المدينة, حاجة, عضوي, هيئة
[align=center][align=center][align=center]
أوقفت شرطة منطقة المدينة المنورة أمس على خلفية الحادث الذي وقع أول من أمس
على طريق "الخليل" شمال المدينة وأودى بحياة شابين وامرأتين أفراد دورية الهيئة
التي ذكر شهود أنها كانت تلاحق مركبة المتوفين،
وهم عضوان من أعضاء مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
في حي الجرف، ورجل أمن مرافق لهما.
وفي الوقت الذي تستعد أجهزة الشرطة لإحالة ملف الحادثة إلى دائرة الاعتداء على النفس
في هيئة التحقيق والادعاء العام، وقف ذوو المتوفين على جثثهم
أمس في مقر حفظها في ثلاجة حفظ الأموات بمستشفى الميقات العام.
وأصيب أحد هؤلاء بحالة انهيار بعد إزاحة الغطاء عن قريبته في العقد الثاني من عمرها،
في حين لا تزال المعلومات متضاربة حول علاقة الأربعة ببعضهم،
غير أن ما تم حسمه أمس هو أن الفتاة المتوفاة ابنة السيدة الأخرى
التي لقيت حتفها في الحادث.
وفيما عممت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينة المنورة
أمس بيانا على الصحف أكدت فيه ما ذكره مديرها المكلف أمس حول عدم علاقة دوريتها بالحادثة،
أُخضعت الدورية التي كانت تتجول في طريق "الخليل"
حيث وقعت الحادثة للمعاينة الجنائية ظهر أمس، وبدا من الكشف المبدئي،
عدم وجود أي إشارات لاحتكاك يمكن أن يشير إلى تورط المركبة بالتسبب في الحادث.
وكان طاقم التحقيق بمتابعة مساعد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة للأمن الجنائي
اللواء جزاء بن غازي العمري باشر تسجيل إفادات الشهود حيال الحادث،
والذين من بينهم رجل أمن كان في الموقع أقر بأنه لاحظ دورية الهيئة
وهي تتابع سيارة الضحايا الأربعة والتي كانت تسير بسرعة عالية،
إذ فوجئ بعد لحظات من المتابعة بتعرض المركبة للحادث، وفي حين استمرت مهام الاستجواب
حتى ساعات متأخرة من الليل تواجد في المركز عقب إيقاف الأعضاء
كل من مدير مركز شرطة العيون ورئيس التحقيق بالقسم.من جهته،
بين مدير الإعلام الصحي والنشر والناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية
في منطقة المدينة المنورة عادل بن عبدالرحيم شرف أن كافة الأشخاص المرتبطين
بالحادث كانوا قد وصلوا إلى المستشفى بعد أن فارقوا الحياة،
إلا شابا في العقد الثاني كان لا يزال على قيد الحياة لكنه يعاني من قصور في المؤشرات الحيوية،
ليتبين بعد الكشف الطبي عليه تعرضه لإصابة بالغة في الرأس وكسور مضاعفة في الأطراف
ونزيف حاد في أكثر من موضع وتوقف في نبضات القلب،
مشيرا إلى أنه قد تم عمل الإنعاش القلبي الرئوي لأكثر من 45 دقيقة
وذلك قبل أن يفارق الحياة.
وأشار شرف إلى أنه بعد النظر طبيا في الإصابات التي لحقت بالمتوفين
تبين أن مثل هذه الإصابات دائما ما تتبعها الوفاة فورا، إذ لوحظ خلال معاينة الأطباء
لإحدى جثث المتوفين أن العمود الفقري قد انفصل عن بعضه في أكثر من موقع
حتى أضحت الجثة أشبه بكتلة من اللحم.
يشار إلى أن الحادثة تعد الثانية التي يرد فيها اسم فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بحي الجرف حيث الطريق الذي شهد الحادثة، إذ سبق أن توفي عامل آسيوي داخل دورية الهيئة
في الـ 9 من أغسطس 2007 ، وذلك بعد التحفظ عليه داخل الدورية،
حينما كان يقوم بغسل إحدى السيارات أثناء أداء صلاة المغرب،
لتتم إحالته إلى أقرب مركز صحي بين أنه فارق الحياة، وكانت الهيئة
أعلنت في بيان سابق لها حول الحادثة أنها قضاء وقدر إذ إن العامل تعرض لتوقف في نبضات القلب[/align][/align][/align]
Ydrht uq,d idzm td ph]e hgl]dkm