!
!
!
لا زلتُ أعيش لحظات من أحلام اليقظة
لا أخفيكم سرا بــ أنها قاسية بعض الشيء ولكنها رائعة جدا
ســ أكتفي حاليا بــ هذا الشعور الغريب
|
!
!
!
لم أزل ذلك الطفل الذي يهرع إلى حضن أمه مختبئا من قسوة الأيام
أبحث عندها عن الحنان والاطمئنان ودفء الحب
لولاها لــ كانت أيامي مجرد طواحين تطحن بسماتي وأفراحي
!
!
!
لا زلتُ أعيش لحظات من أحلام اليقظة
لا أخفيكم سرا بــ أنها قاسية بعض الشيء ولكنها رائعة جدا
ســ أكتفي حاليا بــ هذا الشعور الغريب
[align=justify]ماتت على رصيف الواقع كل الأحلام
واحتضرت الأماني بــ حضور رسل الأحزان
أصبحتُ أعيش في ماضٍ لا يسكنه سوى أوهام
وتقطعت بــ حروفي كل السبل فــ تندامنا كــ ما الأغراب
سكة طويلة . وليل كئيب
وقلق مسيطرٌ على تلك الأجواء [/align]
[align=left]
//
//
//
يبدو لي
أنّ الوقت قد حان
لــ أن أمارس المشي عـلى أطرافِ مصيري[/align]
هــ كذا هي حياتي
عبارة عن أوراق . أحرق فيها كل آمالي . وانثر رمادها عبر رياح الأوجاع
عندما أحاول أن أعيش في الواقع . يغلفني السواد
تعاكسني الحياة . وكـــ أنها لا تجد أحدا غيري
أغوص في الظلام . وينساني أو يتناساني الجميع
أبحث عن يد تمسك بيدي
أبحث عن بريق ضوء
وأبحث عن بسمة أمل
!
!
!
لكن !
يبدو أنه لن يمر علي غير السواد
//
//
//
يا لـــ هذه الأدخنة المتصاعدة من زاوية المقهى
فــ هي تذكرني بــ احتراق السطور من نيران المعاني
واحتباس اليأس لـــ أجواء الحياة لدي
سحقا لـــ هذا التفكير . فـــ قد أوجع رأسي كثيرا
أظنه قد حان ،، الــ وقت لــ كي ،، تستفيق الــ حروف ،، من سباتها الــ طويل ،،،
،،
،
.
.
.
.
،، فـــ قــر ،،
على تلك الأريكة الــ متآكلة تاهت عبراتي ،، وحارت بسماتي حينما رأيتها ،،،
تأكل بقايا خبزها الــ يابس ،، من طول الانتظار ،،،
!
!
.
.
،، نــهـــايــة ،،
قبل الــ نهاية حارت خطوات الــ بداية ،، وصرخت بــ وجهي أجمل رواية ،،،
اشتقتُ لها كثيرا وحزنتُ على فراقها ،، لكنها عادت إلي بــ عبراتي الــ غارقة ،،،
وسط بحرها الــ متجمد ،، من سخونة جفونها الــ دافئة ،،،
\
/
.
.
.
.
،، نــ بــض ،،
بدأ نبض الــ ساعة يزداد ،، وجمال وقتها يتلاشى خلف عقاربها الــ مضيئة ،،،
وقبل الــ ثانية عشر مساءً عاد الــ زمان ،، إلى ذلك الــ مكان و
انطفــأت الأنـــوار ،، وتبعثرت ثوانيها ،،،
حينها
أصبحتُ في عالم مجهـــول ،، انتظر لحظة تعودُ ،، لـــ أعودَ لــ عالمي الــ قديم ،،،
قبل الــ رحيــــل لـــ زمن الــ جمود ،،،
،،
،
( جــزيــرة )
بين أشجارها الــ متراخية ،، وأوراقها الــ ذابلة ،،،
سقطت تلك الــ شجرة ،،،
وأصبحت تلك الــ جزيـــرة كســـيرة ،،،
تتجسد الليالي ،،،
،،
،
لــ تحكي لي قصتها ،، فــ أكملي قصتكِ ،،،
،،
،
فــ هناك شبه بيننا ،،،
،، يا بحرا ،،
يحتوي الــ غموض ،، ويجمع الــ ند والـــ شبيه ،،،
في أعماقكَ تنكأ جراح ،، وعلى ضفافكَ يذوب الــ وجع ،،،
بينة مدك والــ جزر ،، ثمة تناهيد لــ أفئدة مكلومة ،،،
وحدكَ تأخذ دون أن تمنح ،،،
يا لــ تضحياتكَ يا أنت ،،،
« ماذا تريدين يا غاليتي | [you] المسابقة الأدبية رحيق الحرف » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |