منك, الحســـد, تخشى, تعرف, فعلاً
الحســـد
الحسد : هو كراهة النعمة عند الغير وتمني زوالها .
أنواع الحسد :
1.تمني أن يكون مثل صاحب النعمة ، وهذا يسمى حسداً تجاوزاً ، وإلا فهي غبطة وتنافس وتمني أن يكون له مثل ما لصاحب النعمة دون تمني زوالها عنه وذهابه منه .
2.تمني زوال النعمة من الغير لتعود إليه هو .
3.تمني زوال النعمة من الغير ولو لم تعد إليه هو .
4.يتمنى إن كان مريضاً أن يكون الجميع مرضى ، وإن كان فقيراً أن يكون الجميع فقراء ، وإن كان جاهلاً
أن يكون الجميع أجهل منه ، وهكذا ؛ وهذا النوع الأخير هو أسوأ أنواع الحسد .
أقوال في ذم الحسد :
الحسد خلق مذموم مقبوح ، وما يتولد منه من بغي ، وعداوة ، وبغضاء ، وفساد لذات البين ، أشد ذماً
وأعظم جرماً وأسوأ مصيراً ؛ والحسد المقرون بالبغي لا يصدر من فطرة سوية ، ولا نفس أبية ، ولكن
مصدره ومردّه إلى النفوس المريضة ، والفطر المعْوجة ، والقلوب الحقودة الخاوية من نور الإيمان
واليقين .
لقد ورد في ذم الحسد والحاسدين ، والنهي عنه ، والتحذير من مغبة التمادي فيه والاسترسال معه العديد
من الآيات الأحاديث والأبيات الشعرية ، نذكر بعضها منها :
قوله تعالى : (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله).
وقوله : (حسداً من عند أنفسهم) .
وقال أنس رضي الله عنه وأرضاه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل
النار الحطب ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) .
وخرَّج الشيخان في صحيحهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لا تباغضوا ، ولا تقاطعوا ، ولا
تحاسدوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخواناً) .
وقال ابن سيرين رحمه الله : (ما حسدت أحداً على شيء من أمر الدنيا ؛ لأنه إن كان من أهل الجنة ، فكيف
أحسده على الدنيا وهي حفرة في الجنة ؟ وإن كان من أهل النار ، فكيف أحسده على أمر الدنيا وهو يصير
على النار ؟) .
قال أحدهم :
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كل العداوات قد ترجى أمانتها=إلاّ عداوة من عاداك من حسد .[/poem]
والسلام عليكم
hgpsJJJ] lh i, ,;dt juvt Hk; tughW jps] Hl gh >