تَعََّلَمْتْ أَزَيَنْ ضِحْكِتِيْ وٌالْقْلُوُبْ أَسْرَارْ.عَلَى إِنِيْ بْخِيِرْ بْعِيِنْ مَنْ يَّجْهَلّ أَحْزَاَنَيْ
|
وحدتي
هل أعشقك ؟
أم
تعشقيني؟
من منا فرض على الآخر .
من منا تغلب على الآخر
أراكِ المسيطرة في كل الأوضاع
فلكِ ماشئتِ
تَعََّلَمْتْ أَزَيَنْ ضِحْكِتِيْ وٌالْقْلُوُبْ أَسْرَارْ.عَلَى إِنِيْ بْخِيِرْ بْعِيِنْ مَنْ يَّجْهَلّ أَحْزَاَنَيْ
يـــا أســري
ها أنا أمسك بوردةسألقاك في نومي
سأهديك إياها
حاولت نسيانك
فنسيت نفسي
جربت الابتعاد عنك
فأضعت طريقي
يـــا أســري
كيف لي بأن أنساك
وطيفك يلاحقني بل
يطوقني يأسرني
وصدى صوتك يتردد
في أذني يبعثرني
كلما حاولت الابتعاد عنك
زاد ولعي بك
تناسيتك
فأزداد ولهي عليك
أراك في عيني
تسكن فؤادي
ملكت قلبي
وبعد كل ذلك
هل أستطيع ولمجرد
التفكير الابتعاد
كلا
إن ذلك مجرد وهم
أسرتني بعالمك
ملكت جوارحي
تحكمت بعواطفي
سيًرت مشاعري
أوقفت أحاسيسي
فلم أعد أرى سوى صورتك
شغلت واقعي واحلامي
شغلتني في نومي ويقضتي
توقف التفكير بِما سواك
صمت أذني فيما عدا صوتك
جف مدادي ولم يعد يكتب
إلاً لك وعنك
توقف النطق إلاً باسمك
والبوح لك
عرفت الحب معك
تعلمت العشق منك
تملكني الهيام بك
أنت دون سواك
أسرتني
هاأنذا أصحو من حلمي بكَ
في أول ساعات النوم العذبــة
حين تتنفّــس الرياح برفق
وتلمــــع النـــجوم بشــــــدة
*
الينابيع تمتزج بالنهــر
والأنهـــار بالمحيط
ورياح السماء في امتزاج دائـــم
في نشوة حلـــوة
ليس ثمة شيْ وحيد في هذا العــالم
هذه سنّـة الخالق
لماذا لايمتزج روحــــانا؟
عندما يتحطم المصبــاح
يموت الضوء في الفتيل
وعندما تتبعثــر السحابة
تزول روعه قوس قزح
وعندما يتحطم العود
تضيع ذكريات اللحون
وعندما تنطق الشفاه
تتلاشــى الكلمات التي نحبهّا
*
تنام الأرض في أذرع المحيـــط
ويحملون معـــاً
بالأمواج والسحب والغابات والصخــور
كل تلك الأشيـاء التي نراها في ابتسامتيهما
ونسميـــّها الحقيقة
قطرات المطر الرائعة
تعالي
لم يبقى من الوقت متسع
دعيني أتلاشى فيكــِ
أكثر
وأكثر
دثريني بانوثتكــِ الطاغية
بعثري أجزائي المتناثرة على قطراتكِ
لملمي بقايا انفاسي المخدرة بمساماتكــِ
خذيني ولا تغادري مني شيئا
عانقي جنوني ذوبي في جسدي
تطاولي على عنفواني
تجرأي على أخبيتي
خذيني إليــكِــ
لنتلاشى ونتبخر معاً
عندما ينساب صوتك العذب
مع أنفاسك المتناغمه
التي تنهمر كقطرات المطر بعذوبتها وبنقائها
أرتوي
فما أنا سوى أرض قاحلة أعطش شوقا لسماعه
فينساب صوتك يروي عطشي إليك كإنحدار شلال دافئ يستوطن قلبي ويستقر بأعماقي
أحبك
نعم أحبك
بعدد زخات المطر
دمعتي الحارقة
بربِكِ
توقفي
توقفي
توقفي
لو أملك نزع هذا الحزن
لنزعتهـ بروحي
بدمي
بجنوني
بما أملك
وما لا أملك
.
.
.
.
روح تنتزع على حدودك
ودموع تنزف بذكراك
.
نداء يخرق الأرض بصداه
وعويل يشق الأنهار لاستقبال دموع الأحزان
إنها هناك
تنظر إلى شجره قد هد ت أغصانها الرياح
تلك الشجره التي تحمل الذكريات
ذكريات لأمسية باتت صريعة في الأعماق
ولم تحمل إلا المأساة
يا شجرة الحب والهيام
انظري إلي
يا شجرة الغرام الذي يتغنى تحتك العشاق
راقبيني باستمرار
هل في صورتي مكانا للبياض غير هذا الرداء ؟
هل أحمل في داخلي صفحات خاوية من الأحران ؟
هل ردائي هذا يحمل صدى غير صوت الآهات ؟
إنه رداء الحسرات والويلات
هو رادء فاقد للآمال
إنه رداء يعلن انتهاء الأحلام
« أمْ أنيْ هذه المرة أستحق وصفاً يسحقُ شعوريْ أكثرْ !! | سوى طفلهـ حين تقتلني » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |