولاتكن من الغافلين ).
وقوله : ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ).
-أوجدتها نعم ، انها في "ذكرك لربك" الذي خلقك وصورك احسن تصوير ‘
*فاحبائي في الله :
انه والذي لا اله الا هو لم ولن نعرف الراحه النفسيه الابذكره جلّ في عُلاه ،
سعادتك في قربك من ربك ، قل لهمومك وداعاً للابد واعلنها توبة لله نصوحا ،
وإنك لن تعرف راحة فقط بل انه هناك الاجر الكبير حسنات ليست بقلال بل حسنات
لن تعلم من اين اتتك ، فلعلها تكون حرزاً لك من النار و سبباً عظيم في ادخالك الجنه ،
فقط اذكرالله ‘ في نفسك ، وفي ملأ ، ولاتنسى تلاوة كتابه الكريم ، فإن بكل حرف حسنه
والحسنه بعشر امثالها ، فلا تقل (آلم ) حرف ، بل قل ،ألفٌ حرف ، و لامٌ حرف ، وميمٌ حرف
فسبحان الله هكذا هي الحسنات والاجر العظيم ، فقط لنصبر ونحتسب الاجر من رب العالمين .
قال صلى الله عليه وسلم : " ألا انبئكم بخير أعمالكم, وأزكاها عند مليككم , وارفعها في درجاتكم,
وخيرٍ لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟" قالوا بلى . قال:"ذكرالله" .
فدعونا نذكره ونذكر به من تنفع معه الذكرى فننآل بذلك خير الجزاء باءذنه سبحانه .
~*×* ‘وقفــ؛×؛ــآت إيمــ؛×؛ــآنيه ‘ *×*~
-فما رأيك بدعاء اذا دعوته تمضي سنة ولا تستطيع الملائكه الانتهاء من كتابة حسناتك؟
قال رجل من السلف:لا اله الا الله
عدد ما كان, وعدد ما يكون, وعدد الحركات والسكون
وبعد مرور سنة كاملة قالها مرة اخرى
فقالت الملائكه اننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية
اخي واختي : ما اسهل ترديدها وما اعظم اجرها
وبقول : اذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل : يارب عندي هم كبير ولكن قل: يا هم لي رب كبير
قل اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد
وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
-فما بآلك بدعاء يزيل عنك الهم والحزن ، ويشعرك بالراحه النفسيه إذا ذكرته .؛
فقط تذكر بأن الله هو خير الراحمين وبذكره تطمئن به القلوب والنفوس ،
وإن شعرت بالهم والحزن فقط تقرب من الله بذكر دعاءه :
*~* ‘ دعُـآء آلهم وآلحزن ‘ *~*
" اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ،
عدلٌ في قضائك ، أسألك بكل اسم هولك ، سميت به نفسك ، او انزلته في كتابك ،
او علمته احداً من خلقك ، او استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن
ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب حزني " .
" اللهم إني اعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ،
وضلع الدين وغلبة الرجال ".
ومن هنا احبائي في الله اتمنى من الله العزيز الحليم ان يوفقنا ويوفقكم في الاستفاده
والافاده من موضوعي الذي اتمنى ان تأخذ كلمآت الموضوع بعين الاعتبار في موضع
الافاده منه و اتمنى من كل من هزته همومه ان يفكر ويستقل وقته في كيفية محاربتها
بقربه من الرحمن الرحيم فهو ارحم الراحمين .
فجزيتم خير الجزاء ،
ولكم مني اطيب تحياي واعطرها
مني لكم باقة ورد كلها مملؤه بعبق الذكريات ملؤها ذكر الرحمن،
أختكم في الله :
~mوجدآن آلروحm~
ZO*OP" ilR Oil Ygn ljn ?!! "PO*OZ
LinkBack URL
About LinkBacks
~×*×؛" همٌ ×هم إلى متى ؟!! "؛×*×~
عضو مياسي
رد: ~×*×؛" همٌ ×هم إلى متى ؟!! "؛×*×~ –
27-Oct-2009,05:54 AM 
