:
أنا الشوكـة الجريحة أخشى جرح الليالي !
أنا الشوكـة الدامية بنزف دمي !
أنا الشوكـة الأسيرة لمرارة وجعي ,,
أنا الشوكـة الصامتة بألمها !! الباكية بوحدتها ,,
سـ أهمس حتما ولكن من سيمحو ألمي !!
كلاً منا يلقي بتلكـ الشوكهـ على قارعهـ الطريق وربما يدوسها بقدميهـ غاضبًا منها لحدة انتقامها !!
ولكن لما نحاول أن نأخذ بالثأر فنجعل من وليدة تلكـ الوردهـ غصنًا باليًا !!
لما تعذب أرواحًا نحن من نحطمـ أسوارها لنحيلها إلى سراب نحن من أجبرناها على الانتقامـ
ونحن من نستحق العقاب وليس هي
بالأمس كنا صغار نستنشق رائحهـ الورود فنقطفها لمن نحب لتكون ذكرى ترسو بين أوراق مذكراتنا
فعندما تصفو النفس لتعانق الشوق نتأمل روعة تلكـ الذكريات حاضنين نعومة تلكـ الأوراق رغم تيبسها
مبتسمين للفرح , باحثين عن موعد نمو تلكـ الوردهـ لنقطفها ثانية , لنقدمها لمن نحب !
قد بتنا اليومـ نعبث بتلكـ الوردهـ فكما انتشلنا الشوكـ من أغصانها رغمـ براعهـ جمالها .
لمـ نكتفي إلى هذا الحد .الآنــ .
فقد تفننا بتمزيق تلكـ الأوراق لمعرفهـ مامصير مستقبلنا , أو إلى أي درجهـ نحب
فنجد الكثير من باب الرومانسية يقطع تلكـ الوردهـ بدون أن يسمع صرخاتها ,, طمعا للبحث عن آخر توقع تجنيهـ صدفهـ القلب .
فيبقى الغصن لاقيمهـ لهـ سوى أنهـ كان حاضنا أوراق الحب . متلثما بشوكـ أخضر اللون
يطبع على مظهرها العز والشموخ .
فرغمـ علو قدرها إلا أننا تجرأنا على بتر ساقها وتحطيمها إلى أشلاء
Z¤¦!!a,;iJ ja;Jd hglJvhv!!¦¤Z