مَـيّـآسـةٍ, الـقِـسـمُ, الإسْـلآمِـيُ, بـمُـنـْـتَـدَيـآتِ, كُـتَـآبُ
بـسـمْ اللهُ الرَّحـمَـنْ الـرَّحـيـمٌ
عِـبـآدُ اللهُ
السَـلآمٌ عَـليّـكُـمْ وَ رَّحـمَـةِ اللهُ وَ بَـركَـآتِـه
كُـلْ عَـآمٌ أنـْـتُـمْ / أنـْـتُـنَّ إلـي اللهُ أقـرَّبُ
الجَـمْـعُ الكَـريـمٌ
حَـيّـآكُـمْ / حَـيّـآكُـنَّ اللهُ
جَـزاكُـمْ / جَـزاكُـنَّ اللهُ خَـيرآ عَـلىّ إهتِـمَـآمِـكُـمْ / إهتِـمَـآمِـكُـنَّ بـِـنَّـشـرُ ديـنُّ اللهُ
لـقـد عَـآنَّـيّ كُـل أئِـمَـةِ رواةٍ الحَـديثُ أشَّـدُ مُـعَـآنَّـآةٍ
حَـتـيّ يَـصِـل الـحَـديثُ بيـنَّ أيـدِيـنَّـآ مُـسـنـدَآ وَ مَـضـبُـوطـآ مِـنْ حَـيـثُ الرِّوايَـةٍ وَ الـسَـنَّـدُ
وَ فِـي الآونـةِ الأخِـيـرةٍ
إنْـتَـشَّـرت أحَـآديـثٌ مَـكـذوبَـةٍ مَـوْضـوعَـةٍ مُـضـلِـلـةٍ وَ لآ أسَـآسُ لـهَـآ مِـنْ الـصِـحَـةٍ
أكـتُـب هَـذا وَ قـلـبِ يَـحـتَـرقُ
فـهَـذا يَـكـتُـبْ أو ينْـقِـل حَـديث مَـكذوبٌ لآ أسَـآسَ لهُ مِـنْ الـصِـحَـةٍ دُونَّ عِـلـمٌ بـذلِـك
وَ يَـحـمِـلُ وزرَّ كُـل حَـديث ٌ خـآطِـيءٍ هُـوَّ نَّـشـرهُ أو سَـآعَـد فِـي نَّـشـرهُ وَ أيضآ دُونَّ عِـلمٌ بذلِـك
وَ ذاكَ يُـحَـدِثُ بآلحَـديثُ البَـآطِـلٌ عَـلىّ مُـحَـمَّـدٌ رسُـول اللهُ
وَ لـمْ يُـبَـيّـنْ صَـحِـيـحُـهَـآ مِـنْ سَـقـيـمُـهَـآ
وَ حقهَـآ مِـنْ بَـآطِـلـهـآ
وَ لآ يَـعـلـمُ أنَّـهُ بَـآءَ بآلإثـمُ وَ تَـعـرضَ للـوعِـيـدٌ
وَ رويّ البُخآريُ ( 110 ) وَ مُـسْـلِـمُ فِـي مُـقـدَمَـةٍ صَـحِـيـحَـهُ ( 3 ) مِـنْ طـريـقُ أبـيّ حَـصـينْ
عَـنْ أبـيّ صَـآلِـحُ عَـنْ أبـيّ هُـريّـرةٍ رضِـيّ اللهُ عَـنـْـهُ قـَـآل:
- قـَـآل رسُـول اللهُ صَـليّ اللهُ عَـليهِ وَ سَـلمُ:
- مَـنْ كَـذبَ عَـليّ مُـتَـعَـمِـدآ فـَـلِـيَـتَـبَـوأ مِـقـعَـدِهِ مِـنْ النَّـآرُ .
وَ قـدْ ذكَـرَّ السُيـوطِـيُ فِـي كِـتَـآبـِـه( تَـحـذيـرُّ الـخَ ـواصٌ مِـنْ أكَـآذيـبُ الـقـَـصـآصٌ ):
ـ أنَّ مَـنْ أقـدَم عَـليّ روايَـةِ الأحَآديثُ البَآطِلةٍ يستَحِقُ الضـربُ [ بآلسِـيآطٍ ] وَ يُـهَـدد بمَـآ هُـوَّ أكثرُّ مِـنْ ذلِـكُ وَ يُـزجَـرَّ وَ يُـهْـجَـرَّ وَ لآ يُـسَـلِـمُ عَـليهِ وَ يَـغـتَـآبُ فِـي اللهُ وَ يُـسْـتَـعديّ عَـليهِ عِـنْـدَ الحَـآكِـمُ وَ يُـحَـكَـمُ عَـلـيّـهِ بَآلمَـنْـعُ مِـنْ روايَـةِ ذلِـك وَ يَـشـهَـدُ عَـلـيهِ .
صَـفـحَـةِ ( 167 )
وَ ذلِـك لِـلـذ َّبُ عَـنْ سُـنَّـةِ المُـصـطـفـيّ وَ نَّـفـيُ الأخبآرُ الكَآذبَـةٍ عَـنْـهَـآ
وَ لِـحمَـآيَـةِ الأفـرادُ وَ المُـجـتَـمَـعَـآتٍ مِـنْ هَـذهِ الأسآطِـيرٌ وَ الأكَـذوبَآتٍ
وَ قـآل شَّـيّـخُ الإسْـلآمٌ / إبـنْ تَـيّـمِـيَـةٍ ( رَّحِـمَـهُ اللهُ ) فِـي | مَـجْـمُـوعُ الـفـتَـآوي | (1/250):
- لآ يَـجُوز أنْ يُعْـتَـمَـدْ فِـي الشَّـريـعَـةٍ عَـليّ الأحَآديثُ الضـعِــيـفـةٍ الـتِـي لَـيّـسَـتْ صَـحِـيـحَـةٍ وَ لآ حَـسِـنَّـةٍ .
أسألُ اللهُ السَـلآمَـةٍ وَ العَآفِـيَـةٍ
فـعَـلـيّـكُـمْ وَ عَـلـيّـكُـنَّ الـحِـرصُ عَـليّ مَـعْـرفـةِ الحَـديثُ الصَـحيـحُ مِـنْ الـضـعـيـفٌ وَ تَـكـتَـفـُـونْ
وَ لآ أقـُـل لآ تـنْـشـر دِيـنُّ اللهُ وَ لـكِـنْ فـقـط قـبْـل أنَّ تَـنَّـشـرهُ تَـأكـد أنَّ لـهُ سَـنَّـدَآ
وأضـع بين أيديكٌم مَـوقِـعُ تَـفآسِـيرُ إبنْ كَـثِـيـرُ وَ الـطـَـبـريُ وَ الجَـلآلـيـنْ وَ الـقـُـرطـُـبـيُ :
إضـغـط هُـنَّـآ
أو
تَـفـسِـيـرُ الجَـلآليـنْ وَ إبـنْ كَـثـيـرُ:
إضـغـط هُـنَّـآ
وَ أقـُـل:
- أريـدُ مِـنْ أهـلُ المُـنْـتَـديّ الـتَـأكُـد قـبْـل كِـتَـآبَـةِ أيُ حَـديثٌ نَّـبَـويٌ شَّـريفٌ أو روايَـةٍ
لأنَّ هُـنَّـآكَ حِـسَـآبٌ عَـليّ كُـل حَـرفٍ يُـكـتَـبُ
وَ لـوْ نَّـقـلـتُـمْ / نَّـقـلـتُـنَّ يُـرجَـيّ إدراجُ المَـصـدرُ بآلـمُشَّآركَـةٍ
حَـتـي تَـكُـونُّـوا مِـنَّ السَآلِـمـيـنْ الـنَّـآشِـريـنْ الصـآدقـيـنْ لِـلـدينُّ الإسْـلآمِـيُ لآ مُـبـدلـيـنْ وَ لآ مُـحَـرفـيـنْ
وَ الإلـتِـزامُ بمَـآ قـُـلـت بحَـيـثُ إنَّـنـآ نُّـبـَـلِـغُ الرسَآلةٍ الصَحِـيحَةٍ فـَـضـلآ لآ أمْـرآ
وَ لـكُـمْ وَ لـكُـنَّ الأجـرُّ وَ الثـَـوابٍ إنْ شآءَ اللهُ رَّبُ العَآلمينْ
وَ اللهُ خيرُ حَآفِظ ٌ وَ هُـوَّ أرحَـمُ الرَّحِـمينْ
وَ السَـلآمٌ،،
|V YgJd~ ;EJjQJNfE hgJrAJsJlE hgYsXJgNlAJdE fJlEJkJXJjQJ]QdJNjA lQJd~JNsJmS C|