حيثُ لاَ يَنبِسُ البُكَاءُ بـ/ بِنتِ دّمْعَة

[مشاااعر ألم]

نهم الوقت متوشح بسواد اليالي
وزفير الأمس يعانق رغيف الزلل

وإيقاع نقرات أنامل الـــريم مربك ٌ حد البكاء
حيرة ٌ تزينها بأكسسورات المناديل المطرزة بتنهدات المنفى
والساعة تشير بعقاربها إلى تجمع قضبان الشوارع .
والجــُمل القارعة فارغة تلوك بعضها .


/


ريم الغلا . شقيقة الفؤاد .


من جديد تعود أغصانك ِ مزهرة ٌ بيننا .
وقلمك يبعثر ينثر ويستر الورق بأنامل العظماء كــ أنت ِ
وشريان أبجديتك متأصل من رحم اللغة الفريدة .


لن أضيف أشعر بعجزي سيدة الطهر هكذا أعلنها كما هي


/


لتحميك ِ سماءٌ تضلك يا أنت ِ

[سَحْآبّ آلَمِلّحْ]

نَاضِح ميَاسة

تلونَاتٌ لـ لفَرحْ توشحتْ جسدَ حرفيْ ، فأعتلىَ النبضْ
حقيقةُ النقَاءْ تُجبرُ المِدادَ بالنزفِ اكثر
كمْ سعدتُ بمروركَ سيدَ الجمَالْ
فقدْ اعتّادتْ الريمُ انْ تحفرَ بصمتكَ علىَ سفحِ الحرفْ

لقلبِكْ زُهيراتُ الوفَاء

[سَحْآبّ آلَمِلّحْ]

مشَاعرْ

تُحاصرنُي اطيافُكِ وكأننيْ أصبتُ بقوسِ التنحِي
دعيني اخفِي وجهيَ بينَ احضَانِكْ ، فقد تهتُ اناَ ايضاً
اجحَافٌ بحقِ العظماءِ ، فلستُ سوىَ بذرةٍ أينعتْ بينَ روحكِ النقيِة
مُكللةً بالنقاءِ هكذا انتِ
ممتعةً حدَ الصفَاءْ دوماً
حديثيِ يطوُل ويطُول
لن افرغَ فانتِ تعلمينَ ماذاَ سأقولُ اخرىَ

[سـلـطـانـ زمـانـهـ]

ريم الغلا



قد كان بوحك مشعل منير

وحرفك في السماء مخلد

قلمك ندي و جميل و أنيق!!



استمري كما انت بسماء الابداع


اسجل اعجابي برائعتك



لا عدمناك

[سَحْآبّ آلَمِلّحْ]

سُلطّان زمّانهَ

هّطلتَ فتبللتُ بأفخّمِ الحُللِ نُعومةً
سقيتَ بنبضِ الحّرفِ منبعَ الجّمال
انهُ لفخرٌ للريِمّ أن تُصافحِ دُرركَ أيها النبيِلْ

مُمتنةٌ لنبضٍ تيممَتُ بمصّافحةِ نقاءهِ

[شوق السنين]

[align=center]







أمتطي صهوَة جوادكَ الطَائرْ ، وحاولْ انْ تطيرَ إليَ
طِر وسرباً منْ جماعاتِ الدمعِ تمطّركَ حنيناً
واياكَ والبُكاءْ ، فقدْ أبكانيْ ما أبكىَ شعبٌ جحيِد


[align=right]



[/align]







الاستسلام لدمعه الياس صعب


والهروب من تلك الدمعه اصعب



لن تكون الدموع وسيطا لارجاع الماضي ورغما عنا


تقودنا لها وكانها تغسل ارواحنا بماء الحنين



لتخف من وطئة ماقد حل بنا



واحلاها تلك التي لايراها سوى الفؤاد







[align=left]
ريم الغلا


اعذري احرفي المتبعثره هنا



لك مودتي وتقديري


دمتي بحب ! [/align]





شوووق [/align]

[مــmrــر]

أفق ايها المعصم الغارق
في دوامة الوقت
اترك تجاعيد الزمن للزمن
ارفع أكف الابتهال
علها ان تمطر
عل التجاعيد ان تزهر
ثم أرسم ايها القلم
خرائط ورودك الدهنيه
كي لا تتجعد اوراق دفاترك.

كــ رحلة كــ نزهه كــ متعه
هي ماقرأت

السيده ريم الغلا
من 1 الــــــى 5
كمراحل الطيران
وكان التحليق من العدد 1

دائما قلمك يحمل طابع مختلف
ادامك الله وقلمك

[سَحْآبّ آلَمِلّحْ]

شوق السِنين

بلغُتك ِ الحائرةَ ، بينَ الامسِ واليومْ أنبعثَ حرفاً شجياً
أخرجَ ذاتَه منْ غُمد الندّى ، فـ تفتقَ وتأرجحَ على غير عادةْ
صادقٌ جمالهُ ، نزيِهٌ بنبضِه
أستمعتُ لهُ بصمتٍ ذوُ شجنْ
ممتنةٌ لعزفكِ الانيق كـ انتِ

[في خاطري]

ريـــــمـــ الغــــلا

.

.

أجمل ما قرأت

أنتثر هنا.

كالورود الجميله.

كالاحاسيس النقيه

وكالمشاعر النديه

أوطان.خالده

وسحابه ظليله.

أنتي أسطوره كلمات.

لها في القلوب مكان

ننتظر جديدك

[مشآعرٍ إنسآن]

ريم الغلا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نهر من الابداع قليلون هم من يشعلون الشمع ولا يلعنون الظلام

وهاأنتِ تسلكِ طريق حكمتكِ بين النور و النار

مسافره إلى الرؤى الرحبة بعبارات ضيقة

وسعة بال!!

تحترقين بهدوء

يستنفد صبر النار

فتستحيل الجذوة إبداعاً

ويشد اللهب قامته مرتدياً ثوب حرفاً رائع

كلمات تلقي على أهدابنا ثوباً لايشف إلا عن الجمال

وليس أدل على ذلك من عذوبة حرفكِ

ننتظر جديدكِ

الله يحفظك يارب ويرعاكِ

كـــونـــي بــخــيـــر


شايف وساكت