لماذا "
أغلقـت" النافذه
ولم تنظر من "
خلف زجاجهـا" وتلصق أنفك وتتمنى أن تكون معهم.
وتكتفى بالاحلام
أفتح نافذتك.هيا
وأنظر للاخـرين عن قـرب
ولنبدأ بأقـرب الآخرين
{أبــى وأمــى}؛؛؛
تتساءل ؟
لماذا "
يركـزون" على كل تصرفاتى.حتى أصغرها
لم "
يتحكمون" فى أحلامى
أنتظـــر.
قــــف.
لابد أن "
تفهـــم" أولاً
أنـت "
أولـ " فرحتهم
نعم.
ربما لا تـدرك تلك الفــرحه
وربما لا تعلم طعمهـا ولذتهـا
بعد أن كـان "حلمهمـا" الاكـبر
((
الذى هـو ما يشغل بالك الان بلا شك))
وهو الأرتباط بالنصف الاخر
تحول "
الحلـم " تمامـاً.بعد الزواج إلى حلـم آخـر
شوق لوجود "شخـص " ثالـث.يبكى.ويصرخ
ثم يجرى ويمرحويملأ البيت حياة من نـوع آخـر
{الأبــوهـ}؛؛؛
الأمر "
الوحيـد " الذى يطاطـىء له الـرجل رأسه
أنت فقط سيـدهـ
أنه يتمنىـ أن تصبح أنـت أفضلـ منه
بل أحسن.وأجمل.وأرقى.وأغنى.وأنجح
لو طلب منه أن يصيـر خادماً لقـاء أن تكون أنت "
أميـراً " ما تتـردد
ربما لا تراهـ وهو يقف فى عمله وهو منهـك ومتعب من شـدة وقسوة ظروف عمله
لكنكـ فقــط.
تــراه أحيـاناً وهو يعبـر عن تعبه "
بلومك".
لأنـكـ . للأسف
لا تقـدر معاناته
؛؛{كــن ودوداً}؛؛
نعــم00
تقرب الى "
أمـكـ"
قبل يــدها.
ماذا
لم تعتـد على ذلكـ!!.
عـود نفسكـ من الان
ربما ستستغرب هى.
ربما "تضحـك" وهى تراك لأولـ مـرة تقبل يــدها .
ربما ترى الدهشة على وجه أبيك وهو يراك تهرول اليه لتحمـل
ما فى يديه من مشتريات ثم تنكب تقبـل كفــه
لكنكـ سترىـ "نظــرة" وبريقاً يخـرج مع ضيق عينيـه
عندما "
يبتسم"
لكـ بحنــان
انها نعمـة لن تعلمها الآن
لكن باذن الله غدا عندمـا تصير فى مكانهم ستعرفها .
أسرع إلى "
أبــاك" ستذوق طعـم عرقه وأنت تقبـل جبهته
لا تنساها.فهى رائعه
أسرع إلى "
أمـك" وأسألها.
هل أنت راضية عنى
وسترى أن القلقـ عليك سيقفز إلى قلبها قبل فرحتها بهذا السؤال
أنها حتى فى تلكـ "اللحظه"تمـارس الأمومـه
تبخل على نفسها بلحظة تكون فيها ملكة يطلب رضاها.
وتفضل أن تكون أماً قلقـه على قرة عينها
أنها تتساءل
لماذا "
سألنى" الآن.اللهم أحفظــه من كل "ســوء"