فتوي, ولكل
من هذ المنبر أشكر شيخنا الفاضل الشيخ خا لد المصلح على هذه الفتوى
السؤال
شيخنا الفاضل ماحكم قول الرجل أختي الغاليه أو أختى الحبيبه او عزيزتي في رده لها باأحدى المواضيع التي بالمنتدى
الجواب
الخطاب بين الرجل والمرأة في المنتديات
يجب أن يتغشاه أدب الحشمة ،ويتجلله ثوب الوقار ، ويتدثر
بلباس العفة السابغ ، بقلب من مرض الشهوة فارغ ، وبقلم
في تمييع السلام والكلام غير والغ ، فإما إن يكون الخطاب
هكذا ، من غير مبالغة في الترحيب ( مثل يا أختنا
الغالية ، ما أحلى كلامك ، يامرحبا ونورتي المنتدى ) ـ
ومن غير خضوع بالقلب يشبه التشبيب ، سواء بالكلمة أو
بالصورة التعبيرية إما أن يكون هكذا ، وإلا فليغلق هذا
المنتدى أو يفصل في النساء عن الرجال وذلك أفضل على أية
حال والله أعلم
سؤال
ما حكم(النكت) في ديننا الإسلامي وهل هي من لهو الحديث علماً بأنها ليست استهزاء بالدينأفتونا مأجورين؟
الجواب
التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا،أما ما كان بالكذب لا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم(ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له) والله ولي التوفيق.
العلامة/ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
مجلة البحوث العدد/27،صفحة:87
والله الموفــق
-------------------------------------------------------
السؤال:
ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله ".
الجواب: أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً. وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32). قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/568): "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً". فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول، وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه. وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب. فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها.
أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال: حدثنا أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له. فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به. ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت". وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189. فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك، وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة. وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال: "إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها. كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن. والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين.
الشيخ
خالد بن عبد الله المصلح
13/9/1424هـ
-----------------------------------------
مجموعة أسئلة تتعلق بالتعامل بين الجنسين من خلال الشبكة
السؤال
أود يا شيخنا الفاضل أن تفيدنا مما حباك الله من علم ومعرفه عن بعض الأحكام المتعلقة بدخولنا للإنترنت واستخدامنا له وذلك حرصاً على أن يكون هذا المنتدى خاصة منبر علم ومعرفه في شتى العلوم وتسلية مباحة حتى أكون قد فتحت باباً للخير وأن لا يكون هذا المنتدى باباً من أبواب الشيطان وأنا من فتحته فأتحمل وزري ووزر غيري
- شيخنا الفاضل سلمه الله أسئلتي كالتالي :
1= هل يجوز ما يحصل بمنتدى التسلية والتعارف خصوصاً أو غيره من الأقسام ما يحصل بين الرجل والمرأة من أعضاء المنتدى من مزاح ونقاشات جانبيه بعيده عن الموضوع المراد طرحه وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم ؟
الجواب:
قلت – حفظك الله – : . وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم !
فأقول : وأين البراءة في تلك العلاقات ؟!
إلا أن يكون ذلك في بدايتها ومن طرف واحد مُغرر به ؟!
وقد سـدّ الله الطرق المفضية والمؤدّية إلى الوقوع في الحرام .
فحرّم نظر الرجال إلى النساء .
وأمَر بغضّ البصر .
وحرّم الخلوة .
ومنع الاختلاط بين الجنسين .
وحرّم على النساء النظر إلى الرجال نظر شهوة وريبة .
ومنع المصافحة بين الجنسين إلا في المحارم .
ومنع من الخضوع بالقول .
كل هذه يصح أن نُسمّيها : احتياطات أمنية لمنع وقوع الفاحشة .
فلا يصحّ أن تُرتكب هذه الأشياء تحت شعار " حُسن النيّة " أو " براءة المقصد " أو تحت أي شعار من هذه الشعارات .
وقد كان عطاء بن أبي رباح يقول : لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء .
وعلّـق عليه الإمام الذهبي بقوله : صدق رحمه الله . ففي الحديث " ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان " .
.
2 = هل يجوز التراسل الخاص بين الأعضاء من رجل وامرأة في المنتدى بعيداً عن مواضيع إدارة المنتدى أو الاستفسار عن شيء شرعي أو طبي بمعنى أن يكون هناك كلام عابر وسلام وتعارف فقط لا غير ؟
أما التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح ، أو نصيحة لا يحسن أن تُقال على الملأ .
وبشرط أن لا تتعدى تلك العلاقات هذا القدر إلى التعارف المُشار إليه ، أو تصل إلى إعطاء أرقام الهواتف ، أو تبادل الصور ، كل ذلك بحجة التعارف للزواج !
3 = هل يجوز أن يخاطب الرجل المرأة بالمنتدى بعبارة عزيزتي أو هي تخاطبه بعزيزي أو غيرها من العبارات المتلطفة ؟
أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - . ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير . قال ذلك لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن .
ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / . ونحو ذلك .
ومثل هذه العبارات بعض الوجوه التعبيرية التي لا تمتّ للحياء بِصِلـة .
4 = هل يجوز أن تتجاوز الفتاة والرجل بواسطة :
4 = هل يجوز أن تتجاوز الفتاة والرجل من أعضاء المنتدى علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى أي إلى الماسنجر والبريد وأحياناً المحادثات الصوتية بدعوى الأخوة والمعزة والصداقة ؟
4 – لا يجوز للفتاة أو للشاب تجاوز علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى ، أو المحادثة عبر الماسنجر ، أو التراسل عبر البريد ؛ سـدّاً للذريعة ، وإغلاقاً لِباب الفتنة .
ويُستثنى من ذلك التراسل لأجل النصيحة أو السؤال عما أشكل ونحو ذلك .
5 = هل يكون المرء آثماً إذا سمح لأخواته وزوجته بالمشاركة في المنتدى ؟
5 – لا يأثم طالما أنها مشاركات مُنضبطة بالأُطـر الشرعية .
وعليك أخي الحبيب الحرص على نشر الخير ، ومُناصحة الأعضاء ، خاصة من يظهر منه التقصير ، أو من تلحظ عليه ارتكاب منكر في المنتدى .
والتنبيه على الأعضاء – رجالا كانوا أو نساءً – على التقيّد بشروط المنتدى
والتذكير بأن من تأتيه رسائل خاصة أو بريدية عبر المنتدى بقصد التعارف بين الجنسين أو يتعرّض لمضايقات ورسائل غرام أن عليه إخبارك لتقوم بما تراه حيال الموقف في حينه .
والله يحفظك ويرعاك
المصدر : شبكة مشكاة الإسلامية
-----------------------------------------
قبل أن أبدا بطرح أسئلتي أود أن أتوجه بالشكر لله أولا ومن ثم للقائمين على هذا المنتدى الذي
أسال الله العلي العظيم ان يجعله منبرا من منابر الدعوة الى الله
شيخنا الغالي حامد العالي
هذه اسئلة لطالما راودت نفسي عن حكمها
التسميه باسماء مستعاره بخالطها مثلا((الحلو -- المزيون--الدلوعه --المزيونه))
على نطاق الرجال والنساء ايضا ماحكمها ومااثرها على الجنسين
وأيضا حكم ترحيب النساء بالرجال والعكس ايضا
كقول البعض للاخر نورت المنتدى ومالى ذالك
الرجاء التفصيل في هذا
بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم وجزاكم الله جناته
رد الشيخ حامد بن عبدالله العلي
هذا كله يخالف الآداب التي أمرنا بها في العلاقة بين
الجنسين ذلك أن الله تعالى قد بين في آيتين من كتابه تلك
الآداب : ـ
الآية الأولى قوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن
من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) والآية
الثانية قوله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في
قلبه مرض ) وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ، وهدفين
مقصودين من تشريع
هذه الآداب : الأدب الأول أن يكون الخطاب عند الحاجة (
إذا سألتموهن متاعا ).ـ
والأدب الثاني : يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة
متحجبة غير متبرجة.ـ
والأدب الثالث : أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس
فيه تمييع ولا تجميلى وترقيق للصوت.ـ
أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب ، فهما : تطهير
قلوب المؤمنين من دنس الفواحش ، وتحذير المرأة المحتشمة
من الذين في قلوبهم مرض
إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها ،
ومن وراء حجاب ، وبلا خضوع من القول
فالواجب أن يتحلى المسلم وكذا المسلمة بالادب والوقار
والحشمة والاسماء الدالة على ذلك ، والابتعاد عما يثير
الشبهة والريبة ، وما يستميل القلوب من الكلمات والالفاظ
التي يزينها الشيطان ، ولو تذكر الانسان أنه لايرضى
لاخته أو ابنته أن تخاطب بلفظ ما أو حتى بطريقة ما فيها
إثارة ، لأحجمه ذلك أن يسلك هذا السبيل مع بنات الناس
وننوه هنا إلى أن الرجل الذي يعرف معنى العفة ، والذي
تلقى أدب الاسلام وعرف قيمة الأخت المسلمة ومكانتها في
الإسلام ، يترفع بفطرته عن أن يبدو منه أي لفظ أو لهجة
أو أسلوب خطاب يبدو فيه أنه يستميل بخضوع وميوعة فتاة أو
أمرأة لاتحل له ، وكذلك المرأة ، ولايسلك هذا السبيل
المشين إلا من في قلبه مرض ومن انحطت مرتبته في العفة ،
فهو يتطلع بقلب مريض زين فيه الشيطان حب المعصية والله
المستعان
-------------------------------------------------------
الوجوه التعبيرية في الكتابة ، والماسنجر بين الجنسين
السؤال
شيخنا الفاضل : أنا مشرفة في إحدى المنتديات ، وهو منتدى إسلامي طبعا والأخوة هناك حملوا هم الدعوة إلى الله ونصرة المسلمين في بقاع الأرض - نحسبهم والله حسيبهم - ولكن هناك شيء لا يعجبني في المنتدى وهو كثرة هذه الوجوه التعبيرية التي يستعملها الأعضاء من الذكور والإناث عند تعقيبهم على بعضهم البعض وأنا من وجهة نظري – لا أحبذ هذا أن يكون بين النساء والرجال فما رأيكم شيخنا في مثل هذا والأمر الآخر أنهم يستخدمون الماسنجر بين الأعضاء - وأنا لا أشك فيهم أبدا - بل هدفهم هو العمل من أجل الرقي بالمنتدى والدعوة - نحسبهم والله حسيبهم - ولكنني أخشى عليهم وقد راسلني مسؤول الموقع يريد أن أضيفه للماسنجر - وأنا طبعا أرفض الفكرة تماما بل أكثر من ذلك أيضا ،فأنا لم أرد على رسالته أصلا فهل يجوز شرعا هذا ؟ وسؤالي هنا ليس من أجل أن أغير فكرتي في الموضوع !! لا أبدا ، بل من أجلهم ، فأنا أرى أنه نعم الأخوة - نحسبهم والله حسيبهم - وهم أفضل مني بكثير . ولكن هاتين النقطتين لا تعجبانني ، وأريد أن أعرف رأي الشرع ، وبالنسبة لي فأنا لن أغير ما اعتدت عليه . بارك الله فيكم ونفع بكم . وأعانكم الله علينا وعلى رواد المنتديات
الجواب
بالنسبة للوجوه التعبيرية لا تُعجبني وقد وضعها مرة أحد الشباب في ردّه على إحدى الأخوات فعاتبته وقالت : إننا في منتدى إسلامي . فأعجبتني شدّتها في الحق . وأحيانا إذا كتبت مشاركة وتوقّعت إضافة وجوه عطّلت استخدام هذه الخاصية . وفي يوم من الأيام طلبت مني إحدى الأخوات وهي ممن يُتابع الدرس طلبت مني إضافتها في برنامج المحادثة ( الماسنجر ) فأضفتها ثم أردت أن أُغلق هذا الباب ، فحذفتها من الماسنجر . وقد غضبت ابتداء ثم رضيت . وكانت قالت : إنها سوف ترسل لي رسالة على البريد ولكنها لا تستطيع أن تُراسل إلا المُضافين لديها في القائمة . عموماً أرى أن إغلاق مثل هذا الباب هو الأولى . لو كان هناك مراسلة عن طريق الرسائل الخاصة لكان أولى إذ يفي ذلك بالمطلوب دون دخول الشيطان بين المُتحادِثَيْن . والله تعالى أعلى وأعلم
المصدر :شبكة مشكاة الإسلامية
tj,n ihlm gv,h] hglkj]dhjgd ,g;l