فور الإعلان عن فوز المطربة اللبنانية نانسي عجرم بجائزة الوورلد ميوزيك أوورد"World Music Award " العالمية، أثير الجدل من جديد حول الجائزة وخاصة أن نانسي فازت بها بعد منافسة شرسة بينها وبين اليسا من جهة وهيفاء وهبي من جهة أخري
فعقب استلام نانسي للجائزة انتشرت أخبار تؤكد أن كل من إليسا وهيفاء سعت للفوز بالجائزة عن طريق دفع مبالغ كبيرة من المال، مما أثار غضب النجمتين وباتت كل منهن تنفي هذه الأخبار التي انتشرت بصورة كبيرة بل وهددت هيفاء بمقاضاة كل من نشر ذلك الكلام.
ولم يقتصر الأمر علي ذلك فقط بل أعلنت هيفاء أنها سوف تقدمت برفع دعوي قضائية ضد منظمة حفل الميوزك أوورد وخاصة بعد الكلام الذي صرحت به سكرتيرة حفل جائزة الموسيقى العالمية ميليسا كوركن حيث اتهمت هيفاء عبر الصحف بمحاولة دفع مبلغ 400 الف دولار ولكنها لم توافق لأن هيفاء ليست الأكثر مبيعاً في الشرق الأوسط.
ونفت هيفاء وجود أي صلة بينها وبين ميليسا كوركن مؤكدة أنها لم تقابلها ولا تعرفها نهائيا، ولم تكتفى هيفاء بذلك بل تسعي بشتي الطرق لنفي هذه التهمة عنها حيث صدر عن مكتبها بيان صحفي ورد فيه:
ينفي مكتب الفنانة اللبنانية هيفا وهبي نفياً قاطعاً ما أوردته إحدى المؤسسات الإعلامية على لسان منظِمة حفل الWorld Music Award السيدة ميليسا كوركن عن أن الفنانة هيفا وهبي عرضت عليها مبلغ 400 ألف دولار لنيل الجائزة.
وبما أن هيفا تربطها علاقة طيبة مع الصحافة العربية بشكل عام، يهمها نقل الحقيقة الكاملة:
أولاً ينفي المكتب أي إتصال مباشر جرى مع السيدة ميليسا بهدف نيل الجائزة خصوصاً أن هيفا لا تعرفها لا من قريب ولا من بعيد، وبالتالي فهي لا تملك أي وسيلة للإتصال بها، وإن كانت تملك السيدة الفاضلة إثباتات عكس ذلك فلتبرزها للصحافة.
ثانياً من المفترض أن تكون علاقة ميليسا بشركات الإنتاج فقط وليس بالفنانين، فكيف تدّعي عكس ذلك، وإن دلّ الأمر على شيء فعلى سوء نية.
ثالثاً كل ما ادعته السيدة يصب في خانة الأكاذيب التي ستعرضها للملاحقة القانونية، بمجرد أنها استعملت إسم هيفا لتلفيق أخبار عارية من الصحة تمس بمسيرة هيفا الفنية.
رابعاً وبما أن السيدة ميليسا وعدت بإعتذار علني على الهواء لنفي ما ذكرته حول إتصال هيفا المزعوم، يعلن مكتب هيفا أن القضية أصبحت في يد القضاء اللبناني والفرنسي لحين إعتذارها أمام الرأي العام، وذلك لإعادة ولو جزء بسيط من الحق المعنوي لهيفا التي أصبحت ورقة مربحة للجميع.
خامساً وبحسب إتهام ميليسا نحن لا يسعدنا أن "نرتشي" لنيل جائزة، وتبقى محبة الجمهور هي أصدق جائزة للفنان.
نفس الأمر حدث مع إليسا حيث تردد أنها دفعت نصف مليون دولار إلى المنظمة لتفوز بالجائزة، وعلى الفور سارعت شركة "روتانا" باعتبارها الشركة المنتجة لألبومات اليسا بنفي الأمر، حيث أعلنت رفضها كسب جائزة مقابل المال، مؤكدة أن الأموال التي تدفعه الشركة للمنظمة مقابل حق البث الحصري لوقائع الحفل وليس ثمناً للجائزة.
على جانب اخر تسلمت نانسي الجائزة مساء الأحد الماضي في حفلٍ أقيم في موناكو بفرنسا لتوزيع جوائز المسابقة السنوية التي تمنح للفنانين بناء على أرقام المبيعات في أنحاء العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لصناعة الصوتيات، وهي هيئة مقرها لندن وتمثل صناعة التسجيلات الموسيقية.
وقالت نانسي عقب تسليم الجائزة : عام 2008 عامًا سعيدًا لي لحصولي على الميوزك أوورد، وزواجي.
وأضافت: أشكر كل المعجبين والمعجبات بي في الشرق الأوسط، وأشكر أسرتي، ومدير أعمالي جيجي لامارا، وزوجي فادي، أشكرهم جميعًا على مساندتهم لي وحصولي على هذه الجائزة.