الحيل
كثيرا ما تركز التربية التي تتلقاها الفتاة على الخجل لأنه زينة البنت إن كان في السابق أم في الوقت الحاضر على أن يكون بحدود المعقول والمقبول أما إن زاد عن حده كما نراه ألان في الوقت الحاضر ,بالرغم من الانفتاح العلمي وفرص تعليم الفتيات إلا إننا نجد سيطرة الخجل على فتياتنا فيما يتعلق بتلك المناطق الخاصة ,مما يؤدي بالتالي الى مشاكل لا حصر لهاعندما يحين وقت زواج اولائك الفتيات . ولا اقصد بذلك أن تتجرد فتياتنا من الخجل وإنما أن يكون الخجل في محله وبشكل لا يتعدى المنطق . والذي نؤمله من التنشئة الاجتماعيةالسليمة هو تربية الفتيات على الطهر والعفة المعتمد على المفهوم السليم والصحيح وان تتعلم الفتاة كيف يتم الزواج والحمل بشكل علمي صحيح كي لا تذهب الى بيت الزوجية وهي معصوبة العينين لا تفهم ماذا تعمل وكيف تستعد لتلك الليلة التي تعتبرها بعض الفتيات الليلة الرهيبة لعدم اطلاعهم ألكامل والصحيح الذي ينبغي إن تكون عليه .
ولانعمم في هذه المقالة على جميع العوائل لان هناك من الفتيات من تربين بين والدين من الطهر والعفة وملتزمين دينيا و نجد فتياتهن قد تعلمن واستعدتن للزواج بشكل جيد نتيجةما أخذته من معلومات من والديها حول تلك المهمة التي جعلها الله سبحانه وتعالى من أقدس المهام وذلك لإنجاب جيلا صاعدا متسلحا بالعلم والمعرفة . وما علينا إلا إن نقتدي برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان يوضح كل التوضيح ما يتعلق بتلك المسائل ويقنع السائل بما يأتي به من إيضاحات بحيث لا يتسرب الخجل لديهم عندما يحتاجون الى إي توضيح في تلك الأمور .
المهم أن نعلم متى ينبغي أن تتعلم الفتاة الأمور التي تتعلق بالنظافة والاحتفاظ بسلامة تلك المنطقة وحمايتها من الإيذاء أو التحرش أو من ممارسةالعادة التي كثيرا ما تترك الفتاة خائفة ووجلة من فقدان بكارتها أو التفكيربفقدانها وهي لا تدري إنها فعلت ما ينبغي لها وهو أن تكون حذرة كل الحذر من ذلك .
يسيطرعلى بعض الأمهات الخوف والقلق وأحيانا الغضب عندما يسمعن بعض الأسئلة البريئة تصدرعن بناتهن وتزرع تلك الثورة الصادرة عن الأم الخوف في نفس الفتاة بحيث تتجنب تكرارالسؤال وربما تذهب الى أخريات يستغللن براءتها في توجيهها الوجهة التي لا يحمد عقباها . كثير من الأمهات يعتبرن التحدث بالأمور الفطرية الطبيعية ما هي إلا وسيلة لتفتح أذهان الفتيات على أمور غير تربوية وبعيدة عن الأخلاق والعفة ، هذه النظرة السلبيةنحو تلك المواقف تجعلهن يمتنعن عن إعطاء آية إجابة سليمة لأسئلة الفتيات التي تلح عليهن .
يسيطر القلق والخوف على الكثير من الفتيات عندما يحين وقت الزواج ويتضمن الخوف عدة أمور منها الخوف من فقدان البكارة التي لها الأهمية الكبرى في المجتمعات العربية والإسلامية والخوف من العلاقة الزوجية والخوف من الحمل والولادةوإنجاب الأطفال .الخ
بحيث يؤدي هذا الخوف والقلق الى الإخلال بالسعادة الزوجيةوربما يؤدي الى المشاكل الزوجية التي يشكو منها الكثير .
هناك من يفكر بالزواج مرة أخرى لتلك الأسباب أو يتزوج فعلا ويجد الزوجة الثانية لا تختلف عن الزوجةالأولى بسلوكها إلا إذا كانت لها تجربة سابقة بالزواج .
وللسيطرة على تلك المشاكل ينبغي ما يأتي :
1 ـ تثقيف الفتيات ثقافة علمية دقيقة إثناء التنشئةالاجتماعية بما يتعلق بالاهتمام بتلك الأعضاء .
2 ـ الإجابة على أسئلة الفتيات إجابة علمية .
3 ـ تشجيع الفتيات على قراءة ما يتعلق بتلك الأمور في الكتب أوالانترنيت على إن تكون من مصادرها السليمة في ذلك .
4 ـ إتاحة الفرص للفتيات بالسؤال وتقبل الأسئلة مهما كان نوعها برحابة صدر وصبر وحكمة .
5 ـ تزويدالفتيات بمصادر علمية تتناول تلك الجوانب .
6 ـ توضيح الحياة الزوجية وإنجاب الأطفال بأنها ظاهرة طبيعية والله والأديان جميعها باركت تلك الخطوة بشرط أن تكون سليمة .
7 ـ توعية الفتيات بالمحافظة على أنفسهن من التحرش الجنسي وان حدث لاسمح الله الشروع بإخبار الأهل في ذلك بدون خوف لأخذ الحيطة .
8 ـ متابعة سلوك الفتيات بعيدا عن التطرف
9ـ تغذية الفتيات بالأمور الدينية والعفة والشرف كي يعتمدن على أنفسهن في الظروف القاسية والحرجة .
10 ـ تجنب التشهير بأي فتاة تعرضت لمايسيء إليها وسترها
( ومن ستر مسلما ستر الله له)
hgo[g ,hgutm