باااااارك الله فيك
|
مهم, اتركوه
اتركوه لهم)
محمد البكر
• موجة الغلاء التي تجتاح كل شيء في حياتنا اليومية أصبحت كالموضة التي تنتشر بسرعة كبيرة بين دور العرض وكأنها تحصيل حاصل ومسألة وقت بين ارتفاع كل سلعة وأخرى.
•هذا الغلاء أصبح بعبعاً يهدد استقرار المجتمع والأسر وينذر بتفككها وانهيار ضوابطها ومثالياتها, فالمسألة لم تعد مسألة يوم أو يومين أو سلعة أو سلعتين, بل أصبحت ظاهرة أحرجت أولياء الأمور أمام أهلهم وأبنائهم.
• لو كانت موجة الغلاء أصابت السلع الكمالية لما قلنا ان الخطر قد حل, ولو كانت تلك الموجة قد أصابت جوانب الترفيه والسفر لقلنا إن الإنسان حر فيما يصرفه أو يقرره, لكن ان تطال هذه النار السلع الأساسية لحياة الناس خاصة المساكن والمواد الغذائية من أرز وسكر وحليب ولحوم وفواكه وخضراوات فإن هذا يعني أن حياة الناس باتت في خطر ومتاعبهم لم تعد مقدورا على تحملها أو التعامل معها.
• مهما قال التجار ومهما برروا فإنه لا يمكن إغفال بعض التصرفات الظالمة التي قاموا بها وأكبر دليل على كلامي هذا هو أن كل موردي تلك المواد الأساسية كانت في مستودعاتهم وكانت كافية لمدة تسعة أشهر حسب كلام قرأناه لأحد موردي الأرز عندما بدأ القلق جراء بعض الظروف المناخية التي أصابت مناطق زراعته مما يؤكد ان ذلك المخزون كان متوافرا بأسعاره القديمة فكيف إذاً يرتفع سعر الأرز بين عشية وضحاها!؟
• لا أريد ان ادخل في نقاش بيزنطي حول استغلالية التجار وتوقيت زيادة الاسعار مع زيادة الرواتب التي كانت قد أقرتها الدولة لأنني وببساطة لا أصدق هؤلاء التجار ولا أثق بتبريراتهم ولا أقتنع بنسبة الزيادات التي فرضوها على الناس لأن هذا النقاش لن يغير شيئا لصالح المستهلك.
• لقد تمنيت أن يخرج احد تجار المواد الأساسية كالأرز او الحليب ليقول إنه لن ينجرف نحو الزيادة وأنه يبقي الاسعار على ما كانت عليه او على الأقل ان تكون نسبة الزيادة أقل من غيره لأن في هذا التصرف ما يؤكد لنا ان ما حدث لم يكن مؤامرة متفقا عليها بين التجار مما يعد مخالفة شرعية وقانونية وأخلاقية يوجب عليها العقاب والجزاء. مع يقيني انه لو أحد التجار فعل ذلك لتضاعفت مبيعاته كما هي القاعدة التجارية والادارية التي يعلمها جيدا رجال المال والاعمال.
• لقد أعجبني إمام الجامع المقابل لمنزلي الشيخ نايف الهدي عندما خصص خطبة الاسبوع الماضي عن ارتفاع الاسعار وعن تثقيف الناس حول الطريقة المثلى للضغط على التجار من خلال مبدأ (اتركوه لهم) وقد اورد في خطبته بعض القصص التي حدثت في عصر ما بعد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم عندما ارتفع سعر الزبيب فشكا الناس فطلب منهم الخليفة ان يبحثوا عن بديل وهو التمر فتركوا الزبيب واضطر تجاره الى تخفيض سعره.
• مهما طلبنا من الحكومة ان تضرب بيد من حديد فإنها لن تستطيع مكافحة الغلاء ولكن باستطاعتنا انا وانت وانتِ ان نجبر هؤلاء التجار على تغيير اسعارهم من خلال البحث عن بدائل للسلع التي تباع باسعار ارخص.
• اتمنى من الأخوة المتخصصين في التعامل مع الشبكة العنكبوتية ان يجتهدوا ويوضحوا للناس البدائل الممكنة لأنواع الحليب والأرز ومواد التنظيف وهي المواد التي تستنزف جيوب المواطنين وتحرجهم وتنكد حياتهم.
• صدقوني نستطيع قهر الغلاء عن طريق تغيير سلوكياتنا الغذائية والاستهلاكية وقناعاتنا ببعض اسماء المنتجات التي تعودنا عليها بالرغم من وجود سلع بديلة تفي بالغرض وبأسعار أقل.
• اذا قرأت هذه المقالة فحاول ان توصلها لغيرك ولنكن يدا واحدة ضد الغلاء والانتهازية وما يفك الحديد الا الحديد. فلنبدأ بالبحث عن البدائل .
ولكم تحياتي .hjv;,i gil
باااااارك الله فيك
يسلموووووووووووووووووووووووووووو
على المرووووووووووووووووووووووووووووووووووور
وما اقـــــــــــــــــــــــول
ألا الله لا يحرمنا تواجدكم ومن مشاركاتكم الرائعة
`v´
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•´
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )´
(.•´
×´¨) (¨`×
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( * * ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ هووواوووي ¸.•´¸.•´¨)
(¸.•´` ´`•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
(¸.•´`v´`•.¸)
جزاك الله كل خير
يسلمو على الطرح
« المستحيل | الأنتحـــــــار » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |