مانشستر, مستحقا, شياطين, على, فوزا
جيجز أهدر انفرادا كاملا
أهدر مانشستر يونايتد فرصة ذهبية للفوز على إنتر ميلان في ملعبه في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا واكتفى بالتعادل السلبي مساء الثلاثاء.
وبهذه النتيجة يحتاج مانشستر يونايتد للفوز بفارق هدف واحد فقط في لقاء العودة ليضمن الصعود إلى دور الثمانية، فيما تخدم نتيجة التعادل الإيجابي بأي نتيجة تأهل الإنتر.
وشهد اللقاء سيطرة كبيرة من جانب مانشستر يونايتد على غالبية أوقات اللقاء، وأهدر لاعبوه فرصا بالجملة للتسجيل في شباك متصدر الدوري الإيطالي الذي عجز لمدة شوط كامل عن الاقتراب من مرمى الشياطين الحمر.
بدأ سير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر المباراة بطريقة لعب مختلفة عما اعتاد في الدوري الإنجليزي معتمدا على مهاجم واحد هو البلغاري ديميتار برباتوف ، وعلى نجمه كريستيانو رونالدو كمهاجم متأخر، فيما جلس واين روني على مقاعد البدلاء.
ورغم اندفاع الإنتر في أول دقيقتين، أفزع رونالدو جماهير الإنتر في الدقائق العشر الأولى باختراقاته من الجبهة اليمنى إذ بدا واضحا فارق السرعة لصالحه على حساب منافسيه.
وأبعد الحارس خوليو سيزار ضربة رأس هائلة لرونالدو قابل بها ركنية زميله الويلزي ريان جيجز، ومرت ركلة حرة مباشرة لعبها رونالدو أيضا إلى جوار القائم الأيسر لمرمى الإنتر.
وبعد مرور ربع ساعة بدأ الإنتر في فرض حصاره على مانشستر يونايتد لكن دون تهديد المرمى، وفاجأ برباتوف الجميع بضربة رأس صاروخية مرت جوار القائم الأيمن.
انفراد كامل
فرديناند وأدريانو
وفي الدقيقة 26 أهدر جيجز انفرادا كاملا بمرمى سيزار عندما تلقى تمريرة من وسط الملعب وفشل المدافع ريفاس في إبعادها لكنه اختار التسديد بين يدي الحارس.
وبعدها بدقيقتين أهدر رونالدو فرصتين متتاليتين وسط تراجع دفاعي غير منظم من جانب الإنتر، وأطلق رونالدو صاروخ أرض جو أبعده سيزار ببراعة ثم قابل الكرة بضربة رأس مرت جوار القائم الأيمن.
وفي الشوط الثاني بدأ الإنتر بأسلوب هجومي للغاية وضغط على مانشستر وضاعت أول فرصة للفريق الإيطالي عن طريق البرازيلي أدريانو الذي قابل تمريرة أرضية عرضية من الأرجنتيني استيبان كامبياسو بالتسديد لكن مهاجم إنتر لعبها برعونة شديدة فمرت بطريقة غير مقصودة فوق عارضة مانشستر بسنتيمترات قليلة.
ولعب رونالدو كرة عرضية خطيرة مرت أمام خط مرمى الإنتر دون أن تجد من يودعها في الشباك.
وفي الربع ساعة الأخير من عمر اللقاء دفع البرتغالي مورينيو بالمهاجمين بالوتيلي وخوليو كروز بدلا من أدريانو وسولي مونتاري بغية التسجيل.
وأسفر التغيير عن تحسن في مستوى الإنتر وأهدر كامبياسو فرصة التسجيل من كرة عرضية مرت من الجميع ولم يستطع إلا لمسها لتحويلها إلى مرمى مانشستر يونايتد لكن الدفاع شتتها قبل تخطي خط المرمى.
ورد فيرجسون بالدفع بنجمه روني بدلا من الكوري بارك جي سونج فنال إنذارا، وجاءت آخر فرص اللقاء لصالح رونالدو الذي سدد ركلة حرة مباشرة من نصف ملعب الإنتر فردها سيزار بصدره دون أن يفلح في امساكها في لقطة سترهب الإيطاليين حتى يحل موعد لقاء الإياب بعد أسبوعين.
adh'dk lhkasjv ji]v t,.h lsjprh ugn Ykjv td lgufi