لم يعد القلم يهوى النقش على الورق
ولم يعد لحروفي أثرٌ على الورق
فأصوات البكاء مختنقة بين الكلمات وخلف النقاط
تنتظر أصوات رجوع القطار على السكك الحديدية
تنتظر حروفي على المقعد متلهفةً عودة المسافر المنتظر
ويتكئ القلم على عامود الكهرباء يناظر المدى البعيد للوصول
فظل القلب واقفاً على قدميه تناسل منه دموعاً مموجة بالشوق الحارق
فتتالت الثواني للساعات إلى أن وصل القطار بصوته العالي على السكة الحديدية
وكأن ذلك الصوت ينبع منه كلمات
" ها أنا قد عدت فهل أحد ينتظريني ها انا قد عدت"
ماأروع نقشك سسا . راق لي كلماتك الرائعة
سلمت يداك ع ماخطت
تحياتي
جنون ـأنثى