الدعاءطال, الإعتداء, عمرك
*.*.*.*.*.*.*.*
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى يومنا هذا لازالت بعض من الألفاظ المنهي عنها
على ألسنة بعض عرب الجزيرة
منها ( طول لي بعمرك)!
وهذا القول يُعد من الإعتداء في الدعاء
مخالف لقوله تعالى: ( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
وقوله تعالى: ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ) .
وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين- رحمه الله- : ما حكم قول: " أطال الله بقاءك " و " طال عمرك " ؟
فأجاب قائلاً: لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك . انتهى كلامه رحمه الله .
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب المناهي اللفظية
وذكر ابن القيم رحمه الله من الألفاظ المكروهة : أن يقول : " أطال الله بقاءك " و " وأدام أيامك " و " عشت ألف سنة " ونحو ذلك . انتهى كلامه رحمه الله .
وقد سُئل رسول الله : أي الناس خير ؟ قال : من طال عمره ، وحسن عمله . قيل : فأي الناس شر ؟ قال : من طال عمره ، وساء عمله . رواه الإمام أحمد
مررها لغيرك كتب الله لك الأجر وأحسن ختامنا وإياكم
*.*.*.*.*.*.*.*
lk hgYuj]hx td hg]uhx'hg ulv;!