الجريمة, القصيم, تفاصيل, تكشف
[align=center]القاتل غادر المستشفى بحجة ابلاغ والد مهند بالوفاة ليستأجر وكرا للاختباء
سليمان النهابي - خالد الربعي - عبدالله الشارح (القصيم)
فيما خيم الحزن على اسرة الشاب مهند 19 سنة والذي اغتيل على يد احد اصحاب السوابق في جريمة يكتنفها الغموض لازال المجتمع القصيمي الذي هزته المأساة بكل تفاصيلها المبكية يسترجع مرارة الحادثة في مجالسه.
«عكاظ» زارت منزل الاسرة في محافظة الرس في محاولة للقاء والده المكلوم ومواساته في الفاجعة غير انه لم يتسن ذلك لوجوده في مستشفى البكيرية حسبما اشار ابنه «ممدوح» الشقيق الاصغر لمهند. ممدوح قال انه شاهد الفقيد آخر مرة صباح يوم الحادثة. لكنه لم يستطع اكمال حديثه فقد غالبه البكاءوسرت احزانه الشفيفة عميقا في قلوبنا لتجمد الاسئلة في السنتنا وحينها كففنا عن الكلام حيث صارت الدموع اكثر حضورا من الكلمات.
الى ذلك كشفت مصادر «عكاظ» عن سيناريو الجريمة البشعة وتفاصيل محاولة التضليل التي لجأ اليها الجاني لابعاد الشبهات عنه مشيرة الى ان الجاني الذي اصطحب المجني عليه في سيارة الى احدى الاستراحات بمحافظة الرس استخدم آلة حادة في ضرب الفقيد على رأسه وذلك اثر خلاف نشب بينهما يتوقع ان تكشف التحقيقات تفاصيله الدقيقة.
وابانت المصادر ان الضربة تسببت في حالة اغماء للمجني عليه وعندها قام الجاني باستدعاء احد زملائه لمساعدته في نقل المجني عليه للمستشفى وانهما توجها به الى مستشفى البكيرية حيث افادا الاطباء بانه اي (مهند) سقط في احدى البرك داخل مزرعة شهيرة بمحافظة رياض الخبراء.
عندما اتضح للجاني - حسب المصادر وفاة المجني عليه ابدى استعداده لابلاغ اسرته لكنه اختفى عن الانظار مع رفيقه ولمزيد من الايهام والتضليل قام الجاني ورفيقه بوضع حذاء المجني عليه قرب البركة ومن ثم غادرا الموقع الى بريدة حيث استاجر الجاني سكنا اختفى بداخله حتى لا يعثر له على اثر غير ان يقظة رجال الأمن لم تمكنه من ذلك فقد تم رصده من قبل المباحث الجنائية ببريدة كما تم القبض عليه في وقت قياسي واحيلت كافة اوراق القضية الى شرطة الرس لاستكمال التحقيقات.
«عكاظ» قامت بزيارة الى البركة المائية في محافظة رياض الخبراء وذكر مجاورون للموقع ان البركة شهدت عدة حوادث مشابهة (جنائية) حيث لقي شاب حتفه غرقا فيها وكان قد سبقه وافد اسيوي لقي حتفه فيها في ظروف غامضة علما بان البركة محاطة بالاسلاك الشائكة المكهربة وعليها تحذيرات من العبث بها وهي تمد رشاشات المزرعة بالمياه وغير مخصصة للسباحة.
القاتل غادر المستشفى بحجة ابلاغ والد مهند بالوفاة ليستأجر وكرا للاختباء
فيما خيم الحزن على اسرة الشاب مهند 19 سنة والذي اغتيل على يد احد اصحاب السوابق في جريمة يكتنفها الغموض لازال المجتمع القصيمي الذي هزته المأساة بكل تفاصيلها المبكية يسترجع مرارة الحادثة في مجالسه.
«عكاظ» زارت منزل الاسرة في محافظة الرس في محاولة للقاء والده المكلوم ومواساته في الفاجعة غير انه لم يتسن ذلك لوجوده في مستشفى البكيرية حسبما اشار ابنه «ممدوح» الشقيق الاصغر لمهند. ممدوح قال انه شاهد الفقيد آخر مرة صباح يوم الحادثة. لكنه لم يستطع اكمال حديثه فقد غالبه البكاءوسرت احزانه الشفيفة عميقا في قلوبنا لتجمد الاسئلة في السنتنا وحينها كففنا عن الكلام حيث صارت الدموع اكثر حضورا من الكلمات.
الى ذلك كشفت مصادر «عكاظ» عن سيناريو الجريمة البشعة وتفاصيل محاولة التضليل التي لجأ اليها الجاني لابعاد الشبهات عنه مشيرة الى ان الجاني الذي اصطحب المجني عليه في سيارة الى احدى الاستراحات بمحافظة الرس استخدم آلة حادة في ضرب الفقيد على رأسه وذلك اثر خلاف نشب بينهما يتوقع ان تكشف التحقيقات تفاصيله الدقيقة.
وابانت المصادر ان الضربة تسببت في حالة اغماء للمجني عليه وعندها قام الجاني باستدعاء احد زملائه لمساعدته في نقل المجني عليه للمستشفى وانهما توجها به الى مستشفى البكيرية حيث افادا الاطباء بانه اي (مهند) سقط في احدى البرك داخل مزرعة شهيرة بمحافظة رياض الخبراء.
عندما اتضح للجاني - حسب المصادر وفاة المجني عليه ابدى استعداده لابلاغ اسرته لكنه اختفى عن الانظار مع رفيقه ولمزيد من الايهام والتضليل قام الجاني ورفيقه بوضع حذاء المجني عليه قرب البركة ومن ثم غادرا الموقع الى بريدة حيث استاجر الجاني سكنا اختفى بداخله حتى لا يعثر له على اثر غير ان يقظة رجال الأمن لم تمكنه من ذلك فقد تم رصده من قبل المباحث الجنائية ببريدة كما تم القبض عليه في وقت قياسي واحيلت كافة اوراق القضية الى شرطة الرس لاستكمال التحقيقات.
«عكاظ» قامت بزيارة الى البركة المائية في محافظة رياض الخبراء وذكر مجاورون للموقع ان البركة شهدت عدة حوادث مشابهة (جنائية) حيث لقي شاب حتفه غرقا فيها وكان قد سبقه وافد اسيوي لقي حتفه فيها في ظروف غامضة علما بان البركة محاطة بالاسلاك الشائكة المكهربة وعليها تحذيرات من العبث بها وهي تمد رشاشات المزرعة بالمياه وغير مخصصة للسباحة.[/align]
j;at jthwdg hg[vdlm hgjd i.j hgrwdl