حجز مقعد في الافق
|
مِنْ, الأخَيرْ, الُثّلثْ
متلفعةً بوجعي الضرير
متشظيةُ حد التعري من آخر نفَس
على اطراف الوجع ، احيكُ معطفاً لجرحٍ تعملق شؤوماً
أخفي ادق تفاصيله ، حتى لا يتشظى مثلي
تكفيني قشةٌ لتقصم ظهري لنصفينْ ، احدهما بسببه
ماأجبنني وما أتعس دقائقي
تزدادُ مرآتي خفوتاً ، وبعيناي يحتمي صراعٌ مكمود
تعثر قدري به ، وعند اقدامه سقطت وريقاتٌ صفراء
ألا يشفعُ لي المطر ولو بديمة !
حين يلتحف الشفق آخر شهقة ، يتماوجُ النور إلى ان يبيت في مآقي الظلام
تماماً حين احاول ان أزفرك ، وأستحيلكَ رماداً بعد اشتعال
فكم شهقةٍ احتاجها لأنتزعك من أحشائي ، وذاكرتي تهوى معابثةَ خيالكّ في ظلماء جوفِي
في لحظة ما !
كنت ارتبُ فوضويتي المتناثرة من فوق أسوارك
لم يمنعنّي الفضول من التلصصِ دونَ نبضك ، أتصبب فضولاً لأن استضيف ذاتي بك
بذاتِ الخطوات التي خطيتُها ، أعادتنيّ مصادفتي لسموُك بنبرةِ صوتك العاري ، يتدلى مرتبكاً
وحين أُعيد الكرة ، أهمسُ بأرتباك الحرف بأنها الأخِيرة
ولكني لم أتعافي من مرضي بِه
ذاكَ العامُ الكبيس ، أذكرهُ جيداً
حين جمعتني المصادفةَ مع حماقّة الذاكرة
ترمّل النِصف ، ونصفُها الآخر تلوثَ بالوجّع
كنتُ أُحاول ان اتنفسَ في فقاعةٍ صفراَء
فعندما ينتصفُ النسيّان ، تطغى شهوانيةُ النّاي في ان يتوقف عن العزّف
في آخر رفْ ، وخارجَ اطار الزمان
أنسكبُ بين تكّات الثواني ، أهرول وأهرول
أسبرُ جسدّ الطريقِ ببسملةِ السمّاء ، مستقطعةً تفاصيلَ الغياب من ذاكرتِي
وحين أفرغ ، اعودُ من جديد
أمارسُ الهرولة ، تماماً كعقارب الساعّة
ما أقبحني حين أُحبسُ مع لعنة الزمن ، يالها من لعبة دنيئَة
العاشرةُ والنصف ، ووجهٍ شاحِب
جفّت مياهّي بكْ ، وتحدبَت دونكَ كُل صدفةٍ جميلة
بُعيدَ قُبلةٍ لم تقع ، رتلتُ صلواتُ استسقائي ، لأشعر بأنتمائي إليّك
وحين حلًّ الثلثُ الأخير من الوجّع أحتضرتُ ببطء شديد
في التواءاتٍ بعيدةٍ عن كمين الذاكرةّ
حيثُ لا تقرأ تفاصيل الزمّن شيئاً ، سوى الأحتراق موتاً
28 / 11 / 2008 هّذيآناً
hgEe~geX hgHoQdvX lAkX Ng,Q[~u !!
التعديل الأخير تم بواسطة في خاطري ; 01-Jan-2009 الساعة 11:51 PM
حجز مقعد في الافق
ريـــم الغـــلا
.
.
عــندما يظهر القمر بعــد الغياب الطويل
ونراه فجأة.بنوره الجميل
نستشعــر الفرحه.في قلوبنا.وفي نسمات العــليل.
أتيتي تنثرين هنا من جديد
تكتبي وجدانيات روح منسيه
بين جفوات القلب.والروح
اتيتي تكتبي بقلم الوجعــ.
ذاك الثلث الاخير منه.
تستنطقي بها الدموعــ المترنحه.
لعــلها تغادر الخد.وتكفي من عــملها الجرح فيه.
او عــلى اقل تقدير.تأخذ بعــض من وقت المغادره
لنحيا معــ السكون الهادئ.ولو بالقليل
.
.
سيدتي الراقيه.
هنا فرحه تكمن في القلب.
بنورك الجميل.واتمنى منك ان لا تغادرينا.
فأنا أعــشق قلمك الساحر
تحيتي لك
سيدتى // ريم الغلا ؛؛
؛؛ أحييكى على نزف قلمك الرائع بالوجع ؛؛
؛؛ ما أجمل مفرداتك التى ؛؛ جعلتنى أقرأ مرات ومرات ؛؛
؛؛ حتى يتشبع منها الذات أحييكى بقوه ؛؛
؛؛ لكن طالما أيقنت قولا مأثور دوما ألا وهو . ؛؛
؛؛ أن القشة بعض حين تنقذ غريق شارف على الموت ؛؛
؛؛ وها أنتى بعدينا عن الم الذكريات الداحره لكل أنواع الأمل ؛؛
؛؛ تنفسى الأمل فى الغد ؛؛
؛؛ سيدتي ؛؛ رقيقة الحروف ؛؛
؛؛ أشكرك من أعماق القلب ؛؛ على هذآ الخاطره الجميله ؛؛
؛؛ وسلم لنا قلمك الرااااقي الحساس ؛؛
؛؛ تقبلي مرووووري على خااطرتك ؛؛
؛؛ تقبلي مني كل الوود والاحترام ؛؛
؛؛ لكي مني باااقة وررررود برائحة اليااااسمين ؛؛ ؛؛
؛؛ تحيـــاتي // أأحــُزأأن ؛؛
سيدتي
حجز مقعد
تحياتي
[align=right]
هذا الثلث الأخ ـير
مرايا مقولبة عينان أستوعبها الزمن وأهدابٌ سقط المدى من لمحتها له
وأخيراً على مرأى من الج ـميع
الأستاذة
ريم الغ ـلا
السماء المنسية نعشق حضورك ولو كان بعيداً الأهم أنه بيننا نحتاجك هنا أكثر من أي وقتٍ مضى
لله درك تمتعين درس من دروس الكتابة [/align]
؛
ذات وجع ٍ / ذات هذيان ٍ ممتلئ ٌ بالتفاصيل ؛؛
وهبت جدائلها للعراء / بعد أن ترمل النبض بخفقاتها ؛؛
وذات حنين مبطن باليقين قررت استرجاعها بنبرة { الصامت الكسير } ؛؛
ليرتد [mark=999999]صدى الوجع [/mark]مضاعفا ً بالثلث الأخير من الموت ؛؛
يا لهم يا لهم كيف يعبرون كل مساحتنا و يتسربون يتسربلون
إلي ثقوبنا بانسكاب حتى يستعيروا الأمنيات من شفاه القدر بــ / تملق !!
ريم الغلا :: {
للجمال سطوة لا يمتلكها إلا قلة متفردة ٌ كــ / أنت ِ
تجعلنا نرتل الصمت خاشعين بمحراب اندهاش
{ لنتلو ما تيسر لنا من كتاب بساتين الكلم }
هو الأجرام ما قرأت أعلاه لا سواه يا ريم
فبالله رفقا ً بنا يا أنت ِ
لا أخفيك ِ سرا ً
بي يقين عميق بأنكِ جزء مني وفصولك هي انعكاس لفصولي
دمت ِ و أغضان الخمائل تتمايل حول روحك
masmas
مقعدكّ ينتظرَك ،
في خّاطرَي ،
لو استنطّقتُ الأحرف لنطّقت فخراً بحرفَك ، الموشُوم بالنقَاء كمَثلك
ذاكَ الوجَع سيبقَى ، وسيتعَملق ، ويبيِتَ في قَاع النفَس حتَى يَغيبَ عن وعيَه
أطواقٌ من النُور لسَمُوك
آحَزان ،
تعجُين بالنبضَ بين تلكَ الأسطر ، تنفستُها نغماً جميلاً مُشرباً بكِ
هربتُ بين اسطركِ ، لأرىَ جُنوناً طَاغياً
سعَيدة بعطُولك ، البَاسم أملاً
لتُضللكِ سماءً تحيَا بروعَتك
« ((لاتستحق. الانتظار)) | نحن من بنى مدينه الاحزان » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |