الرياض: طارق النوفل
نجا الطفل يوسف الوزان (5 سنوات) من الموت ظهر أول من أمس بعد أن تعرض لاعتداء بالخنق والطعن من قبل خادمة الأسرة (إندونيسية الجنسية).
وقال أحد أقارب الطفل إن والدته كانت تصلي الظهر وبعد أن انتهت من الصلاة سمعت طفلها يستغيث وعند محاولتها الدخول إلى الغرفة وجدت الباب موصدا وتأكدت من وجود الخادمة بعد سماع صوتها مع الطفل في الداخل، فلم تتمالك نفسها وخرجت إلى الشارع وهي تصرخ بأعلى صوتها مستنجدة بالجيران، الذين اتصل أحدهم بالدفاع المدني وقام رجاله بكسر الباب حيث وجدوا الطفل وقد طوقت رقبته بسلك كهربائي، إذ قامت الخادمة بلف السلك حول رقبة الطفل التي وجد بها جرح غائر من أثر سكين غرسته الخادمة أسفل رقبته., وقامت فرق الدفاع المدني بتحرير الطفل ونقله فورا إلى مستشفى الرعاية الطبية "التأمينات سابقا" ثم نقل إلى وحده العناية المركزة وأجريت الإسعافات اللازمة له.
وبسؤال الطبيب الذي أشرف على عملية إنعاش الطفل أكد أنه تعرض لمحاولة خنق حيث لوحظ وجود بعض السحجات والكدمات على رقبته ووجهه. "و لو تأخر لأكثر من 5 دقائق أخرى لكان هناك وضع آخر".
ويعاني الطفل من صدمة نفسية عنيفة أرغمته على الصمت وعدم التحدث لأحد. كما يرفض العودة إلى المنزل بسبب خوفه الشديد من وجود الخادمة حيث قال عندما أكد الطبيب المعالج إمكانية خروجه من المستشفى : "لن أذهب إلى البيت لأني سوف أموت هناك".
من جهة أخرى قامت فرقة الدفاع المدني بتسليم الخادمة إلى مركز شرطة النسيم وبدورهم سلموها إلى سجن النساء العام للتحقيق