التاليه, الحالات, تفعل
بسم الله الرحمن الرحيم
مايقول ويفعل من أذنب ذنبا
((مامن عبد يُذنب ذنبا فيُحسن الطُهُور ثم يقوم فَيُصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له))
قوله : ((مامن عبد)) سواء كان ذكرا أو أنثى
((يذنب ذنبا))أي ذنب كان
((فيحسن الطهور)) أي الوضوء والإغتسال
((ثم يستغفر الله)) أي لذلك الذنب
والمراد بالإستغفار الــــــــتـــــــــــوبـــــــــه :
بالندامه والإقلاع والعزم على أن لايعود إليه أبدا وأن يتدارك الحقوق إن كانت هناك0
الدعــــــــاء لمن صـــــنــع إلــــيك معروفــــــــا
قال :صلى الله عليه وسلم ((من صُنعَ إليه معروف فقال لصاحبه : جزاك الله خيرا
, فقد أبلغ الثناء))
قوله : ((جزاك الله خير)) أي خير الجزاء أو أعطاك خيرا من خيري الدنيا والآخره
((فقد أبلغ الثناء)) أي بالغ في أداء شكره وذلك أنه اعترف بالتقصير وأنه ممن عجز عن
جزائه وثنائه ففوض جزاه إلى الله ليجزيه الجزاء الأوفى
قال بعضهم : إذا قصرت يداك بالمكافأة فليطل لسانك بالشكر والدعاء
مايقول من أتاه أمر يسره أو يكرهه
كان صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الأمر يسره , قال : (( الحمدلله الذي بنعمته تتم
الصالحات)) , وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : (( الحمدلله على كل حال ))
قوله ((بنعمته)) أي النعمه الخاصه وهي رؤية الشئ الذي يسره , ورؤية الشخص مايحبه
ويسره **نعمه** ، فلأجل ذلك قال ((بنعمته تتم الصالحات)) وهي تتناول كل شئ صالح
من الدنيا والآخره
((وإذا أتاه الأمر يكرهه))و يبغضه , قال: ((الحمدلله على كل حال)) يعني في السراء
والضراء والفرح والترح والفقر والغنى والصحه والمرض
وفيه دليل على أن العبد ينبغي أن يحمد الله تعالى في جــــــــــمــيـــــــــع الأحوال0
lh`h jr,g H, jtug td hgphghj hgjhgdi >