التغلب, العضة, على, عـــــلى
أن تكتم غيظك و تفتعل الإبتسامــه أن تذكر الله ثم الرسول صلى الله عليه وسلم
وتتذكر قوله:(إني لأعلم كلمة لو قالها هذا الغضبان لأذهبت الذي به من الغضب: اللهم إني أعوذ بك
من الشيطان الرجيــم) ـ أخرجه الإمام أحمد في مسنده ـ
أن تلجأ إلى الله : ((اللهم مطفئ الكبير و مكبر الصغير أطفئها عني))ـ ، وتقول:(قولي: اللهم رب ا
لنبي محمد أغفر لي ذنبي و أذهب غيظ قلبي و أجرني من مضلات الفتن)ـ أخرجه الإمام أحمد ـ
وأن لا تحدث خصمك و أنت غضبان بل تلتزم الصمت، ولا تتصرف بأي شيء ، و تذكر عمر بن
عبدالعزيز عندما أوصى عامله:(لا تعاقب عند غضبك بل أحبسه. فإذا سكن غضبك عاقبه بقدر ذنبه ،
ولا تجاوز به خمسة عشر سوطا)ـً
-
الغضب بوابة كل شر فأغلق بوابته . الغضب مفتاح كل شر ـ
إياك والحماقة ، فقد قال بعضهم: رأس الحمق الحدة و قائده الغضب ،
ومن رضي بالجهل استغنى عن الحلم
والحلم زين ومنفعة . والجهل شين و مضرة. والسكوت عن جواب الأحمق سعادة .ـ
أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم دوماً، ولنتــأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم كارثة الشياطين -
(ـ(إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب
وفيهم شيطان بيده شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهبط
جبريل غليه السلام فقال:يامحمد قل: قال : "ماأقول" قال : قل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما
خلق و ذرأ و برأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر فتن الله الليل والنهار
ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يارحمن قال:فطفئت نارهم و هزمهم تعالى)ـ
_---------------------------------------------------------------------------------------------
hgjygf ugn hgyqf