أنــــــــــــــا
لى رفقـــــــة فى الرخـــــــاء مثل زخــــات المطــــر
وفى الشدائد مثل أرض خاوية من بنى البشر
وفى الفرح معـــــى أطول من مــــــد النظــــر
وفى الحزن وحيدا مثل أسد مهزوم منكسر
فان أقرضتهم شيئا أستحى من طلب الأجر
وان أقرضونى فلسا ناموا جنب دارى من بزوغ الفجر
فرحمـــــاك ربى فقد أشقانى طـــول الليل والسهــــــر
وحبيبى يلوم ويعاتب وأنا أتظاهر بالقوة والصبر
فقولولى يا أخوتى بالله عليكم أين هو المفر
وماذا عساى أفعل فقد سئمت طعم المرر
أألوم نفسى أم ألوم غدر الزمــــان ومصائب القــــــدر
ولومى لنفسى ماذا يجدى غير الحسرة والضجر
أبكـــــانى زمانى وأنا أبتسم من شدة القهر
فهل هذا برود انســـــــــان برىء أم أمـــلا منتظر
فحياتى أصبحت بركان يثور ويثور وينفجر
فأنـــا انســــان ان طــــال الزمــــــان وان قصــــــــر
/
/
/