اللي, الدول, الساعة, يتابعون, رأس, عيد, عقارب, وأخرون
مسلمون يتابعون عقارب الساعة لمشاهدة عيد رأس السنة وآخرون يسافرون لحضوره في الدول المجاورة
عيد رأس السنة هو احتفال عرف عند المسيحيين والوثنيين يكون في الساعة 12 من منتصف ليلة أخر يوم من السنة الميلادية ، ومن خلال ما يتابع على بعض القنوات الفضائية التي يشاهدها كثير من المسلمين في مختلف الأقطار يلاحظ إعلانات لمشاهدة حفلات أعياد رأس السنة الميلادية حيث تدعو مشاهديها للمشاركة المسيحيين وغيرهم في أعيادهم دون معرفة ماهية حقيقة عيد رأس السنة وكيف بدا و ما هو عيد رأس السنة وهل يجوز للمسلمين المشاركة أو التهنئة بأعياد رأس السنة أم هي احتفالات فقط ولا يعلم ما خلف ذالك من تغيير العقائد والأديان وتشبه بالمسيحيين والنصارى . لبيان هذه الحقيقة التي يتجاهلها الكثير ولم يعلمون ما هي الحقيقة الغائبة عن الأذهان من خطر انتشار مثل هذه الممارسات الدينية وأثرها على عقيدة الفرد والمجتمع .( الوئام) حققت وبحثت فخرجت بآراء متباينة.
كيف جاءت أعياد رأس السنة ومتى ؟
عن شجرة عيد الميلاد وقصتها يقول احد الباحثين هي شجرة يتم تنصيبها قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في المراجع الدينية لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. فنتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟ إحدى الموسوعات العلمية، أشارت إلى أن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ،ثم تقوم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من أبنائها.
في عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرا، فشاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وأنقذ أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. ثم قام بقطع تلك الشجرة و نقلها إلى أحد المنازل و من ثم قام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم امريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق ، حيث تفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة والمعروفة
شخصية الرجل صاحب ألباس الأحمر وجالب الهدايا
بقدوم عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية تظهر لنا شخصية رجل تميزت أفعاله بإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال وتعرف هذه الشخصية ب ( بابانويل ) او (سانت كلوس) وهي تحريف ل (سانت نيقولاوس ) الذي كان مطرانا على "ميرا " الواقعة في "ليسيا " ويرتدي عادة بابا نويل ثيابا ذات لون احمر مثل لون ثوب المطران . ويشير اللون الأحمر إلى الشهادة . لقد عاش المطران نيقولاوس في أواخر القرن الثالث ومطلع القرن الرابع وكان رجلا تقيا يحب الناس، فاهتم بشكل خاص بالأيتام الفقراء والأطفال كما اهتم بالأرامل ودافع عن المظلومين والسجناء وأعرب عن اهتمامه هذا بتوزيع الهدايا عليهم . وهكذا جرت العادة في المسيحية أن يوزع المؤمنون الهدايا على بعضهم البعض في عيد الميلاد اقتداء بالقديس نيقولاوس . الذي كرمته الكنيسة باعتباره شفيعا للأطفال .
أراء متباينة من قبل الشباب حول متابعة احتفال عيد رأس السنة
حيث رفض الكثير الحديث عن الموضوع بحجة أنهم يشاهدون الاحتفال على سبيل التسلية وليس كاحتفال بان هذا العيد عيد شرعي ويعترف به ويحفى له أو لمجاراة النصارى وغيرهم ومشاركتهم أعيادهم الدينية التي هم يعترفون بها في شرعيتهم
بينما قال احد المعلمين انا أتابع الاحتفال بهذا العيد ليس لشي معين بل مجرد اطلاع على ثقافة بعض الشعوب ودياناتهم ولكي تتسع مدارك الشخص ويعلم ما يحيط به من إحداث داخليه أو خارجية وعيد رأس السنة من هذه الأحداث ويجب علينا الإلمام بما يدور بها فقط
خالد احد الموظفين قال هذا العيد عيد مسيحيين وغير مسلمين ولا يجوز متابعته أو الاهتمام به ولا تهنئة أي من أولئك النصارى حسب ما أفتت به اللجنة الدائمة للإفتاء وأنا انصح أي مسلم بالابتعاد عن مثل هذه الشبهات ومجاراة النصارى أو التشبه بهم أو حضور أعيادهم أو تقلديهم أو مشاركتهم بأي حال من الأحوال
عادل احد الطلاب الجامعيين يقول سأذهب إلى دولة مجاورة لمشاهدة حفلة عيد رأس السنة ومشاهدة الحفلات الغنائية التي سوف تقام هناك ولم اذهب كي اهنىء النصارى بعيدهم وليس لي علاقة بهم وهذا لا يدل أني غيرت أي من عقيدتي أو اعترفت بعيد النصارى وشاركتهم فيه فانا استطيع أن افرق بين الأمرين ولكل إنسان نية بداخله لا يعلمها إلا الله
أعياد المسلمين الذي شرعها الله سبحانه
يقول الشيخ ناصر ألغامدي في احد خطب الجمعة عن مسالة أعياد النصارى وعن الخطر في مشاركتهم فيها وعن أعياد المسلمين التي شرعها الله سبحانه وقد أضاف عليها بعض التعديل حيث قال الشيخ ناصر إن الأعياد المتعلقة بالملل لها ارتباط وثيق بدين كل ملة من هذه الملل.فليس العيد مناسبة فرح،ومسألة عادة، أو تقليداً من التقاليد. فإذا كانت هنـاك أعياد جرت بها العادة عند الغربيين ثم سرت عند بعض المسـلمين (( كعيد الأم)) أو (( عيد ميلاد الشخص)) وغيرها، فإن هذا لا يخرج كون بقية الأعياد تتسم بالصبغة الدينية ولا سيما إذا ارتبطت بمناسبة تتعلق بالدين
أما عن أعياد المسلمين فقال الشيخ ألغامدي عيد الفطر: الذي يعقب أداء ركن من أركان شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناسالإسلام وهو صوم رمضان قال تعالى : وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله [ البقرة: 185]على ما هداكم ولعلكم تشكرون والتكبير في العيد من شعائره. ولعيد الفطر صلاة يجتمع فيها كل أهل البلد، كما أن زكاة الفطر تؤدى قبل صلاة العيد. إذن عيد الفطر مناسبة دينية.
عيد الأضحى: الذي يعقب أداء ركن من أركان الإسلام وهو الحج. قال تعالى: { فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا } . [ البقرة : 200].والتكبير في العيد من شعائره. ولعيد الأضحى صلاة، ثم تنحر الأضحية تقرباً إلى الله في يوم العيد أو أيام التشريق. فالأعياد عندنا - نحن المسلمين - لها الصفة الدينية. لهذا لا يجوز لنا أن نستقبل الأعياد الغربية ولو كانت من عاداتهم، فكيف إذا كانت أعياداً دينية. كما لا يجوز لنا أن نبتدع أعياداً أخرى في دين الإسلام كعيد المولد النبوي أو غيره .
فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والدعوة والإرشاد والإفتاء
ولقد جاء في نص فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والدعوة والإرشاد والإفتاء لهيئة كبار العلماء التي وقع عليها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى – بأنهم قالوا : [ لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم، ويظهر لهم الفرح والسرور بهذه المناسبة، ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية، لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة، ولقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) ]
lsgl,k djhfu,k urhvf hgshum glahi]m ud] vHs hgskm ,Nov,k dshtv,k gpq,vi td hg],g hgl[