الفم, تقليل, نزيف
طب الأسنان من العلوم التي طرأ ويطرأ عليها كل يوم ما هو جديد وحديث ومن ذلك الليزر، وهناك أنواع عديدة من الليزر وأهم ما يستعمل في طب الأسنان كما يقول الدكتور محمد زاهر المبارك اخصائي العلاج بالليزر وهي ابريوم ليزر ونيوديم ليزر وديودون ليزر وليزر ثاني أكسيد الكربون وهوليوم ليزروتكمن أوجه الخلاف بين أنواع الليزر بدرجة الامتصاص والارتشاح ومجالات العمل (ليزر ابريوم) : يحتاج إلى نظام تبريد كبير عند استخدامه داخل الفم ويمتص من الماء بشكل سريع وسرعته بالعمل بطيئة وغير كافية وتحضير الأسنان بهذا الليزر لا يولد حرارة كبيرة خطيرة لأنها تتلاشى مع تبخر الماء في نظام التبريد العالي.الشق الجراحي بهذا الليزر يولد ندبات ولا يمكن تخثير الشعريات الدموية بهذا النوع وهذه سيئاته
(نيوديوم باج ليزر): من أهم استطباباته: - تعقيم الأفنية الجذرية (معالجات العصب).- تجريف الجيوب اللثوية (تراجع والتهابات اللثة).- الجراحة البسيطة.
ولا يستخدم في حفر الأسنان لأنه يخترق هذه الأنسجة بعمق ويسبب التهاب لب دائم وغير ردود (التهاب سن حاد) أثبتت الدراسات افضلية استخدامة في تعقيم الأفنية وحتى الأفنية الملتوية والضيقة الصعبة ويستخدم في تخثير الأوعية الدموية النازفة. (ليزر ثاني أكسيد الكربون):وهو اقدم ليزر مستخدم في المجال الطبي وهو يمتص بالماء ويستفاد من هذه الميزة بأن اختراقه للأنسجة قليل حيث يحدث فعل حراري يوضح ميزة التخثير النسيجي له ويحتاج العمل به إلى خبرة ودقة ومهارة لأن قوة الإشعاع في مركزه وليس في محيطة لذلك يجب الانتباه في العمل واستعماله في الأماكن الضيقة غير مجد مثل الأفنية الجذرية والجيوب اللثوية ولكن نستطيع أن نعقم منطقة النخر المتبقية بالأكسدة. زيادة ثاني أكسيد الكربون ثم يتم تجريف النخر بالأدوات المعروفة حتى لا تحدث التهاب عصب(ديودون ليزر): تمتص أشعته من قبل المواد الداكنة مثل الهيموغلوبين ومن هنا تأتى ميزة القدرة على إجراء شق جراحي والقدرة على تخثير الأوعية الدموية النازفة ونتائج استخداماته في تعقيم الأفنية الجذرية مشابهة لليزر نيوديم ياج أما تأثيره في النسج الصلبة فكان ملموسًا في معالجة فرط الحساسية وذلك في إغلاق الشقوق والميازيب
(ليزر الهليوم) يستخدم في تخثير النزف الدموي ويستعمل في المجالات الجراحية ولكن قوة قطعه للنسج أضعف من ليزر ثاني أكسيد الكربون إن استخدام الليزر في الجراحة الفموية يجب أن تكون نتائجه وحسناته أكبر بكثير من الجراحة العامة فساحة العمل هنا في الليزر خالية من النزوف الدموية الحاجبة للرؤية ولا يوجد أي رض أو أذى للنسيج المجرى عليه الجراحة أو مجاوراته
(استخدامات الليزر في الجراحة).
- الخراجات: بالرغم من التخدير الموضعي في الالتهابات الحادة والخراجات إلا أن المريض يشعر بالألم عند تفجير الخراج، ولكن باستخدام ديودون ليزر يقل هذا الشعور مع نتائج مبهرة ونزف اقل عن المعالجة التقليدية. - استئصال الحصيات اللعابية في الغدد اللعابية: حيث تؤدى هذه الحصيات إلى إغلاق مسار اللعاب وبالتالي تجمعه وحدوث ألم شديد وجفاف في الفم لذلك يجب استئصال الغدة أو الحصاة قبل أن تصاب الغدة بالتهاب مزمن حيث يحدث تغير مورفولوجى مرضى في نسجها فيمكن بواسطة الليزر تحرير النسج وكشف القناة واستئصال الحصاة دون وجود نزف يعيق الرؤية وفائدة أخرى هنا هي عدم تشكل ندبة نتيجة خياطة القناة اللعابية مما يؤدى إلى تضيقها وانحباس اللعاب ثانية وذلك في الجراحة العادية.
- الجراحة قبل التعويض الصناعي (الطقم): قد يكون هناك ناميات ليفية وأورام تسبب ألم ورض على الغشاء المخاطي فيمكن استئصالها دون أي أخطار جانبية أو نزف ولا نحتاج إلى إغلاق الجرح بل يتم شفاؤه ويتشكل غشاء مخاطي في فترة قصيرة لاحقة.
ومن أكثر الأنواع استخدامًا هو ليزر ثاني أكسيد الكربون وديودون ليزر حيث يستخدم في تخثير الأوعية الدموية فيقل النزف أو ينعدم ممّا يخفض نسبة الالتهابات بعد العمل الجراحي وأثناءه، وهذا ما يسعى إليه كل الباحثين والعلماء في كل مكان.
jrgdg k.dt ulgdhj hgtl fhggd.v