سيدة الحزن ما زالت تتربع بين سطورنا ،، أحرفنا ،،
تتوج كل ليالينا ،، أيامنا ،، دقائقنا وثوانيها ،،
سيدة أعتلت مركز الصدارة بقائمتنا ،،
ذات تضرع ،، ذات دعاء ،،
سنلجا للمولى بأن يرفع ثقلها من بين أحضاننا ،،
وندعوه بأن ترحل باكرا َ مع عصافير الفجر ،،
وأن تذهب إلى نومها الأبدي ،،
فقد آن آوان الأستفاقة الآن ،،
/
/
/
سيد الظلام // شفيف اللغة ،،
تراقصت الأوراق ،، فعزف القلم لينزف مرارته ،،
حين تنثر يا شفيف أدرك تماما َ عمق نثرك ،،
ليس من عادتي أن أستسلم للأقلام الهالطه ،،
ولا للأواراق النازفه ،،
لكن لقلمك قافلة تسير ونحن من ورائها ،،
بالله أنثر ولا تتوقف يا شفيف ،،
فلأجنحة العاصفير رفيف مختلف ،،
حماك الباري
/
/
كم أنت أنيق يا رجل