موضوع, الهيئه, تعالو, جديد, على
مركبة الشاب والفتاة عقب الحادثة (الوطن، خاص)
تيماء، المدينة المنورة: عبدالواحد الصعب، علي العمري
قال مصدر رفيع في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طلب من "الوطن" عدم نشر اسمه إن هناك شبهات قوية في حادث مصرع شاب وفتاة بتبوك الأحد الماضي قد تتجه بالتحقيقات الجارية إلى منحى آخر. ووفقا للمصدر فإن هذه الشبهات تحوم حول تجريم الشابين اللذين أبلغا عن الحادث.
وقال المصدر في المحادثة الهاتفية التي سجلتها "الوطن" معه إن مأساة الشاب والفتاة المتوفيين بدأت ببلاغ من شاب لإدارة عمليات دوريات الأمن هو أحد شابين اشتركا في المطاردة ـ على حد قول المصدر ـ وعندما طلب منه مأمور العمليات التواصل مع الهيئة ظل هذا الشاب يتابع تحركات الشاب والفتاة من نقطة لأخرى ومن مكان لآخر.
--------------------------------------------------------------------------------
جاء ذلك على لسان مصدر رفيع في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتصلت به "الوطن" أمس وطلب عدم ذكر اسمه، قائلا إن شبهات قوية ربما تقود إلى تجريم الشابين المبلغين واللذين يعتقد أن لهما علاقة سابقة بالشاب المتوفى.
وسرد المصدر تفصيلات ترسم قصة متماسكة للحادثة، غير أنها تختلف عما تناولته وسائل الإعلام طوال الأيام الماضية، فقد بدأت مأساة الشاب والفتاة المتوفيين ببلاغ من قبل شاب، هو أحد الشابين اللذين طاردا الشاب والفتاة، لإدارة عمليات دوريات الأمن، تضمن مرافقة فتاة لشاب في سيارة بقصد الخلوة غير الشرعية، ليطلب مأمور العمليات من الشاب المبلغ التواصل مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باعتبارها الجهة المسؤولة عن ذلك، وهو الأمر الذي دفع بالشاب إلى الاتصال بالهيئة التي حركت دورية لها تتكون من عضوين من أعضاء الهيئة كانا يزاولان عملهما قبالة إحدى مدارس البنات بتبوك.
وعادت دورية الهيئة بعد تحركها للاتصال مع المبلغ الذي أكد أن الشاب الذي ترافقه الفتاة تجاوز بسيارته نقطة تفتيش الخالدية، وهي منفذ مدينة تبوك إلى طريق المدينة المنورة.
وعاود المبلغ الاتصال بدورية الهيئة مؤكدا أن الشاب قائد المركبة غير وجهته وعاد باتجاه مدينة تبوك عند نقطة تبتعد 35 كيلومترا عن الأخيرة، مما يعني أنه ورفيقه كانا يتابعان الشاب والفتاة الملاحقين.
وتصل قصة المصدر عند نقطة حاسمة، ليقول: رصدت دورية الهيئة التي كانت تسير باتجاه المدينة المنورة سيارة الشاب والفتاة وهي تسير في الاتجاه المعاكس بسرعة فائقة، ليبادر أحد عضوي الهيئة في الدورية بالاتصال بعمليات الدوريات الأمنية مفيدا أن السيارة المطلوب استيقافها تتجه صوب تبوك.
ويمضي المصدر قائلا: بعد دقائق معدودة من البلاغ، لاحظ عضوا الهيئة سيارة صغيرة وقد اشتعلت فيها النيران بعد أن ارتطمت بشاحنة من المؤخرة، ليبلغا دوريات الأمن بالحادث دون أن يدركا أن المركبة المشتعلة هي السيارة التي كانت تقل الشاب والفتاة، لتواصل دورية الهيئة بعد ذلك سيرها باتجاه البلد.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن، بعد أن باشرت التحقيق في الحادثة وتسجيل إفادات الشهود، طلبت حضور مدير مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الورود الشيخ فرحان العنزي، وهو الفرع الذي تتبع له دورية الهيئة، وذلك لمساعدة جهات التحقيق في الاستدلال على المبلغين، إذ أجرى الشيخ العنزي اتصاله بالمبلغ الأول "م،الشمري" والذي أنكر في البداية علاقته بالبلاغ مشيرا إلى أن أحد المارة هو الذي قام بطلب الهاتف منه والاتصال على الهيئة، وبعد أن طلب منه الحضور إلى مركز الشرطة رفض ذلك متذرعا بأنه سافر إلى مدينة تيماء، إلا أن الضغوط التي مارسها المحققون برفقة الشيخ العنزي جعلت المبلغ ورفيقه يسلمان نفسيهما إلى مركز شرطة السليمانية.
وفي تطور لافت باتجاه تحديد هوية الفتاة التي غيبت النيران ملامحها، رصدت شعبة التحريات والبحث الجنائي وجود عشرة أرقام مخزنة في جوال الفتاة تبين أنها تعود إلى أشخاص من سكان تبوك، وأسفرت الاتصالات بهؤلاء عن استخدام فتاة تبوك لاسم مستعار مع كل شخص من العشرة، الأمر الذي أجهض محاولات التوصل إلى ذوي الفتاة.
وكان قد حضر إلى مقر شرطة تبوك أمس مواطنان كانا قد أبلغا عن تغيب فتاتين من أسرتيهما، أحدهما من حقل والآخر من ضبا، لمعاينة جثة الفتاة في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك خالد، غير أنه وبعد المعاينة ثبت أن الفتاة لا تمت لأي منهما بصلة.
تعليق جانبي
" اتقو الله اتقو الله اتقو الله يامن تهاجمون الهيئه ولا تتبعو الاعلام المضلل
المصدر اضغط هنا
v] ugn l,q,u []d] hgidzi ,j,qdp ggprhzr juhg, ikh