الله لا يجعلنا من عيوب الزمان
مشكور جورج ع الموضوع الرائع ويعطيك الف عافيه
تقبل مروري
|
حكمة
[font=Arial]نعيب زماننا والعيب فينا
--------------------------------------------------------------------------------
نعيب زماننا والعيب فينا
الجبان يطلق على نفسه حذر!!ا
والوقح يعتقد انه شجاع !!
المتهور مقدام!!
والخائف حريصا !!
التافة يتصور انه نموذج للأنسان المسالم !!
والخبيث يعتقد انه الذكى!!
والبخيل يظن الأمر حرصا !!
والأبله يضع نفسه فى عداد الطيبين!!
من يبحث عن التسلية يخالها حبا !!
ومجرد الاعجاب بالمظهر يطلقون عليه العشق
نصف الصادق بأنه احمق
المنافق من وجهة نظرنا دبلوماسى
ضاعت المعانى فى زحام الكلمات
اختطلت الحروف وكونت مزجا مسخا من قاموس جديد . مزج الحق بالباطل بل قلب الحق الى باطل
وضاعت اجمل المشاعر
نحترم من يملك اكثر رغم ان املاكة له وحده ننظر للبدلة ولا نعبأ بأحوال الرجال داخلها ننفق على مستحضرات التجميل أكثر و نشترى الكتب لأقل
نسرف فى كلمات المجاملة ونقصر فى الاداء الفعلى نتقرب ممن لا يحتاجنا ونبتعد عن الأجدر بالرعاية .
نعيش فى البيوت تجمعنا جدران صلبة قوالب طوب ولا تضمنا أحاسيس .
يبردنا مكيف ونحصل على الدفء من دفاية
يفتننا الزيف
.
ويغفلنا الرياء
.
نظلم انفسنا
نعيب زماننا والعيب فينا. ومالزماننا عيب سوانا
منقوووووول]kudf .lhkkh>
الله لا يجعلنا من عيوب الزمان
مشكور جورج ع الموضوع الرائع ويعطيك الف عافيه
تقبل مروري
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة
ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي بعيداً
عن صخب المدينة وهمومها .
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة
وأثناء سيرهما .
تعثر الطفل في مشيته سقط على ركبته صرخ
الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه :
آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم
بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر
الصوت : ومن أنت
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه
مؤكداً : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة :
بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في
الخطاب فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان
الجزاء إلا من جنس العمل وبنفس القوة يجيء
الرد " أنت جبان "
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً
جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه
دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج
ابنه
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن
أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى
يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .
تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث وطلب
من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في
الوادي :
" إني أحترمك "
كان الجواب من جنس العمل أيضاً فجاء بنفس
نغمة الوقار " إني أحترمك "
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب ولكن الأب
أكمل المساجلة قائلاً:
" كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في
الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه
لهذه التجربة الفيزيائية
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة
" أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في
عالم الفيزياء (صدى ) لكنها في الواقع هي
الحياة بعينها إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما
تعطيها ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك
منها
اعزائي من هنا ندرك ونفهم بان:
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك
فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت
عليهم ابتداء .
. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات
الحياة وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة
تضاريس الحياة إنه صدى الحياة ستجد ما
قدمت وستحصد ما زرعت
للأمانة
منقوووووووول
موضووع رااااائع
شكرااااااااااااا
يعطيك العافيه على الموضوع
فعلا : إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها . ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت . قصة رائعة يستفاد منها دروس للحياة
يعطيك العافية على نقل الموضوع المتميز الرائع
تقبل مرووووري
تغيرت المعاني والفضائل ،،
فأصبحوا يعرجون بالجيد ويتبااهون بالرديء ،،
يدفنون رؤسهم بين الرمال ،،
فيهربون من تشويههم للزمان ،،
ويلقون على عاتقه الحمل الأثقل ،،
فعلا َ
(( نعيب زماننا والعيب فينا ،، وما لزماننا عيب سوانا )) /
/
جورج بن عتيج
موضوع في غاية الرقي والجمال ،،
طرح يمس الدواخل ،،
أهنئك على روعة الأختيار
كن بخير
حكمة لا بد من تدريسها في مدرسة التعامل مع النفس والغير
ما أجمل طرحك عزيزي وما أروعه
دمت كما تحب
هــ كذا حال واقعنا ولــ لأسف الشديد
تغيرت المفاهيم وخاصة في مسألة الخير والشر
ما أجمل هذا الطرح حين أتى بــ الفكرة الصائبة
دمت كما تحب
||
||
موضوع غآيهـ في الروعهـ
تعجز الكلمآت عن الإطرآء والثنآء عليهـ ؛؛
آشكركـ على جميل مآطرحت وقدمت ؛؛
دمــت بكل الـــود ؛؛
« طاش ما طاش بين مؤيد ومعارض !! | من أسرار الرجال » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |