أنا ألان أرتدي معطفي الوحيد وأحمل حقيبتي الفارغة إلا من ذكريات أشعلها حطبا لليال باردة .
أمضي دونما اكتراث للزمن لكأن المستقبل صار لحظة من الماضي ولكأن الحاضر سقط صريعا أمام طموح لم يتعدى المدينة القديمة آه منك يامدينتي القديمه يا من حملت طفولتي دما ترهقيه على جبال الطموح وشوك الزهور
أما هي فبقيت كسور الصين العظيم تحمل نجمة في قلبها وريحا في عدوها نحو الأمام لكني -ولا أدري لما- أشعر بها عند كل لقاء لنا بأنها مازالت زهرة مطمورة تحت الثلج تنتظر شمس الربيع فلا هو أتى ولا هي ملت الانتظار


LinkBack URL
About LinkBacks





