الله ينفع فيك ويجزاك خير
|
الكبرى, بدر, غزوة
بسم الله الرحمن الرحيم
غزوة بدر الكبرى
وهي إحدى الغزوات التي قاتل فيها الرسول وقاد الصفوف فيها.
معلومات عن الغزوة:
1.التاريخ:17 رمضان السنة الثانية من الهجرة.
2.المكان:بدر,وهي مدينة تبعد 155 كلم عن المدينة و310 كلم عن مكة
3.عدد المقاتلين من المسلمين:من 310 الى 315 وفرِِسَان وسبعون بعيرًا,وأما عدد المقاتلين من الكفار:950 رجل و200 فرس وعدد كبير من الآبل.
4.قائد القوات الإسلامية:النبي محمد عليه الصلاة والسلام
5.قائد القوات الكافرة:أبو سفيان.
6.أهداف الغزوة:الإستيلاء على القافلة التي يقودها أبو سفيان بما فيها من عير وآبل.
7.خطة الرسول عليه الصلاة والسلام في الحرب:
ا.خروجه للقاء قريش عندما علم لخروجهم وتأهبهم لقتال المسلمين.
ب.إختياره موقع عالي مشرف وبناؤه فيها العريش.
ج.ترتيب المقاتيلن بصفوف مما لا عهد للعرب فيه.(من باب الخديعة في الحرب).
8.نتائج الغزوة:
ا.إنتصار المسلمين في الغزوة.
ب.إستشهاد 14 مسلم.
ج.قتل 70 كافر وأسر 70 وقتل منهم إثنين ,وأطلق سراح الفقراء,وفادى الكفار بالمال وتعليم أبناء المسلمين الكتابة والقراءة.
د.جمع المسلمون الغنائم.
وهذه الغزوة الأولى التي خرج فيها الانصار للقتال من الهاجرين,وعقد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يومئذ الألوية، وكان لواء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يومئذ الأعظم لواء المهاجرين مع مصعب بن عمير، ولواء الخزرج مع الحباب بن المنذر، ولواء الأوس مع سعد بن معاذ، وجعل رسول لله، صلى الله عليه وسلم، شعار المهاجرين: يا بني عبد الرحمن، وشعار الخزرج: يا بني عبد الله، وشعار الأوس: يا بني عبيد الله، ويقال: بل كان شعار المسلمين جميعاً يومئذ: يا منصور أمت.
وكان مع المشركين ثلاثة ألوية: لواء مع أبي عزيز بن عمير، ولواء مع النضر بن الحارث، ولواء مع طلحة بن أبي طلحة، وكلهم من بني عبد الدار.
وكان أول من خرج من المسلمين مهجع مولى عمر بن الخطاب، فقتله عامر بن الحضرمي. وكان أول قتيل قتل من الأنصار حارثة بن سراقة، ويقال: قتله حبان بن العرقة، ويقال: عمير بن الحمام، قتله خالد بن الأعلم العقيلي. ثم خرج شيبة وعتبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة، فدعوا إلى البراز فخرج إليهم ثلاثة من الأنصار بنو عفراء معاذ ومعوذ وعوف بنو الحارث، فكره رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن يكون أول قتال لقي فيه المسلمون المشركين في الأنصار، وأحب أن تكون الشوكة ببني عمه وقومه، فأمرهم فرجعوا إلى مصافهم وقال لهم خيراً، ثم نادى المشركون: يا محمد أخرج إلينا الأكفاء من قومنا. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم يا بني هاشم ! قوموا قاتلوا بحقكم الذي بعث الله به نبيكم إذ جاؤوا بباطلهم ليطفئوا نور الله. فقام حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف فمشوا إليه، فقال عتبة: تكلموا نعرفكم، وكان عليهم البيض، فقال حمزة: أنا حمزة بن عبد المطلب أسد الدين وأسد رسوله فقال عتبة: كفؤ كريم، وأنا أسد الحلفاء، من هذان معك ؟ قال: علي بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث، قال: كفآن كريمان. ثم قال لابنه: قم يا وليد، فقام إليه علي بن أبي طالب، فاختلفا ضربتين، فقتله علي، ثم قام عتبة وقام إليه حمزة، فاختلفا ضربتين، فقتله حمزة، ثم قام شيبة وقام إليه عبيدة بن الحارث، وهو يومئذ أسن أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فضرب شيبة رجل عبيدة بذباب السيف، يعني طرفه، فأصاب عضلة ساقة فقطعها، فكر حمزة وعلي على شيبة فقتلاه، وفيهم نزلت: هذان خصمان اختصموا في ربهم.
تحيه طيبه
م ن ق و لy.,m f]v hg;fvn
الله ينفع فيك ويجزاك خير
الله يجزاك الجنه
شكرا على الطرح الجميل
تحيااااتي
« °•°• وقفـــات بعد رحـــيل رمضــان•°•° | أثــمــن ثــلاث ســاعــات في رمــضــان » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |