أَزهَرتْ سُـحبُ آلـفَـِرحٍ بكِ " هنـ إلوفَـاَءْ ـدْ "

[سَحْآبّ آلَمِلّحْ]

أَزهَرتْ, بكِ, سُـحبُ

رقَصتْ حقولُ الياسمِينْ من جديدْ بوثابةٍ وجمالْ
تتّفتحُ ازاهيرُ الصَباحْ علىَ نغمٍ مجهُولْ فتُرسلُ عطرهاَ باحِثاً عنهْ
تغزلُ منْ اطرافْ الصباحِ سحابةً باسِمةَ مُلوحةً لأنسَامْ العبيرْ بالفَرحْ
ممتنَةٌ للتمردْ ان اهداهاَ سبيلاً تطرقُهْ وحدهاَ لتجنيْ ثماراً أُسقطتَ من بابْ العزيمَةَ
حينَ تلاقتْ ايديْ الجمالْ معَ امراءةِ الحَياةْ انغرساَ فيْ أرضِ النقَاءْ وأمتدتْ أيديْ تلكَ الانثَىَ بتَأنِيْ لتلَتفَ حولهاَ
كَانتْ كَالفراشَةْ تغزلُ منْ دورانِهاَ فراديِساً منَ الضِياءْ
ترتفعُ عالياً فتسعدُ السمَاءْ وتعُودُ الى الأرضْ فينهملُ المطّر
بنظّريْ أراهَاَ شجرةٌ عامِرةَ اظلَتْ ارواحاً وأبقتْ نفسهاَ عاريَةْ
وقدْ آنَ الأوانُ لنوشِحهاَ تيجاناً من التهَانيْ ونُلبسَهاَ حللاً من الحُبْ

/
\

هنِدْ الوَفاءْ
تحمِلينَ التفانَيْ والاملَ سراجاً
هززتِ مهدَ العلمِ فانارَ لكِ ليلٌ دامِسْ
أضاءتْ دياركِ نوراً رآهُ منْ سكنَ السَماءْ
فلمْ أملكْ من طَائلْ السعادةْ ذرةٌ إلا ورقصتْ فرحاً
سأجُوبُ كلَ اجيالْ الحُب لأرىَ بساتينُكِ ترنُو مباركةً لكِ
أحتفلتْ أوردتّيْ بنجاحِكْ وسكبتْ لكِ التباريكْ ولنْ تكفيكْ
هنئوهاَ ايهاَ الميَاسوُنْ وأسعدواُ لهذهْ الروح



هندْ الوفاءْ رهيفتيْ
بحجمْ السماءْ ومااحتوتهْ مباركٌ حصولكِ علىَ شهادةِ الماجستيرْ في الاحصاءْ وعلم النفسْ أمتيازْ مع مرتبةِ الشرفْ
وعذراً لأحرفيْ لو قصرتْ بمدادهَاَ
وعذراً أُخرى لو عبثتُ قليلاً وبعتثُ هذاَ الخبرُ لهذهِ الأرواحْ
انهُ لفخرٌ لناَ ولجميعِ المياسينْ
تمنياتِيْ القلبيةَ لكِ بكلِ كُلِ السعادةَ


ورودُ الكَونِ هناَ

---

HQ.iQvjX sEJpfE NgJtQJAvpS f;A " ikJ Yg,tQJhQxX J]X "