،،
،
. { حيثُ الصّمتُ يُحتَضَر ! } .
همسكَ.
يناجيني من وراءِ الأفق الذهبي
يبوحُ لي بذنوب العشّاق
يشدّني إلى جدار العتمة
لأكونَ بصمة لوحاته
صدى صمتكَ.
يزنّرني
ينثرني نسيماً في لا نهاياتِ المدى
لأجوبَ بلادَ العجائب
أبحثُ عن صمتٍ يشبه صمتك
رجعُ خطاك.
يرسمُ لي نهاية لهندسةِ الرّحيل
يدشّنُ ثغراً لمبسم التوبة
يصهرني أسفاً في أتون الغفران
لأرمّمَ جراح المسافات
نجيعُ يراعكَ.
يتسرّبُ إلى عمق مخيّلتي
يلوّنُ تشعّباتها يغرسُ فيها جمراً
استلّ جذوره من شجرةِ الخلد
لأسكنَ عمقَ أعماقه
مطرُ وجدكَ.
وابلٌ يغمرُ كلّ مساحاتِ العشّاق
يلهبُ في نفسي أنّة الوهن
فأراني.
ألجأ إلى مهدِ حسّك
أتخبّأ فيه من نقطةِ البدء
أخشى ركوبَ التيّار
أهابُ موسوسات الزّمن
ليأتيني نجواك فأجدني.
فراشة تهوى اللعبَ في لهيبِ روضك
دعني.
دعني أجوبُ أعماقَ فكرك
ما أنبلَ فكرك في لحظاتِ تريّثه
ما أروع العومَ في ينبوع دفئك
حينما يشلّ الدّفء قحط القشعريرة
والبوحُ.
ما أجمله في مجاهل نطقك
حيثُ الصّمتُ يُحْتَضر
\
\
بقلم نارين عمر