دًٍمًـــيَ, عًٍــلى, هٍَـــدًٍرٌٍ
لم أعرفني من قبل بهذا الكم الهائل من الخسارات !!!
وكأنني أطارد وهم لا ينتهي
سأصفق بحراره لمن أهدوني خذلانهم ،،
وسأرتب هزائمي وانسحب بكل هدوء
قهر ٌ قائم ،، وفراغ ٌ يذهب ُ نحو نفسه ،،
ماذا بقى ؟ !
قليل ٌ من ملح الحضور !!
من أين لي بكل هذا الضجيج ؟!
انكسر على طاولتي ،،
لأجمع بقايا أوراقي وأمزقها ،،،
أتدثر بجلباب التراب ،،، واترك رمال الزمن تسخر مني ،،،
سأزحف إلى سراديب القهر ،،
التفت حولي لأجدنى مقعده !!!
حنجرتي مشتعلة بالرماد ،،،
عكاز أبجديتي كسرني ،،، تباهى بعقمي ،،
أتقوقع داخل أصداف قاسية بكماء ،،، واركل حرماني
العاصفة تطاردني ،،، طعنات التناقض تحاصرني ،، تصافحني ،،
ذات فجر غابر ،،، شهد قلبي ضد جسدي ،،،
وقع قلمي ،،،
تآمر على أعماقي ،،،
ليترك بصماته على الليل البهيم ،،،
أحدق ،، اركض ،، أتعثر ،،
وما زال الزمن يسخر مني ،، وأنا أسبح عكس التيار ،،،
بيد مرتعبه سألملم أطراف الحذر ،،،
وعلى جثث الشوارع الخاوية ،، سأطلق صيحات الذعر ،،
أنفاسي مختنقة ،، أتفجر من موضع قدمي ،،
سأحصي أعضائي ،، والمم أشلائي ،، واطرد هذا الفجر الغابر ،،،
أدركت عظمة حماقتي ،،،
من هدر دمي على أرصفة الغربة !!
حروفي فلتشهدي لي بعد مصرعي ،،،
في الليل الآخر ،، وفي المياه المظلمة سأبحر إلى القاع ،،،
إعصار ،،طوفان،،، بركان عبث بأعماقي ،،،
شي مكسور يجثم على صدري ،،،
امتلاء ُ بالقلق ،، تكثر ُ استفهاماتي ،،
تتبعثر خطواتي ،، ويصمت الطريق ،، لتتلاشى أنفاسي ،،
ثم ينسكب ذات السؤال (( من هدر دمي على أرصفة ُ الغربة ))
يضحكني السؤال وجعا ً ،،
بعصا الترحال ،،
سأرحل من الموت إلى الموت ،،،
ومن الارتباك ِ إلى الوجع ،، ومن التناسي إلى السمر ،،،
سأسخر من نفسي ،، تضامنا ً مع الزمن
حروفي فلتشهدي على حماقتي ،،،
(((lWJJJkX iSQJJJ]WSvSR ]WSlWJJJdQ uWSJJgn NvSRwSXtXJJm NgJJyWJvSRfRAQJm))lJaWhuJJJv