اٍنٌسَآ‘ن, فصفوا, هُنا
عِنــدما خُلِــقنا بشَــر وُسِمْــنــا بِنفحــةٍ إلــهيه!!
مُيــّـزنــا بها عن الحيــوان وبِسبـبها أصبحــنا مُكلَفــين!!:
نفحـــةٌ منحتَنـــا روحــاَ
روحٌ جعلــت لهيـكل الإنســان قيمــه وقــدر وكيــَان !
روحٌ بـثـَـها الخــالق. فــ فُضِــلنا بِــها !
روحٌ وهَــبت للإنســان .إنســانية وحمّلتــهُ المســؤليه !!
/
\
لــذا فجميعُنـــا هُنــا إنســان .
فقــط .الفــرق بِمــقدار إنســانيتُــنا
وقيــاس التفــاوت بينـُـنا ومــدى ميــل كفَــة الميــزان !!
:
فنــرى ( إنســانيتُنــا ) تبــلُغ أوجُ إكتـــمالُهـا
عنــدما نكــون شــديدي القُــرب من الله
مُمتــلئين خشــيه وخــوف وخضــوع !
حُــب وطمأنينـــة .و ولــوجٌ له بِخشـــوع !
فنُعــرَف عنـــدها . (بِــ مُكتمـــلي الإنســـانية )
/
\
ونقيـــضُها تمــاماً
عنــدما تبهُــت صِــلاتُنا مع الله !
فنــزدادُغيّـــاً ضــلالاً بُعــداً عنــه !
ونَـــرى أنفُـــسُنا تغــرُق عصياناً تمتــــلئ إثمــاً
وقلــوبنا تَقــسى بِصخــور من خطــايا !
عنــدها تتــلاشــى ( إنسـانيتُـــنا ) !!
فنبــدأ بِنـــزع مافضّــلنا بِه الله عن ســائر خلــقِــه
:
فنــكون
جــسدٌ بِـــلا روح ! بِــلا ديـــن ! بِــلا إنســـانيه!
فـ نُــوصَــم عنــدها (بِــ مُنعــدمي الإنســــانية )
/
\
جميعنــا بيـــده القــرار
وكلنـا يملك مايــريد أن يُعــرف به أو يــوصم !!
فلنــكن بالقرب من الله ليكن الله أكثــر قُربــاَ مِنــّا !!
و لنجعــل من نِعــمه الأنســانيه سبَــباً لــدخول الجنــه والعيــشُ بِنعيمــها !!
:
لِــذا .لِتســمو تلــك الروح بإيمــان ولِنــؤدي ماخُلِقنــا من أجـله !!
فقــد وُعــدِنــا بِعظيــم
بِمــا لا عيــنٌ رأت وشــلالٌ من نعيـــم
ولا اذنٌ سمعــت وعيــشٌ دائــم مًقيــم
ولاخطــَر على قلــب بشــر ورؤيــه ربٌ كــريم
V [QlAdJ u JEJkh iEkh L hSkRsQNUk C !