الصحافة, النرويجية, هيفاء
[bor=666666]
في بادرة هي الأولى من نوعها في الصحافة النرويجية نشرت صحيفة الأفتن بوستن اليومية النرويجية الواسعة الإنتشار في عددها الصادر يوم الأحد مقالا يتعلق بالصناعة الموسيقية و الغنائية في العالم العربي من خلال مقابلة مع مدير التسويق في شركة ( روتانا ) الفنية السيد باتريك غلام أجراها محرر الصحيفة في بيروت ، أكدت فيها الصحيفة على أن العالم العربي لا ينتج إرهابا فقط!! بل ينتج أعمال فنية و موسيقية من طراز موسيقى ( البوب ) لها جماهيرها كما أن لها أسسها المادية و صناعتها الضخمة و التي تدر أرباحا بملايين الدولارات على مستثمريها ، و أن البحث عن الطاقات الفنية في العالم العربي يتم بسهولة و يسر نظرا لوجود طاقات عديدة تنتظر من يكتشفها مؤكدة على أن فرص تألق وظهور و شهرة الفتيات العربيات هي أكبر بكثير من فرصة أقرانهم من الذكور! لأن العملية تحتاج لدعاية إعلامية و إعلانية و لقدر مقبول من الإغراء و الجاذبية الجنسية.
و تحدث المقال عن الدور الكبير الذي تلعبه ( شركة روتانا ) عبر قنواتها الموسيقية و الفنية أو عبر إصدراتها و دعمها للفنانين العرب الشباب و حيث تحتضن الشركة أكثر من 120 إسما فنيا و موسيقيا كبيرا في العالم العربي ينتشرون من خلال مئات القنوات و المحطات الموسيقية العربية المنتشرة في العالم العربي رغم كل محاذير التشدد و التطرف إلا أن هنالك صناعة فنية و موسيقية عربية ملحوظة أنتجت جيلا من الفنانات اللواتي لهن حضور واضح في الفن العربي.
و قد أشار المقال للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والتي كانت مرشحة لمسابقة ملكة جمال لبنان ثم تبين أنها متزوجة و لها بنت مما أبعدها عن المسابقة و من أبوابها و الضجة الناشئة عنها دخلت عالم الفن لتكون اليوم ليس مجرد مطربة بل ( رمز جنسي )!! في العالم العربي المكبوت تاريخيا!! ، وكذلك الحال مع الفنانة نانسي عجرم 24 عاما والتي باعت أكثر من أربعة ملايين كاسيت و سي دي خلال مسيرتها الفنية القصيرة، و قد شبهت الصحيفة ظاهرة الفنانات المغريات بفترة الخمسينيات والستينيات في العالم الغربي ، ففي العالم العربي يسير الحجاب و الإنفتاح في خط متواز واحد حسب ما أوردت الصحيفة . [/bor]
idthx ,ifd td hgwphtm hgkv,d[dm