|
أسباب, الحياة, السعيدة
( أسباب الحياة السعيدة )
مأخوذة من كتاب ( حدائق ذات بهجة ) من تأليف : عائض بن عبد الله القرني
1- الهدى والأيمان ، والاستقامة على أمر الرحمن ، ومخالفة الهوى والشيطان ، مجانبة الكفر والفسوق والعصيان .
2- العلم النافع فأنه يشرح الصدر ، ويعظم الأجر ، ويرفع الذكر ويحط الوزر ، وهو من أعظم الذخر ، وبركته العمل به في التصديق والنهي والأمر .
3- كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب ، وإدمان قرع باب علام الغيوب ، وسؤاله الفتح على القلوب ، فأنه التواب على من يتوب .
4- دوام ذكره على كل حال ، في الحل والترحال ، والثبات والانتقال ، واللهج بياذا الجلال ، مع موافقة القلب للسان عند نطق هذا الأقوال .
5- الأحسان إلى العباد ، ونفع الحاضر الباد ، وتفقد الفقراء وأهل البؤس والإجهاد ، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد .
6- شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات ، وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات .
7- تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد ، كالغل وحسد الحساد ، وترك الانتقام من العباد والحلم على أهل العناد .
8- اطرح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الامور على الدوام ، ومجانبة الإسراف والتبذير في كل أمر هام .
9- محاربة الفراغ والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ ، ومجافاة كل طاغ وباغ .
10- العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر ، وعدم الاشتغال بالغد لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت واليوم مولود ، وغدأ للناظر .
11- النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم ووالمكاسب ، وكيف أن فوقهم بفضل الواهب ، وأن عندك ما ليس عندهم من المطالب .
12- نسيان ما مضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار ، وتجاهل ما سبق من الزمان وصار ، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار ، فهو كالزجاجة التي أصابها الانكسار .
13- وأن حصلت نكبة فقد أسوأ ما يكون ن ثم وطن نفسك على أحتمالها في سكون ، وأجعل التوكل على الله والركون ، فأنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون .
14- ترك التوقع للأزمة ، ولا تكون فيما يخاف منه في غمة ، فمن صدق مع ربه كفاه ما أهمه ، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه .
15- واعلم أن الحياة قصيرة ، فلا تقصره با لأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة والأحزان الكثيرة ، فأنالحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة .
16- وإن أصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات ، لتجد أنك في نعم وخيرات ، وأنه بقيت لك مسرات ، وأن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات .
17- ولا تخف من كلام الحساد ، ولو كان غايه في الخبث والفساد ، فما يحسد إلا من ساد ، وليس عليك ضرر إنما الضرر على أولئك الأوغاد ، وسيكفيكهم الله إن الله بصير بالعباد .
18- وأجعل أفكارك فيما يفيد ، وأجعل نصب عينيك كل أمر حميد ، وغن حسنت أفكارك فأنت سعيد ، لانك من صنعها كما يصنع الحديد .
19- ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد ، فتتراكم عليك الأعمال ، وتجهد ، فلكل يوم عمل محدد ، فكن مع كل يوم مولود أمجد .
20- وأبدأ بالأغمال بالأهم ، وجوده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم ، واستخر الله قبل أن تهم ، فأن العناية ثم .
21- وتخير من الأعمال ما يناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك ، فإن صاحبك ساحبك ، واعلم أن هناك رقيبا يحاسبك .
22- وتحدث بالنعم الباطنة والظاهرة ، والمواهب الباهرة ، فأن التحدث بها يطرد الهموم القاهرة ، ويعيد السعادة النافرة .
23- وعامل الزوجه والود والأقارب برؤية المناقب ، ونسيان المثالب ، فما من أحد إلا فيه معائب ، ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب ، يطيب جانب ويسوء جانب .
24- وعليك بكثرة الدعاء ، والفأل وحسن الرجاء ، ولا تيأس مهما عظم البلاء ، واشتدت الظلماء ، وكثر الأعداء ، فأن الامر بيد رب الأرض والسماء .
25- ولا تخف من الثقلين ، ولو ملأوا الخافقين فإنهم لن يضروك إلا بإذن رب العالمين ، فنواصيهم في قبضته وهو ذو الكيد المتين .
26- وكل شيء بقضاء وقدر ، فاصبر عند نزول المصاب أو فذر ، فكل شيء في أم الكتاب مسطر ، وإذا وقع القضاء حار الفكر ، وعمي البصر .
27- ورب مكروه عندك نعمة ، نجاك الله به من نقمة ، وأحلك به صهوة القمة ، فلا تكره ما قدره الله وأتمه .
28- وتأسى بالمصابين ، ففي العالم آلاف المنكوبين ، والناس بالكوارث مطلوبين ، ومن النعم مسلوبين ، وبالأقدار مغلوبين .
29- وكل هذا الخلق يشكو دهره ، ويبكي عصره ، ويندب أمره ، وقد أنهى بالهم عمره ، فأعلم أن مع كل تمرة جمرة .
30- وأعلم أن اليسر مع العسر ، ومع الصبر النصر ، وأن الغنى بعد الفقر ، والعافية بعد الضر ، والجهر حلو ومر .
31- وعليك بالصبر الجميل ، وتفويض الأمر إلى الجليل . والرضا بالقليل ، والعمل بالتنزيل ، والاستعداد ليوم الرحيل .
32- واعلم أن فضول العيش أشغال ، وكثرة المال أغلال ، وإقبال الدنيا هموم وأثقال ، وان خير النعيم راحة البال .
33- وكوز ماء ورغيف ، على بساط نظيف ، مع كتاب شريف أفضل من ملك صنعاء إلى القطيف ، وأهنأ من سكنى القصر المنيف ، وأين الملوك والدول يالطيف .
34- ومن وقع في عرضك وفجر ، أسمعك ما يوجب الضجر ، فتجاهله ولا تجبه حتى يندحر ، والكلب لا يملأ فمه إلا الحجر .
35- وما رأيت مثل العزلة ، يملك فيها العبد دينه وعقله ، ويرتاح من كل سفيه وأبله فأن أكثر الناس لا يساوي بقلة ، فالزم بيتك فلن تجد مثله .
36- ولا يعجبك إقبال الناس إليك ، فإنهم مع الدهر عليك ، وما أتوا إلا لمرادهم فيك ، وما مضى من التجارب يكفيك .
37- والبس الملابس البيض النقية ، عليك بالروائح الزكية ، ومارس الرياضة البدنية ، وقلل من شرب المنبهات الردية ، وأدمن الاوراد الشرعية .
38- وردد دعوة ذي النون ، وأكثر ذكر المنون ، وهؤن الأمر يهون ، ولا ترضى في الدين الدنية ، وأرض من الدنيا بالدون ، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون .Hsfhf hgpdhm hgsud]m
[align=center]الله عليك
كلامك جميل جدا
تسلم يا غالى[/align]
جزاك الله خير
مدابك
جزاك الله الف خير
وبارك الله في طرحك
دمت بكل الوود
ميدوو
*
*
بارك الله فيك
تسلم يدك أخي الكريم
كلام من ذهب
شكرا لك,,
نفع الله بك أخي
تحياتي
« اذا ضاقت عليك الوسيعه ادخل وماراح تندم | الدعاء » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |