المرأه, الرجل, ايها, تخذل
هذآ موضوـع عجبنـي
***
وآن شـآء آللهـ مو مكرر
لاتخذل المرأة اذا لجئت اليك
>إن قالت أحبك وابتسمت
>ونزلت دمعه فرح فصدقها واحضنها
>لتجمد دموعها الغاليات
>ولاتجعلها تهل هدراً
>وإن قالت احبك وابتسمت
>فلا تقابلها بعباراتجارحه
>(أنت كاذبه وغيرها)
>فتندم على حبها الصادق تجاهك
>وتجعل جرحها مزمن
>لأنك حبها الأول !
>
>!!
>إذاً خذ الحيطه والحذر!!
>فالمرأة لاتذكر تلك الكلمه
>إلا بعد تفكير عميق وشوق عريق
>جعلها تذكرها لك !!
>وبعد حب المرأه لك
>لاتذهب عنها كثيرا ولاتغب
>فدموعها تنهمر كالثواني لاعدد لها
>فما تعانيه في غيابك لايستطيع من بالكون وصفه ولو بقرن كامل !!
>وإن أردت التأكد
>ارجع لها وستجدها تبكي لك شوقا واحتياجا !!
>عندها ذق دمعة من دموعها
>وستعلم مراره غيابك عنها !
>قلب المرأه كائن مثل كنز غالي لايقدر بثمن
>فإن ملكته فقد ظفرت بكنوز الأرض وغاليها
>وجنه الدنيا أيضاًً
>ولكن لا تلعب بتلك الكائنات
>وتصبح النحلة أنت أيها الرجل
>وتتنقل بين تلك الزهور (المرأة)
>ربما تكون إحدى تلك الزهور آكله للنحلات !!
>ولكن كن أنت النحله وهي العسل !
>ولتعلم أن قلب المراة وردة لايفتحها الا الحب !
>أنت تقود المرأه في كل شيء
>إلا السعاده والحب والحنان
>فهي من تقودك إليه !
>تقول المرأه عن رجل بأنه فارس أحلامها
>ليس إن أتى على حصان
>أو إن وسامته جعلتها تهيم به !
>ولكن تقول ذلك إن اتصف بصفات الكمال في مخيلتها
>من رجولة وكلمة صادقة وحب وروعة مشاعر
>وأن يكتفي بها ولاينظر إلى غيرها !
>
>لاتخذلها ابداً اذا لجأت اليك
>المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس
>جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير
>كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيـانه تعـاريج الزمان
>يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد اكثر حناناً وعطفاً اكثر من صـدر رجل
>يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد او تعقيد او هماً وغما
>واحزان
>:
>إن دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة لاتتصورها زيف او تمثيل
>بل هي نقية اصدق من وضوح الشمس واشد حـرارة من اشعاعاتها
>ان لم تجد مقراً لها على حنايا رجـل عطـوف وفي يستقبل دموعها
>ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها
>:
>من تكون ؟
>قد تكون اخاً او اباً او زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي
>وقد لا تشكي او قد تشكي هماً او حزناً او الماً الم بها وداهم نومها
>واوقظ سهرها
>:
>لاتعبث بمشاعرها او تستخف بكلماتها او بتشارق عيناها لانها في
>تلك اللحظات في امس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك
>:
>اسمى معاني الحب والحنان ان تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
>لتجسد اسمى معاني الرجوله والسند لها ككـائن رقيق يحتـاج اليك
>في لحظات الحزن او لحظات الشعور بالضعف
>:
>انت من يحدد اولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــأ اليك
>كن على قدر ثقتها فيك لانها ان لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر
>ثقتها لن تعود اليك ثانية وستبحث عن غيـرك
>عندها ستفقد اختـاً او بنتاً او زوجــةً حبيبةً احتاجت اليك فخذلتها
>:
>استقبل دمعتها بدفء حنانك
>هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف امـام همومها واحزانها
>:
>:
>أرجـــــــوك
>لاتخذلها ابداً اذا لجأت اليك
اسيرةالقلب
hdih hgv[g > gN jo`g hglvHi Y`h g[Hj Ygd;