ضي الأمل
أرحب بطرحك المتميزدائما
وأشكرك لماأكتسبت من روائع قلمك
وبسم العرفان أثني على بصمتك
ونسأل الله العافية في الدنياوالاخرة
|
الأمـــل
العزة :
مفهوم راق ورائع لعل الكثير من المسلمين الان لم يعودوا يشعرون به او يعرفونه
حتى انهم في العربية يقولون ( ارض عزيزة أي صلبة )
تلك العزة التي يسلم فيها المرء من الذل والهوان
تلك العزة التي قال الله فيها ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )
تلك العزة التي قال الله فيها على المؤمنين في طريقة حياتهم وتعاملهم ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين )
انها صفة تجعل كل مافينا يثور على الذل والهوان .
انها صفة امرنا بها بل ووصف الله نفسه بها عندما قال ( وهو العزيز الحكيم )
كيف لا وقد قال عزوجل ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا)
لذا انا وأنت يا ضـــي الأمـــل ندعوا الله ونبتهل الى الله بقوله تعالى (قل اللهم مالك الملك، تؤتي الملك مَن تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز مَن تشاء وتذل مَن تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير).
ندعوا الله ان يعزنا بدينه ويعزنا بطاعته ويعزنا بقوته وان يعزنا بنصرته وان يعزنا بغلبته وملكه .
بل انه علمنا درسا احبتي في التعامل مع كل كافر وكل منافق فقال :
(ولا تهنوا في ابتغاء القوم، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون، وكان الله عليماً حكيماً)
لا اقصد اهل الكفر بل اقصد ايضا كل عاص ينشر معاصيه كالسم في مجتمعنا
اقصد كل صاحب فيلم اباحي يبث السموم في شبابنا
اقصد صاحب كل قصة شعر غربية غبية تمتد يدها الاثمة الى شعور بناتنا
وكل صاحب ثوب عار يقلص من هوية مسلماتنا
وكل صاحب اغنية ماجنة تدنس اذان مسلمينا
نعم نحن الغرباء الذين قال عنا النبي عليه السلام ( بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدا ولكنه والله ختمها بمسك عليه السلام فقال ( فطوبى للغرباء )
وقد علمنا عليه السلام معاني العزة هو وصحابته الاخيار .
بل وقد طمأننا رب العزة في اكثر من موضع في كتابه اوليس هو من قال وقوله الحق ((فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم).
فلا سلم مع صاحب شر يبث شره في مجتمعاتنا الامنة
بل نقف عزيزين بردائنا الاسلامي
وبفكرنا الاسلامي و بقصات شعرنا الاسلامية وبهوياتنا الاسلامية
نقف في وجوههم كالحصن الحصين والسد المنيع وكما وعدنا ربنا حين قال ( و أنتم الاعلون ) ولكن متى ( أن كنتم مؤمنين )
هاهة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يضرب لنا مثالا يشرح لنا فيه كيف يؤصل في نفس أبي ذر الغفاري قواعدَ العزة عندما أرغمه بعضُ حكام عصره على شدة تعرض لها، فقال: "يا أباذر، إنك غضبتَ لله فارجُ مَن غضبت له، إن القوم خافوك على دنياهم، وخفتَهم على دينك، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه، واهرب بما خفتَهم عليه، فما أحوجهم إلى ما منعتهم، وما أغناك عما منعوك، وستعلم مَن الرابحُ غداً، والأكثرُ حُسَّداً، ولو أن السماوات والأرض كانتا على عبد رَتقاً، ثم اتقى الله لجعل الله له منهما مخرجاً، لا يؤنسنك إلا الحق، ولا يوحشنك إلا الباطل، فلو قبلت دنياهم لأحبُّوك، ولو قرضت منها لأمِنُوك". أي لو ذللتَ ونلت من متاع الدنيا لما خافوك.
ها هو العز بن عبد السلام سلطان العلماء يقرا عنده الطالب فاذا انتهى عند اخر الباب امره العز ان يقرأ من الباب الذي يليه ولو سطرا واحدا ويقول بكل عز: ما كان لناان نقف على الابواب
فيالك من ابي ابت نفسه الوقوف على الابواب حتى ولو وكان باب كتاب
وها هو عبد الله بن حذافة السهمي يقابل ملك الفرس فيقابلة الملك و قد علق الستائر في باحة الطريق ولبس حلة الذهب و جلس على سرير الذهب يظن ان الذهب عزة و اللباس كرامة
وفي المقابل عبدالله بن حذافة السهمي اعرابي بدوي له ضفيرتان فاقبل فقطع احدى الستائر و ربط عليها فرسه
واقبل على الملك فحاوره وقال له نحن قوم ابدلنا الله من ذل الكفر بعز الاسلام و خيره بين الجزية و الحرب فاغتظ منه الملك فقال لا تسير من هنا حتى نحملك من ترابنا على راسه
فقال الله اكبر البشارة من الله بحيازتنا لارضكم و فتحوها باذن الله
وها هم اليهود في المدينة يعلمون ان العزة بالاسلام و الرفعة بالايمان
ولكنهم يريدون العزة مع الحفاظ على دينهم
فقلدونا بلباسنا و فرقوا شعرهم كفرقتنا ولا يظل الحال كما هو وهاهو عمر يفتح بيت لالمقدس و يجعل من بنود العقد ان لا يفرق الكفار شعرهم كفرقتنا { المسلمون كما هو حال النبي كانوا يفرقون شعرهم من النصف } و ان لا يلبسوا لباسنا { كان النبي عليه السلام يفتح ازرار القميص الاول عكس النصارى كانوا يغلقون الازرار جميعا }
وان يركبوا الدابة مقلوبة ليخالفونا
علموا ان العزة لا تكون الا بالايمان فلم يستطيعوا ترك دينهم فلج~وا الى تقليدنا
والان تتفطر قلوبنا عندما نرى انفسنا نلهث حول نفايات فكرهم نأخذها ونطلوا عقولنا بها
وتدمع العين ونحن نرى بعض المسلمين
قد تلبس بلباسهم وتسمى باسمائهم بل ونجد احدى فتيات المسلمين تضع صورة نكرة يهودية او ممنوعة من الصرف نصرانية كصورة رمزية لها
بل وتلجم السنتا ونحن نرى شباب المسلمين وهم يتركون ملابس المسلمين ويقلدون اهل الكفر في ردائهم وخرجت لنا ثياب ما سمعنا بها الا من اعمال قوم لوط ولباسهم
ازارير مفتوحة الى قريب السرة وبنطال سقط ولكن ليس سهوا وسموه باللو ويست غيروا اسمائها وماغيروا حقيقتها
فمتى نعود يااحبتي لعزتنا ؟
بل متى تعود العزة ؟
ننتظر ردكم
مكنونات قلميdh qJJJd hgHlJJJg ljn
ضي الأمل
أرحب بطرحك المتميزدائما
وأشكرك لماأكتسبت من روائع قلمك
وبسم العرفان أثني على بصمتك
ونسأل الله العافية في الدنياوالاخرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلمي ياضيء الأمل أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهـم ، أن ما أصابنا أختي من فتن ومحن وذلة وصغار لم يكن ليحصل لولا أننا ابتعدنا عن منهج الله سبحانه وفرطنا في الالتزام بأوامره وأصبحنا نعيش عيش المترفين الغافلين الذين يتهاونون في كثير من صغائر الذنوب مع الإصرار عليها وعدم التوبة من الكبائر التي توجب مقت الله تعالى وغضبه وتعجل بحلول عقابه علينا نسأل الله العافية .وبسبب تقاعسنا عن الجهاد وأصبح كل من يجاهد إرهابي .
إننا والله العظيم في غفلة شديدة يأختي علينا أن نتدارك الأمر وأن نغير مابأنفسنا وأن نسارع في العودة إلى الله تعالى، عودة صادقة، فيها التوبة والإنابة، والندم على ما فات، والإقلاع عن المعاصي والآثام ورفع رأية الجهاد وعدم موالاة الكفار .
أورد قصة ملك الروم عندما وقف في معركة اليرموك يسأل جيشه المهزوم والمرارة تعتصر في قلبه والغيظ يملأ صدره والكآبة بادية على محياه ويلكم أخبروني عن هؤلاء الذين يقاتلونكم أليسوا بشراً مثلكم قالوا : بلى أيها الملك قال : فأنتم أكثر أم هم قالوا:نحن أكثر منهم في كل موطن قال : فما بالكم إذا تنهزمون
فأجابه شيخ من عظمائهم : إنهم يهزموننا لأنهم يقومون الليل ويصومون النهار ويوفون بالعهد ويتناصفون بينهم . تلك هي صفات المسلمين ولذلك نصرهم الله ولاحت أمام أعينهم أقواس النصر الباهرة .
قال سبحانه وتعالى: ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
وفال تعالى : (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون )
وقال سبحانه ( لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
وأخيرا أعلمي ياضيء الأمل إن أمة جاءت بخالد بن الوليد وعبد الله بن حذافة ستاتي بمثلهم بأذن الله في زمننا هذا.
وأختتم مشاركتي بهذه الأبيات :
لكننا رغم هذا الذل نعلنها
فليسمع الكون وليصغي لنا البشر
إن طال ليل الأسى واحتد صارمه
وأرق الأمة المجروحة السهر
فالفجر آتٍ وشمس العز مشرقةٍ
عما قريبٍ وليل الذل مندحرُ
سنستعيد حياة العز ثانيةّ
وسوف نغلب من حادوا ومن كفروا
وسوف نبني قصور المجد عاليةً
قوامها السنة الغراء و السورُ
وسوف نفخر بالقرآن في زمنٍ
شعوبهُ في الخنا والفسق تفتخرُ
وسوف نرسم للإسلام خارطةً
حدودها العز والتمكين و الظفرُ
بصحوةٍ ألبس القرآن فتيتها
ثوب الشجاعةِ لا جبنُُ ُ ولا خورُ
يرددون وفي ألفاظهم هممُُُ
ويهتفون وفي أقوالهم عبرُ
من كان يفخر إن الغرب قدوتهُ
فنحن قدوتنا عثمان أو عمرُ
أو كان يفخر بالألحان ينشدها
فنحن ألحاننا الأنفالُ والزمرُ
حضورك يزيد النور نور
نورتي المتصفح بحضورك الرائع ريحانتنا الرائعة
[align=center]جزاك الله خيرالجزاءعلي هذاالموضوع الجميل وهذاالطرح الرائع.
وجعل ماتقدمه في موازيين حسناتك.
ونفعك ونفع بك أمة محمدٍصلي الله عليه وسلم.[/align]
[align=center]جزاك الله خيرالجزاءعلي هذاالموضوع الجميل وهذاالطرح الرائع.
وجعل ماتقدمه في موازيين حسناتك.
ونفعك ونفع بك أمة محمدٍصلي الله عليه وسلم.[/align]
[align=center]جزاك الله خيرالجزاءعلي هذاالموضوع الجميل وهذاالطرح الرائع.
وجعل ماتقدمه في موازيين حسناتك.
ونفعك ونفع بك أمة محمدٍصلي الله عليه وسلم.[/align]
اعز الله الاسلام والمسلمين ورفع قدره
فلا سلم مع صاحب شر يبث شره في مجتمعاتنا الامنة
بل نقف عزيزين بردائنا الاسلامي
وبفكرنا الاسلامي و بقصات شعرنا الاسلامية وبهوياتنا الاسلامية
نقف في وجوههم كالحصن الحصين والسد المنيع وكما وعدنا ربنا حين قال ( و أنتم الاعلون ) ولكن متى ( أن كنتم مؤمنين )
كلمات تلمع أمام عيناي
بما لا يعرفه كثير من البشر
فيا ضي أنرتي قلوبنا
بمصباح الإيمان
وأشعرتنا بأخطاء لا يمكن تناسيها
وفرحتنا بطرح ما هو سائد من الخطأ
جعله بميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون
جمعنا وأياك في الفردوس الأعلى
أختي الفاضله
تقف كلماتي متعجبة أمام حروفك المليئة بالإحساس الطاهر
أشــكرك كل الشكــر أسأل الله الـعظــيم رب العرش العظيم أن يدخلك الجنه من أوسـعها يارحمن
تــقبــلينــي أخ لك
ولــد حــارة**
أخي نسيم الجنوب
نفع الله بك وبطرحك الرائع
« فوائد من ابن القيم الجوزي. | حكم.أمانه أرسلها إلى 10 أشخاص » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |