صديقي
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه
الرئيس:
' الاذن مرفوض '
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي:
دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة .
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟
أجاب الجندي ' محتضراً ':
بكل تأكيد سيدي
عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
( كنت واثقاً بأنك ستأتي )
كن صديقي.
;k w]drd