المراهقين, الشباب, الشخصية, الصغيرين
ضعف الشخصية
هذه الظاهرة باتت تسيطر على كثير من الشباب فتعدم ثقته بنفسه ، وتجعله مستسلماً لها ولا يحاول
أن يقضي عليها فنرى بعضهم يقلد الآخر من دون علم ودراسة مما يقلل من هيبته ويسمي (إمعة)
كما يقال (لا تكونوا إمعة) فنجد الإسلام يحبذ تعدد الآراء والحريات ما لم تعتد على حقوق الآخرين
فالبعض عزا سبب تزايد هذه الظاهرة إلى عدم الأخذ برأيه حتى لو كان صحيحاً والآخر أرجع سببها
إلى استصغار الوالدين آراء الأبناء من جهة نظرهم حتى لو كان رأيه صواباً وهذا ما يولد عنده
انفصاماً في الشخصية وضعفها إذ لا أحد يهتم إلى ما يقول فيقوم بتقليد أي كان حتى يلفت انتباه
الغير ، وهناك من الآباء من يقول عن هذه العادات والتصرفات التي يقوم بها الآن عادات مكتسبة
من الأصدقاء حتى تأثر برفاق السوء فأصبح منهم ، فهل من المعقول أن الشاب يقع فريسة سهلة
في يد أي كان ؟ ولماذا الكثير من الآباء يلقون باللائمة على غيرهم دون أنفسهم ؟
فأنا أرى أن الشاب ليس فريسة سهلة إذا وجد اهتماماً من قبل الأهل والإصغاء إلى ما يقول فأعتقد
أن الشاب لا يقع في المصيدة أما إن كان غير ذلك فاحتمال وقوعه كبير أما بخصوص اللائمة
فلا نلوم الآباء وحدهم بل كذلك يتحمل المسؤولية الأبناء فهذه الطريقة ليست لإثبات حريتك والتعبير
عن رأيك فإذا كنت منزعجاً من سيطرة الآباء عليك فلماذا تقلد أصدقاءك فهل يجوز أن نعالج الخطأ بالخطأ ؟
إن هذا ما يزيد من المشاكل ولا يحل شيئاً لأن الخطأ لا يعالج بمثله .
أتمنى أن من الموضوع أن ينال إعجابكم
lagm qut hgaowdm g]n hgafhf hgwydvdk td hgsk >(hglvhirdk)!!